تسبّب غياب السيولة المالية في تأخر عملية إمضاء عقد المدرب نذير لكناوي مع مولودية قسنطينة، خاصة وأن رئيس الفريق عبد الحق دميغة عاجز لحد الآن عن توفير قيمة "التسبيق" المتفق عليه، ولو أن الأخير يصر على حل هذا الإشكال في السويعات القليلة القادمة، كونه لا يود تضييع مدرب بمواصفات لكناوي، الذي يراه الرجل الأنسب للمرحلة المقبلة، خاصة مع افتقاد المجموعة للثقة. وحسب المعلومات التي تحصلت عليها النصر، فإن الاتفاق بين دميغة ولكناوي، قد تم بخصوص كل التفاصيل، سواء المادية أو حتى المتعلقة بالطاقم الفني الذي سيعمل إلى جانب التقني العنابي، الذي سيكون مدعوما بالمحضر البدني شريط ومدرب الحراس لعيادي، على أن يتم تحويل منير لعور إلى مدرب مساعد. وينتظر لكناوي اتصالا جديدا من الرئيس دميغة، من أجل الحلول بمدينة الجسور المعلقة، والشروع في عمله، ولو أن هذا يبدو مؤجلا إلى ما بعد مباراة الجولة القادمة أمام مولودية بجاية هذا الاثنين، والتي سيكتفي فيها لكناوي بمعاينة رفاق المهاجم طيايبة فقط، سيما وأنه يود الوقوف عن قرب على إمكاناتهم الحقيقية. ويمني رئيس الموك النفس في ضمان صفقة لكناوي، كون الأخير يتواجد محل اهتمام فرق أخرى، في صورة وداد تلمسان الذي ربط مسؤولوه الاتصال به، غير أن لكناوي متردد، ويفضل خيار الموك، على اعتبار أنه يود البقاء بالقرب من عائلته، بعد مرض زوجته التي كانت طريحة الفراش بالمستشفى لعدة أسابيع. على صعيد آخر، تواصل تشكيلة مولودية قسنطينة تحضير لقاء الموب، وكلها عزم على طرد نحس الجولات الأولى، ولئن كانت المأمورية لن تكون سهلة، في ظل قوة المنافس، فضلا عن حالة الشك التي يتواجد فيها الفريق. وخاض الفريق أمس الأول، مباراة ودية أمام وداد زيغود يوسف انتهت بفوز الموك بهدف لصفر، في لقاء حاول فيه لعور تجريب بعض العناصر الجديدة. علما وأن المباراة المقبلة، ستعرف عودة بوحصان بعد استنفاد العقوبة، فضلا عن المدافع الأيسر سماعيلي الذي تعافى