أبدى حارس نادي شباب سبارتاك موسكو الروسي ماكسيم صراف استعداده للدفاع عن ألوان منتخب بلده الأصلي الجزائر، على حساب منتخب بلد الولادة والنشأة روسيا، مشيرا في أول خرجة إعلامية له، بخصوص مستقبله الدولي، بأنه ينتظر التفاتة من مسؤولي لجنة «رادار الفاف» المكلفين بمتابعة المواهب الجزائرية في أوروبا، ولو أن مأموريته في الظفر بمكانة مع شبان الخضر لن تكون سهلة، في وجود جيل صاعد من الحراس من أصحاب الموهبة، على غرار نبيل أوناس حارس رديف سانت إيتيان الفرنسي وعبد الله العيداني حامي عرين يونغ بويز السويسري، بجانب توماس هيمار المتألق مع نادي تولوز الفرنسي. ماكسيم صراف المولود في روسيا عام 2005 من أب جزائري وأم روسية خص أمس، موقع «فينيك فوتبول» بتصريحات بخصوص رغبته في تمثيل المنتخب الوطني الذي قال بأنه يتابع أخباره عن كثب منذ فترة، ومعجب بما يقدمه رفاق محرز، وهنا قال: «مستعد لحمل قميص الخضر، لو أتيحت لي الفرصة في المستقبل». وتأتي تصريحات الحارس المتألق مع رديف نادي سبارتاك موسكو ماكسيم صراف، لتبعث الارتياح لدى الجماهير، بخصوص مستقبل حراسة مرمى المنتخب الوطني، خاصة مع توفر الخيارات البديلة للثنائي رايس وهاب مبولحي وألكسندر أوكيدجة المتقدمين في السن، واللذين قد يغادرا المنتخب الوطني، بعد نهائيات كأس العالم مباشرة، ولو أن بلماضي غير مُبال بالموضوع في الوقت الحالي، فيما يتوجب على هؤلاء الحراس اليافعين، تقديم أوراق اعتمادهم بقوة مع شبان الخضر، إذا ما أردوا نيل فرصتهم مع المنتخب الأول مستقبلا. سمير. ك