تواصلت، أمس الأول، بإقليم ولاية أم البواقي، عمليات انتخاب رؤساء المجالس البلدية من بين التشكيلات السياسية والقوائم الحرة الفائزة بمقاعد، في وقت لم يكتمل تنصيب مجالس بالنظر لتواجد بعضها في مرحلة التقاضي وتقديم الطعون على مستوى مجلس الدولة. ففي بلدية أم البواقي تأجلت انتخابات تحديد رئيس للمجلس البلدية لمرتين متتاليتين، بعد الأولى التي احتجت فيها بعض التشكيلات على عدم احترام فترة 5 أيام القانونية التي تلي تنصيب المجلس، ثم الجلسة الثانية التي أرجئت لأمسية اليوم لأسباب لم تُعرف. وقدمت كتلة جبهة التحرير الوطني الفائزة ب 10 مقاعد بالمجلس مرشحها، الذي يعتبر من بين الأعضاء الأصغر سنا ويتعلق الأمر بجاد بعلول صاحب 29 ربيعا، وفي حال نجاحه سيكون أول رئيس لبلدية عاصمة الولاية في هذا السن منذ تأسيسها. وبعين البيضاء وبعد الاحتكام للاقتراع السري، فاز المترشح عن كتلة الآفلان الحائزة على 14 مقعدا بالمجلس البلدي، على أغلبية الأصوات، بنيله 17 صوتا ب»نعم» مقابل 14 صوتا ب»لا» وإلغاء صوت واحد وكذا تسجيل غياب عضو عن العملية الانتخابية. وبالعامرية ببلدية سيقوس حازت جبهة التحرير الوطني على الرئاسة، وهو المجلس الذي نالت فيه تشكيلة الآفلان 4 مقاعد وحاز فيه التجمع الوطني الديمقراطي على 4 كذلك، في وقت توزعت بقية المقاعد على حزب صوت الشعب بمقعدين و»حمس» ب مقاعد وحركة البناء الوطني بمقعدين، أين انتخب أعضاء المجلس ب9 أصوات مترشح الآفلان برباش إسماعيل مقابل 6 أصوات لمترشح «حمس» بوحلايس توفيق. وبعين ببوش نالت جبهة المستقبل رئاسة المجلس البلدي، بتفوق مرشحها فريد مناع ب10 أصوات مقابل 4 لمترشح الأرندي بركاني عبد الحق وسجلت ورقة واحدة ملغاة، ويتشكل مجلس عين ببوش من 15 مقعدا ولجته قائمة حرة لأول مرة، أين نالت 3 مقاعد ممثلة في قائمة «عهد التجديد» في حين حازت جبهة المستقبل على 4 مقاعد وظفر الأرندي بثلاثة ونال الآفلان 5 مقاعد. وببريش عادت رئاسة البلدية ل «المير» خلال العهدة ما قبل السابقة، و يتعلق الأمر بمالك مجيد الذي ترشح عن كتلة جبهة المستقبل الفائزة ب 3 مقاعد، أين نال 8 أصوات مقابل نيل مرشح جبهة الجزائر الجديدة العمراوي موسى 7 أصوات، وهو الذي فازت كتلة حزبه بأربع مقاعد بالمجلس، في وقت حصد الأرندي 4 مقاعد وحازت حركة مجتمع السلم والآفلان على مقعدين لكل منهما. وبالضلعة نال الأرندي رئاسة البلدية بتفوق مرشحها برجة بعزيز ب11 صوتا ب»نعم» مقابل 4 أصوات ب»لا»، وتعتبر كتلة الأرندي الفائزة بأغلب المقاعد بالمجلس المكون من 15 مقعدا، أين حاز 8 مقاعد وحلت جبهة المستقبل ثانية ب5 مقاعد، فيما حصد الآفلان وصوت الشعب مقعدين مناصفة بينهما. وبعين الديس ظفر الأرندي برئاسة المجلس البلدي بنيل مرشحها رئيس مكتب البريد بالمدينة، بوقلمونة حسام، 7 أصوات ب»نعم» مقابل 6 ب»لا»، ويتشكل المجلس من 13 مقعدا توزعت على كتل الأرندي ب6 مقاعد وجبهة القوى الاشتراكية ب3 وجبهة المستقبل والآفلان بمقعدين لكل منهما.