افتك، مرشح قائمة التكتل الحر لخضر بورحلة، رئاسة المجلس الشعبي لولاية برج بوعريريج، بفارق 05 أصوات عن المترشح الثاني عن حزب التجمع الوطني الديمقراطي الذي حاز على 17 صوتا، في حين تحصل الرئيس الجديد على 22 صوتا من أصل 39 صوتا، ما يعني حصوله على الأغلبية . و جرت عملية انتخاب رئيس المجلس الولائي، بحضور الوالي والسلطات المحلية وجميع الأعضاء، وجمع غفير من المواطنين وفعاليات المجتمع المدني، و بعد مخاض عسير في الكولسة ورحلة التحالفات بين مختلف التشكيلات السياسية بالمجلس، بعد فصل الصندوق في الانتخابات المحلية الفارطة، في هوية الأعضاء المشكلين للمجلس، قبل أن يستقر اختيار الأغلبية على مرشح قائمة تكتل الأحرار، الذي سبق له و أن ترأس بلدية تكستار لأربع عهدات كاملة . و شهدت مراسيم تنصيب رئيس المجلس الشعبي الولائي الجديد، تنافسا لم يفصح عن هوية المتصدر إلى آخر اللحظات، بالنظر الى حصول العديد من التشكيلات الحزبية والقوائم الحرة على عضوية المجلس، و قد تم عرض رئاسة المجلس للتزكية أو الترشيح، لعدم حيازة أي حزب على الأغلبية المطلقة من عدد المقاعد، ما تطلب اجراء الانتخابات و فتح الترشيحات لمختلف التشكيلات، مع العلم أن النتائج النهائية تحصل فيها حزب جبهة المستقبل وتكتل الأحرار أكبر عدد من الأصوات بسبعة مقاعد لكلا منهما، وحصول المترشح بوزيان فارس على أكبر عدد من الأصوات في جبهة المستقبل و لعرابة عبد اللطيف في تكتل الأحرار، فيما جاء حزب التجمع الوطني الديمقراطي في المرتبة الثالثة بستة مقاعد، يتقدمهم المترشح لكحل مراد، وبلخيثر رابح عن حزب جبهة التحرير الوطني المتحصل على خمسة مقاعد، فيما توزعت المقاعد المتبقية على القائمة الحرة ( بركة وفاء ثقة) بأربعة مقاعد، وقائمة الحصن المتين وقائمة الوفاء بثلاثة مقاعد لكل منهما، و مقعدين لكل من قائمة حركة مجتمع السلم والقائمة الحرة اليد في اليد . و قبلها أشرف الوالي على تنصيب رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية برج بوعريريج، أين أشارت مديرة التنظيم إلى أن نتائج الانتخابات، حاز فيها حزب الأرندي على الأغلبية من حيث عدد الأصوات التي عادت مقدمتها للمترشح ثابت محمد نورالدين، في وقت حاز الأفلان وجبهة المستقبل 06 مقاعد لكل منهما، وأربعة مقاعد لكل من حركة مجتمع السلم، القائمة الحرة وفاء ثقة بركة، وقائمة تكتل الأحرار، بالإضافة إلى مقعدين للقائمة الحرة الوطن. و قد عادت رئاسة المجلس الشعبي البلدي بعاصمة الولاية، إلى المترشح عبد القادر ولد سليمان عن حزب الأرندي، بعدما حاز على 29 صوتا مقابل 03 أصوات لمترشح جبهة المستقبل، و صوت ملغى، مع العلم أنه سبق و أن ترأس ذات المجلس البلدي وبعدها نائبا للرئيس في العهدتين السابقتين عن حزب الأفلان. ودعا الوالي خلال عمليتي التنصيب، المنتخبين إلى العمل على تغليب المصلحة العامة للمواطنين وتحقيق التنمية المرغوبة، و وضعها فوق كل اعتبار مادام أن الانشغال المشترك بين السلطات التنفيذية والمنتخبين هو خدمة الصالح العام، داعيا إلى انفتاح المجالس المنتخبة على انشغالات المواطنين تحقيقا لمسعى الديمقراطية التشاركية، وتثمين ممتلكات البلديات ودعم الاستثمار، وترقية المبادرات الخاصة، كما أكد الوالي في تصريحات اعلامية على أن السلطات التنفيذية مستعدة لمرافقة المجالس المنتخبة، و تقديم الدعم المادي و المعنوي لكل المبادرات التي تصب في خدمة المواطنين و الصالح العام .