تخطف القمة التي ستجمع ظهيرة اليوم، شباب برج منايل بضيفه اتحاد خنشلة أنظار المتتبعين، لأن مصير ريادة مجموعة «وسط - شرق» متوقف عن نتيجة هذه المواجهة، كون منشطيها يتواجدان ضمن كوكبة الصدارة، في حين ستكون كوكبة المؤخرة على المحك، لأن مؤشرات تواصل معاناة اتحاد الأخضرية، مولودية العلمة وأهلي البرج تلوح في الأفق، مع بحث مولودية قسنطينة عن مخرج من أزمتها قبل فوات الأوان. قمة الجولة، التي سيحتضنها ملعب الجيلالي بونعامة ببومرداس، تضع الرائد شباب برج منايل أمام واحد من أصعب الاختبارات، كون الضيف اتحاد خنشلة متعود على النجاح في السفريات، وأبناء «الكوكليكو» يسعون لتأكيد الانتفاضة الكبيرة التي حققوها، خاصة وأنهم نجحوا في إحراز 4 انتصارات متتالية. أما اتحاد عنابة، فإن وضعيته تبقى «مفخخة»، لأن تهديد اللاعبين بمقاطعة لقاء اليوم، بسبب مشكل المستحقات المالية كفيل بتفجير الأوضاع، كما أن الضيف فريق شبيبة بجاية، ما فتئ يحقق نتائج إيجابية خارج القواعد، الأمر الذي من شأنه أن يفسح الطريق أمام نادي التلاغمة، لمواصلة تسلق السلم، حاله حال شبيبة سكيكدة ومولودية بجاية. على صعيد آخر، فإن الإثارة ستكون حاضرة بملعب زرداني حسونة بأم البواقي، في «الديربي» الذي يجمع اتحاد الشاوية وجمعية عين مليلة، والذي يبقى القاسم المشترك فيه سعي كل طرف لتدارك ما ضاع منه. وبخصوص مؤخرة الترتيب، فإن مولودية قسنطينة تعد الفريق الوحيد من كوكبة القاعدة الخلفية، التي ستستفيد من عامل الأرض، رغم أن الموك لم تتفوق في جميع لقاءاتها السابقة بملعب بن عبد المالك، بدليل اكتفائها بحصد نقطة وحيدة داخل الديار، بينما توحي مؤشرات الأوضاع بخروج باقي فرق أسفل الترتيب بأياد فارغة من هذه الجولة، لأن اتحاد الأخضرية، أهلي البرج ومولودية العلمة مضطرة للدفاع عن حظوظها خارج القواعد.