دخل أمس احتجاج المطالبين بتسوية قضية تعويضاتهم عن أراضيهم أسبوعه الثاني ببوغرارة السعودي وتعطلت معه مصالح المواطنين والموظفين ومن جهة أخرى أقدم عشرات الشبان بإقليم مدينة مسكيانة على غلق الطريق الوطني رقم 10 الرابط بولاية تبسة للمطالبة بإطلاق سراح موقوف. المحتجون من أصحاب القطع الأرضية المقدر عددها ب61 قطعة بينوا بأن السلطات المحلية طالبتهم بمنحهم أراضيهم قصد إقامة مشاريع تنموية تهدف للتخفيف من حدة البطالة بالمنطقة وإقامة مرافق وهياكل عمومية بالمدينة وهو الأمر الذي قاموا بتلبيته بالنظر لكونه يخص الصالح العام ويهدف إلى تخفيف المعاناة على المواطنين، مشيرين بأنهم باتوا يطالبون بالتعويض عن استغلال أراضيهم التي أنجزت فوقها هياكل متفرقة منها التي انتهت بها الأشغال ومنها التي لا تزال عبارة عن ورشات أين أقيم بها معهد للتكوين المهني ومكتبة للمطالعة ودار الشباب ومقر جديد للبلدية، وهو الاستغلال يحوزون من خلاله وثائق إدارية دون القيام بتجسيد التعويض على أرض الواقع بالرغم من مرور فترات طويلة عن مباشرة الأشغال بالمشاريع السابقة. وبإقليم مدينة مسكيانة أغلق عشرات الشبان الطريق الوطني رقم 10 عند مدخل المدينة على مستوى المنطقة المسماة القنطرة بواسطة إضرام النار في العجلات المطاطية المستعملة والاستعانة بالحجارة وأغصان الأشجار مطالبة منهم السلطات المحلية والولائية ضرورة التدخل للإفراج عن موقوف في قضية سرقة. المحتجون استغلوا تقديم الموقوف أمام الجهات القضائية بمحكمة مسكيانة الابتدائية وعرضه أمام وكيل الجمهورية ليقوموا بالاحتجاج والتجمهر مطالبة بالإفراج عنه، رئيس البلدية أشار بأن الاحتجاج يتعلق بقضية موقوف ورفقاؤه احتجوا على قرار الجهات القضائية وبحسب "المير" فالطريق تم فتحه أمام مستعمليه.