مواطنون يغلقون مقر بلدية بوغرارة السعودي للمطالبة بالتعويضات عن أراضيهم أقدم أمس عشرات المواطنين القاطنين على مستوى مدينة بوغرارة السعودي بإقليم دائرة عين فكرون على الاحتجاج والتجمهر وغلق مقر البلدية مانعين العمال والموظفين من الالتحاق بمكاتبهم ومطالبين السلطات المحلية والولائية بضرورة التدخل لحل قضية ما بات يعرف حسبهم بالتعويضات على استغلال أراضيهم . ومن جانب آخر طالب سكان المدينة ،المديرية الولائية للصحة التدخل لفتح المستوصف ،الذي أغلق أبوابه وتوقف عن العمل لغياب الممرضين والأطباء. أصحاب القطع الأرضية المقدر عددها ب61 قطعة بينوا بأن السلطات المحلية طالبتهم بمنحهم أراضيهم قصد إقامة مشاريع تنموية تهدف للتخفيف من حدة البطالة بالمنطقة وإقامة مرافق وهياكل عمومية بالمدينة وهو الأمر الذي قاموا بتلبيته بالنظر لكونه يخص الصالح العام ويهدف إلى تخفيف المعاناة على المواطنين. المحتجون الذين نقلوا احتجاجهم من غلق وقطع للطرقات إلى غلق لمقر البلدية أشاروا بأنهم باتوا يطالبون بالتعويض عن استغلال أراضيهم ،التي أنجزت فوقها هياكل متفرقة منها التي انتهت بها الأشغال ومنها التي لا تزال عبارة عن ورشات ،أين أقيم بها معهد للتكوين المهني ومكتبة للمطالعة ودار الشباب ومقر جديد للبلدية، وهو الاستغلال الذي تم عن طريق وثائق إدارية دون القيام بتجسيد التعويض على أرض الواقع بالرغم من مرور فترات طويلة عن مباشرة الأشغال بالمشاريع السابقة. هذا كما طالب عشرات المواطنين والي الولاية بضرورة التدخل لفتح المستوصف المغلق بسبب عدم التفات المصالح الصحية لحالهم ما جعل المستوصف في حاجة ماسة للأطباء والممرضين وحسبهم فهم يجدون اليوم صعوبة كبيرة في التداوي خاصة مع الغلق الذي طال العيادة الوحيدة بالمدينة، مصدر مسؤول من داخل مقر البلدية المغلقة أشار بأن انشغال السكان حول المستوصف حول ويحول في كل مرة للجهة الوصية. أما عن مطالبة المحتجين بالتعويضات فأشار بأن رئيس البلدية نزل للتحاور معهم وطمأنهم بمحاولة إيجاد حل للقضية.أحمد ذيب توقيف 8 شبان في مشادات مع قوات الدرك تدخلت لفتح الطريق الوطني 10 تحوّل عشية أمس الأول احتجاج عشرات المواطنين القاطنين بقرية توزلين بإقليم ولاية أم البواقي من غلق للطريق الوطني رقم 10 الرابط بولاية قسنطينة إلى فوضى عارمة تطورت إلى مشادات عنيفة بين قوات مكافحة الشغب من رجال الدرك الوطني والمحتجون أنفسهم الذين قاموا برشق القوات المتدخلة لفتح الطريق أمام مستعمليه الذين علقوا لأزيد من خمسة ساعات كاملة بوابل من الحجارة ما اضطر ذات القوات إلى شن حملة توقيفات وسط المحتجين. المحتجون كانوا قد أغلقوا الطريق الوطني رقم 10 أمام مستعمليه بإضرام النار في العجلات المطاطية المستعملة واستعانتهم بأغصان الأشجار والمتاريس الترابية أين واصلوا الغلق حتى ساعات متأخرة من المساء، ليتحول بعدها الاحتجاج الذي رفعت خلاله مطالب متنوعة يتصدرها التشغيل وإيجاد مناصب شغل والتخفيف من حدة البطالة إلى مشادات عنيفة بين الشبان المحتجين ومستعملي الطريق الذين دخلوا في مناوشات معهم مطالبة منهم بفتح الطريق أمامهم لقضاء حوائجهم بالنظر لبقائهم في طوابير طويلة أزيد من خمس ساعات. وبالنظر للوضع القائم وفي ظل عدم استجابة المحتجين للمطالب السلمية لرجال الدرك التي تقضي بضرورة فتح الطريق وعدم عرقلة حركة المرور تطورت الأوضاع إلى شن حملة توقيفات بالجملة صاحبتها عمليات تراشق بالحجارة ،أين بينت مصادرنا بتسجيل عديد الإصابات خاصة وسط أفراد القوة العمومية الذين أوقفوا ثمانية شبان وأحالوهم على التحقيقات الأمنية ليتم إخلاء سبيلهم أين عادت بعدها حركة السير إلى ما كانت عليه.