جمال مناد ( مدرب، و لاعب دولي سابق) سلاحنا التركيز والحضور الذهني اعتقد بأن كرة القدم الإفريقية تطورت كثيرا، وقد أصبحت لها سمعة عالمية، وعليه فإن منتخبنا الوطني مجبر في لقاء اليوم على أن يكون جاهزا بدنيا، ويوظف سلاح التركيز والحضور الذهني، ويبتعد قدر المستطاع عن فخ الغرور، لأن المباراة مفتوحة على كل الاحتمالات، وبالتالي فإن الحذر مطلوب. كمال لموي ( مدرب وطني سابق) اللقاء صعب على الفريقين أكد الناخب الوطني الأسبق كمال لموي بأن مباراة هذه الظهيرة ستكون صعبة على الفريقين، وذلك بالنظر لطموحاتهما المشتركة في تحقيق نتيجة إيجابية، معبرا عن أمله في أن تجرى المواجهة في ظروف جيدة، تعكس المستوى الراقي لكرة القدم الإفريقية. هذا وعبر لموي أيضا عن ارتياحه للظروف الجيدة التي يعيشها الفريق الوطني بقيادة مدرب كبير من مستوى حاليلوزيتش، خاصة و أن اللاعبين يوجدون في صحة جيدة، و هو ما سيسمح للناخب الوطني من توظيف كل الأوراق الرابحة التي هي بحوزته، ما قد يسهل من مهمة الخضر في تحقيق النتيجة الإيجابية المرجوة، تؤمن لهم بقية مشوار التصفيات. مخلوفي رشيد ( مدرب وطني سابق) إذا لم نفز فعلى اللاعبين تغيير المهنة لقد أكدت لكم في أكثر من مناسبة بأن المنتخبات الإفريقية تطورت بشكل كبير، إلا أن الفوز على غامبيا أصبح أمر أكثر من ضروري و لا مجال للخطأ، لأن المنتخب الغامبي سبق له وأن أقصى منتخبنا في تصفيات 2008، ولأن هذا البلد صغير فإن منتخبه يريد أن يثبت ذاته في هذه المجموعة التي تعد متواضعة نسبيا إذا ما قارناها بالمجموعات الأخرى، وأعتقد أن الفارق كبير بين المنتخبين، ولا يكمن فقط في كون فريقنا الوطني هو الأحسن فنيا و بدنيا، بل هناك عدة أمور ستلعب في صالحه، كما أن النتيجة النهائية ستحددها جزئيات بسيطة، وما على منتخبنا إلا أن يكون حاضرا ذهنيا، والفوز بهذه المقابلة معناه مد خطوة نحو التأهل إلى "كان 2013"، وإذا عجز الخضر عن العودة بنتيجة إيجابية، فما على اللاعبين سوى تغيير المهنة.