تلاميذ يستعملون قناة للمياه القذرة طريقا للالتحاق بالمدرسة يضطر تلاميذ قرية شعيبة زيان ببلدية صالح بوالشعور بولاية سكيكدة الى العبور عبر قناة للمياه القذرة بأسفل جسر على مستوى الطريق الوطني رقم 44 الذي يربط قسنطينةسكيكدة من أجل الالتحاق بمقاعد الدراسة بالابتدائية الوحيدة بالمنطقة. الأولياء استنكروا في حديثهم للنصر استمرار هذا الوضع الخطير ووجهوا نداء استغاثة الى السلطات المحلية من أجل الاسراع في انجاز معبر أو مسلك يسمح للتلاميذ بالتوجه الى مقاعد الدراسة في ظروف ملائمة وأشاروا الى المتاعب اليومية التي يلاقيها أبناؤهم داخل هذه القناة المتعفنة بالمياه القذرة، حيث يجتازون يوميا ذهابا وايابا أزيد من 25 مترا داخل نفق مظلم مليء بالحشرات والفئران والمياه المتعفنة والروائح الكريهة مما تسبب حسبهم في اصابة التلاميذ بأمراض الحساسية هذا فضلا عن تبلل ملابسهم وأحذيتهم وغالبا ما يأتون الى المنازل منهكين في حالة يرثى لها وهو ما يؤثر على تحصيلهم الدراسي محذرين في هذا السياق من وقوع كارثة صحية وسط التلاميذ وسكان القرية ككل بانتقال عدوى الامراض، اذا ما استمر الوضع كما هو عليه. وسيكون أكثر تعقيدا بعد انجاز ازدواجية الطريق ووصول طول القناة الى الضعف. وأضاف الأولياء بأن الخطورة التي يشكلها الطريق السريع رقم 44 الذي يمر بالقرية أجبرهم على منع أبنائهم من عبوره للالتحاق بالمدرسة تفاديا لأية حوادث مرور يذهب ضحيتها التلاميذ. خاصة وأن هذا الطريق كان مسرحا لعديد الحوادث المميتة. وأكد هؤلاء بأن الحل ويكمن في الاسراع في انجاز شبكة للصرف الصحي من أجل تجفيف الشعبة الموصولة بالقناة. رئيس بلدية صالح بوالشعور أوضح بخصوص مشكلة هذه القناة بأن البلدية لا يمكنها انجاز معبر خاص للتلاميذ في الوقت الحالي نظرا للأشغال الجارية الخاصة بمشروع ازدواجية الطريق أما فيما يتعلق بمطلب السكان بانجاز شبكة للصرف الصحي فقال أن ذلك غير ممكن لأن المنطقة سكناتها فوضوية ويجب الانتظار الى غاية ادماج القرية في مخطط شغل الأراضي للبلدية.