راوراوة يشيد بإستراتيجية حليلوزيتش و يصف إنجاز بانجول بالمؤشر الإيجابي - إعتبر رئيس الفاف محمد راوراوة الفوز الذي أحرزه الخضر ببانجول، ثمرة العمل الجاد الذي قام به الطاقم الفني بقيادة وحيد حليلوزيتش، حيث أكد بأن الانتصار في غامبيا كان نتاج السياسة للمنتخب الوطني منذ تعيين «الكوتش فاهيد» على رأس العارضة الفنية قبل 8 أشهر، لأنه عرف كيف يحرر اللاعبين من الضغوطات النفسية التي كانت مفروضة عليهم، وأحسن- على حد قوله- قراءة الحالة العمة للتشكيلة في طل عقدة اللعب خارج القواعد، من خلال التخوف من الظروف المناخية، و الضغط الجمهور في بلدان القارة السمراء، فضلا عن فقدان الثقة في النفس والإمكانيات. روراوة و في تصريح للقناة الإذاعية الأولى صبيحة أمس الجمعة، لم يتردد في الإشادة بالعمل الكبير الذي يقوم به حليلوزيتش، معتبرا عودة الروح للمنتخب ثمرة القراءة السليمة للظروف التي عاش على وقعها الخضر منذ مونديال جنوب إفريقيا، كما أن إستراتيجية عمله انعكست بسرعة على أداء التشكيلة الوطنية، سواء من الناحية الجماعية، أو الفردية. وخلص رئيس الفاف: « أن الانتصار الذي عاد به المنتخب من بانجول يكتسي أهمية بالغة من الجانب البسيكولوجي، وكشف بأن المدرب الجديد نجح في أولى مهامه، خاصة و أنه تمكن من إعطاء اللاعبين الحيوية التي افتقدوها لفترة طويلة». من هذا المنطلق أوضح روراوة بأن سياسة التشبيب واعتماد حليلوزيتش على الوجهين الجديدين فيغولي و كادامورو، كان حسبه مغامرة، كونهما لم يكونا متعودين على الملاعب الإفريقية، ومع ذلك فقد اندماجا بسرعة كبيرة في التشكيلة، و قد أظهر كل لاعب إرادة فولاذية من تقديم أفضل ما لديه، من أجل المساهمة في صنع الإنتصار. و في نفس السياق أشار ذات المتحدث إلى أن مسؤولي الفاف يبحثون دوما عن لاعبين جدد بإمكانهم تقديم الإضافة للمنتخب بالتنسيق مع حليلوزيتش، مشيرا إلى أن الأخير يبقى المسؤول الأول و الوحيد عن خياراته. روراوة فتح قوسا ليؤكد بأن معاينة اللاعبين ستتوقف خلال الفترة القادمة، لأن التشكيلة الحالية أثبتت جاهزيتها للاستحقاقات القادمة، وفوز بانجول دليل على مدى تحمس اللاعبين لخوض تصفيات «الكان والمونديال»، كما أن النجاح في فك عقدة الفوز خارج القواعد سيسمح لنا بالاطمئنان أكثر على المنتخب. ص / فرطاس