حققت أمس، تشكيلة جمعية عين مليلة فوزا مهما، من شأنه أن يرفع معنويات اللاعبين، خاصة بعد تعثري الجولتين الماضيتين أمام كل من اتحاد خنشلة واتحاد ورقلة، وجاء فوز الجمعية بشق الأنفس، وبعد لقاء مثير عرف اهتزاز الشباك في سبع مرات كاملة. وعرفت المرحلة الأولى سيطرة محكمة للمحليين، أين تفننوا في تضييع عديد الفرص السانحة من طرف بولعويدات تارة وبركاني تارة أخرى، ولم يستثمر لاعبو الجمعية في تنقل لاعبي الأهلي عين مليلة بفريق جله من الرديف، وضيع بولعويدات في الدقيقة 18 أخطر فرصة له، لما وجد نفسه وجها لوجه أمام المرمي، وعاد زميله بركاني في الدقيقة 28 ليجرب حظه، غير أن كرته القوية أبعدها الحارس بأصابع يديه للركنية، وهو نفس ما ألت إليه محاولته في الدقيقة 31، لما نفذ بجاوي مخالفة، ارتطمت بأحد المدافعين ووجدت بركاني في المتابعة، غير أنه لم يحسن استغلال الكرة.وعلى عكس مجريات اللعب، نجح اللاعب قصاص من جانب الأهلي في مباغتة الحارس بركي خيري، بقذفه كرة بعيدة، ليعود بعدها لاعبو الأهلي لمنطقتهم في محاولة منهم للحفاظ على النتيجة، وطالب لاعبو الجمعية بركلة جزاء بعد عرقلة بوسيف، غير أن المدافعين أبعدوا الخطر، لتنتهي المرحلة الأولى بتفوق الضيوف بهدف يتيم. المرحلة الثانية، سارت على عكس المرحلة الأولى، أين عرفت انتفاضة خط هجوم الفريقين بتوقيعهم 6 أهداف كاملة، فمع بداية المرحلة الثانية نجح بولعويدات في تعديل النتيجة في الدقيقة 47، وبعدها بست دقائق فقط، ينجح ربيع مفتاح في مضاعفة النتيجة للجمعية برأسية محكمة، بعد توزيعة من بركاني. بعدها، شكل لاعبو الأهلي ضغطا على منطقة الجمعية، أين تكلل ذلك بهدف التعادل عن طريق زياني في الدقيقة 61، وعاد اللاعب نفسه في الدقيقة 76 ليوقع الثنائية ويحرز هدف التفوق.بعد هذه المستجدات زادت الإثارة، ونجح بعدها بولعويدات في تعديل النتيجة في الدقيقة 78، أين استقبل كرة في منطقة العمليات وحولها لشباك الحارس لوصيف بقذفة قوية، ليعود زميله ميرابطين في الدقيقة 82 ويهز الشباك بتوقيعه الهدف الرابع لفريقه، قبل أن يطرده الحكم، بعد تدخل عنيف على زياني. وحاول لاعبو الأهلي أن يعدلوا النتيجة، باستغلال تفوقهم العددي، لكن دون جدوى، ليعلن الحكم عن نهاية اللقاء المثير بتفوق أصحاب الأرض. أحمد ذيب