عمال فرع "كاسنوس" يهددون بالإضراب ويطالبون برحيل المديرة الجهوية أشعر نهاية الأسبوع الماضي الفرع النقابي للفرع المحلي للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي لغير الأجراء بأم البواقي المديرية العامة الوصية وكل السلطات المحلية والولائية وكذا المديرية الجهوية للصندوق بالدخول في إضراب مفتوح عن العمل في حال لم تلب مطالبهم برحيل المديرة واستخلافها بآخر بالنظر لاستحالة العمل معها وتأزم الأوضاع ومصالح المواطنين والعمال على حد سواء. إشعار الفرع النقابي لوكالة “كاسنوس” أم البواقي الذي تحصلت “النصر” على نسخة منه دعا من خلالها العمال المنضوون تحت لوائه والمقدر عددهم ب20 عاملا المدير العام للصندوق إلى الاستجابة للمراسلات المتكررة المرفوعة والمتضمنة شكاوي ضد المديرة الجهوية بخصوص زعزعة السير الحسن للصندوق. وبحسب الإشعار فالأسباب التي جعلت العمال يمهلون الإدارة ثمانية أيام قبل شلّ مصالح المؤسسة هي تجاهل المديرة الجهوية للنتائج المحققة والجو الأخوي السائد بين عمال الفرع النقابي ومقابلته بزرع البلبلة بين العمال وعزل الشريك الاجتماعي ومنعه من أداء مهامه كما ينص عليه القانون خاصة الاتفاقية الجماعية، إضافة إلى قضية التهديدات التي يتعرض لها العمال وذلك بتسليط العقوبات العشوائية والظالمة على العمال على كل المستويات على أساس أنها قرارات شفاهية من المدير العام. محررو الإشعار بالإضراب بينوا بأن الإدارة تغلق الباب أمامهم بشكل نهائي إلى جانب عدم اتخاذها أي إجراء قانوني من طرفها ضد العمال الذين قاموا بإضراب غير قانوني الشهر المنقضي. المديرة الجهوية السيدة حمبلي جمعة وفي ردها على جملة الاتهامات الموجهة لها بتعطيل السير الحسن للعمل على مستوى وكالة أم البواقي أكدت بأن شكوى موظفتين بعمال في الفرع النقابي عن جرم التحرش الجنسي هي القطرة التي أفاضت الكأس وعن النقاط المرفوعة أشارت بأنها لم تغلق باب الحوار وهو مفتوح للجميع ولا وجود لمن طلب مقابلتها ورفضت ذلك وحسبها فهي تصلها شكاوي كتابية فقط، وفيما تعلق بالتهديدات أوضحت بأنها طبقت القانون في حق عامل والقانون يمنحها ذلك. إشعار الإضراب أوضحت في شأنه بأنه غير قانوني والاتهامات الموجهة لها باطلة ولا أساس لها وبحسب المديرة فعمال بالوكالة حرروا بيانا بعد مساندتهم للإشعار بالإضراب وهو البيان الذي نحوز نسخة منه والذي بين من خلاله بعض عمال فرع أم البواقي بأن نقابتهم لا تمثل إلا نفسها وهي في الأصل ملك للعمال وليس للأفراد. شكوى العمال بينت بأنهم ضد أي تحرك نقابي لنقابة غير تمثيلية وكلهم ينتظرون نهاية عهدتها حتى يتمكنوا من تصحيح الأوضاع. أحمد ذيب