عمال وموظفو مستشفى ابن سينا في إضراب مفتوح للمطالبة برحيل المدير دخل أمس عشرات العمال والموظفين بالمؤسسة الاستشفائية ابن سينا بأم البواقي في إضراب مفتوح عن العمل للمطالبة بما أسموه رحيل المدير بفعل ما أرجعوه لعديد الظروف المهنية الصعبة وغيرها من الانشغالات والمشاكل التي أزمت الوضع من جهة أخرى انضم للمضربين كل من عمال تنسيقية عمال الصحة والفرع النقابي للمؤسسة العمومية للصحة الجوارية رافعين المطلب نفسه مهددين بتوسيع دائرة الإضراب عبر كامل المؤسسات الإستشفائية بالولاية. العمال المضربون كانوا قد أمهلوا الجهات الوصية والقائمة على القطاع ممثلة في وزارة الصحة والسكان أياما قبل دخولها الفعلي في الإضراب غير أن عدم الاستجابة للمطلب دفع لتجسيد الوعود، فمن أصل 150 عامل بالمستشفى شل 143 عامل من مختلف الأصناف هذا الأخير بنسبة مئوية قدرتها مصادر من داخل المؤسسة ب96%. المضربون ضمنوا الحد الأدنى للخدمات حافظا وحرصا على سلامة المرضى المتواجدون بمختلف الأجنحة رافعين لافتات وشعارات تطالب المدير الحالي بالرحيل حملت عبارات "ارحل" و"هرمنا" و"عمال المؤسسة في إضراب حتى تنحية المدير" وذلك حسبهم نظرا لتأزم الوضع إداريا ومهنيا وتوسعه ليشمل توقف وتعطل المشاريع بفعل ما أسموه الخروقات الحاصلة منذ تكليفه بإدارة المؤسسة الصحية. العمال المنضوين تحت الفرع النقابي للمؤسسة التابع للاتحاد العام للعمال الجزائريين وبحسب إشعار الدخول في الإضراب الذي تبنته تنسيقية عمال الصحة ونقابة عمال الصحة الجوارية فإن أسباب الإضراب ترجع للوضعية التي وصفوها بالمزرية التي تتخبط فيها المؤسسة والمتمثلة بحسب نص الإشعار في سوء التسيير بصفة شاملة وتتقدمها مشاكل مهنية خالصة بقت وستبقى عالقة ولن تحل في بقاء المدير وتسيير شؤون المؤسسة من جهة وتراكم انشغالات العمال من جهة أخرى. من جهته تعذر علينا الاتصال بمدير المؤسسة الذي لا يزال في عطلته المرضية ورفض المدير بالنيابة الحديث في القضية معتبرا إياها طلب من مطالب العمال. مفتشية العمل نزلت بحسب ما وقفنا عليه ميدانيا للتحقيق والتدقيق في أسباب الإضراب. أحمد ذيب