الدرك يحقق حول هوية شبكة زرعت الرّعب وسط موالي قليف بعين الزيتون كشفت أمس مصادر أمنية أن مصالح الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بمدينة عين الزيتون انطلقت أمس الأول في تحريات أمنية مكثفة للوصول إلى هوية وعدد أفراد شبكة اختصت في تجريد الموالين والفلاحين من رؤوس ماشيتهم أين زرعت موجة من الرعب والهلع في أوساطهم. التحريات الأمنية انطلقت في أعقاب الشكوى التي تقدم بها الموال المسمى (أ م) من مواليد سنة 1933 والذي أكد بأن مجهولي الهوية والعدد أقدموا على تحطيم الواجهة الأمامية لمستودعه الكائن بمشتة قليف والسطو على 51 رأسا من الماشية والفرار بعدها نحو وجهة مجهولة. مصالح الدرك الوطني من جهتها باشرت تحقيقات مكثفة وكثفت من دورياتها وصولا حتى إقليم مدينة بوغرارة السعودي أين تنشط شبكات مماثلة كذلك، وهي الشبكات التي ألحقت خسائر وأضرار جسيمة بفلاحي المنطقة الذين هجر الكثير منهم مهنة رعي الأغنام وتربيتها بفعل ما لحق به من أضرار.