يُعلق الناخب الوطني جمال بلماضي آمالا كبيرة على لاعبي الخط الأمامي، من أجل التأهل لمونديال قطر 2022، خاصة وأن الرهان سيكون كبيرا على سليماني وبقية عناصر الخط الأمامي، إذا ما أردنا النجاح في كسب تأشيرة عبور الدور الفاصل. وبعث هجوم الخضر، قبيل أقل من 10 أيام من مباراة جابوما برسائل اطمئنان، بعد تواصل إبداع الهداف التاريخي إسلام سليماني، واستفاقة بغداد بونجاح، دون نسيان الفورمة العالية لمحمد بن يطو، المرشح الأبرز لخلافة أمين عمورة. وواصل سليماني التوّهج مع ناديه سبورتينغ لشبونة، بعد أن قاده سهرة أمس الأول، إلى انتصار جديد في الدوري البرتغالي، مُسجلا هدفا برأسية جميلة في اللقاء الذي كسبه ناديه بثنائية. ويعتبر صنيع سهرة الاثنين، الهدف الرابع بالنسبة ل "السوبر سليماني" في آخر ثلاثة لقاءات مع فريقه "الجديد - القديم"، وفضلا عن ذلك، فإن عدد أهداف سليماني بقميص سبورتينغ لشبونة، سواء في الفترة الأولى (2013-2016) أو الحقبة الثانية، وصل إلى 61 هدفا في كل المسابقات، وذلك خلال 119 مباراة خاضها. ويتواجد سليماني في فورمة عالية، بالموازاة مع رغبة الناخب الوطني في الاعتماد عليه كأساسي في مباراتي الكاميرون، خاصة وأن منافسه بونجاح يمر بفترة فراغ رهيبة، جعلت البعض حتى يشكك في إمكانية استدعائه للتربص. هذا، واستفاق بونجاح في الوقت المناسب، حيث أنهى الموسم مع فريقه السد بأفضل طريقة ممكنة، بعد استعادته لحسه التهديفي، وإن كان قد فشل في التأهل لنهائي كأس أمير قطر، عقب الخسارة القاسية أمام نادي الدحيل بنتيجة (3/2). ولا يزال بلماضي يثق في مهاجمه بونجاح رغم الانتقادات، حيث وجه له الدعوة ضمن القائمة النهائية، كما قد يمنحه بعض الدقائق في مباراتي الكاميرون. يأتي هذا، في الوقت الذي سيكون فيه بن يطو على موعد مع خوض أول معسكر مع المنتخب الوطني، مستفيدا من غياب عمورة، ولئن كان هداف الوكرة القطري، سيكتفي بالجلوس على مقاعد البدلاء، في ظل افتقاده لخبرة مثل هذه المواعيد. سمير. ك