بعد اِنقطاع دام ثلاث سنوات بسبب جائحة كورونا، يعود نهاية هذا الأسبوع، معرض الجزائر الدولي للكتاب تحت شعار «الكتاب جسر الذاكرة»، في ظروف استثنائية وإجراءات احترازية (وإن كانت مخفّفة)، وفي غير موعده المعتاد، أي خريف كلّ سنة. نوّارة لحرش اللافت في طبعة هذا العام التي تنعقد (من 24 مارس إلى 1 أفريل) والتي ستكون إيطاليا ضيفة شرف المعرض، هو مجانية الأجنحة التي أقرتها الدولة لصالح الناشرين بسبب الأزمة المالية التي أثرت على قطاع النشر وسوق الكتاب بشكل عام، وهي أزمة أدت إلى غياب الكثير من دور النشر الجزائرية عن طبعة هذا العام، وهناك دور نشر أخرى ستحضر بعدد قليل جدا من الإصدارات الجديدة لأن الظرف الوبائي والمالي لم يسمح لها بتحقيق أو إنجاز أجندة قائمة منشوراتها. ما جعل الكثير من مشاريع النشر والطبع تتأجل إلى وقت آخر. وبرغم كل هذا يبقى للمعرض مكانته/وبهجته لدى الناشرين والكتّاب والقراء على حدٍ سواء. وعودته بالنسبة لهؤلاء الشركاء (في الكتاب) أكبر مكسب رغم بعض الأزمات. مع بداية العد التنازلي لموعد الصالون الدولي للكتاب، بدأت بعض دور النشر في الإعلان عن إصداراتها، في حين دور نشر أخرى لم تفرج بعد عن قائمة أهمّ عناوينها التي ستحضر بها «سيلا» في طبعتها ال25. «سيلا» عرس الكُتّاب والناشرين وجمهور القرّاء. تنطلق فعالياتها هذا العام في أجواء ستينية استقلال الجزائر. ما يمكن قوله كما في كل طبعة أنّ معظم الإصدارات التي ظهرت في الآونة الأخيرة، بمناسبة الطبعة ال25 من صالون الجزائر الدولي للكتاب (24 مارس إلى غاية 01 أفريل 2022)، هي لأسماء كثيرة ومن أجيال مختلفة، وأخرى تطرق عالم النشر لأوّل مرّة. وهي إصدارات، تنوّعت وتوزعت على مختلف فنون الكتابة والإبداع، من: رواية، قصة، شِعر، نقد، فلسفة، دراسات أكاديمية وفكرية مشغولة ومشغوفة بكلّ ما له علاقة بالفكر والفلسفة والأدب بكلّ صنوفه. دار ميم: تنوّع و نافذة على العالم العربي تراهن دار ميم، لصاحبتها الناشرة والكاتبة آسيا علي موسى، على التميز وتنوّع العناوين التي تختارها في كلّ موسم، والتي تتزامن أحيانا مع معرض الجزائر الدولي للكتاب. ميم تعتمد في إستراتيجيتها على «النوعية» لا على «الكم»، وفق ما تؤكده صاحبة الدار وستكون حاضرة في سيلا 2022 ب: «فلاديمير ماكسيمينكو: الأنتليجنسيا المغاربية، المثقفون: أفكار ونزاعات» قراءة وترجمة وتقديم الدكتور عبد العزيز بوباكير. «جدل الهوية في الخطاب الجزائري المعاصر» للباحث الجزائري مصطفى كيحل. «التاريخ والسياسة في الرواية الجزائرية» للدكتور عبد القادر فيدوح. «إعلام الأزمات وأزمات الإعلامي» لمدني عامر، الذي بدأ مشواره في عالم النشر، من عتبة دار ميم، يقدم في كتابه الأول خلاصة تجربته في الإعلام. وفي الرواية، تصدر ميم، «أسير الشّمس» للكاتب والصحفي حميد عبد القادر، وهي رواية، تروي أيّام الفنان دوجين دولاكروا في الجزائر. كما أصدرت رواية «الحركي» للكاتب محمّد بن جبار، باللغتين العربية والفرنسية. رواية أخرى لافتة بعنوانها، هي «الملحد» للكاتب عبد الرشيد هميسي. و»هاوية المرأة المتوحشة» لعبد الكريم ينينة. «جبانة الغربة» لمحمّد بورحلة. «خطف الحبيب» للكاتب الكويتي طالب الرفاعي، ومن خلالها تخوض ميم تجربة نشر جديدة، إذ تقوم بإصدار الرواية بالتزامن مع صدورها عن عدة دور نشر عربية في وقت واحد، وهي –حسب الناشرة آسيا علي موسى- «أكبر من عملية نشر مشترك، هي رسالة قوية، تقول الحلم الواحد، والألم الواحد». كما وقعت دار ميم للنشر، عقد تعاون نشر وتوزيع لرواية «أسير البرتغاليين» لمحسن الوكيلي، مع دار (ابن النديم الجزائرية والروافد الثقافية/ ناشرون اللبنانية). وبموجب هذا العقد، تتوفر الرواية وأعمال أخرى لدار ميم، في مصر، لبنان، تونس، العراق، عمان، الجزائر، المغرب، فلسطين، الكويت، الإمارات، الأردن، قطر، السعودية، تركيا وبالتالي في معارض هذه الدول. في الأخير دار ميم لا تحيد عن انتصارها للشّعر والمعنى وعوالم اللّغة، وهذا ما يؤكده إصدارها لمجموعة شعرية بعنوان «أنا لا أحد» للشاعرة والأكاديمية الدكتورة راوية يحياوي. دار الوطن اليوم: سلسلة متنوعة من العناوين وإبراز لأعلام الفكر في الجزائر تدخل دار الوطن اليوم، موعد «سيلا»، بسلسلة متنوعة من عناوين الكلاسيكيات العالمية وباللغات الثلاث: العربية، الفرنسية والإنجليزية، كما تسجل حضورها في مختلف المجالات: الرّواية، الشِّعر، التراجم، الدراسات النقدية، الفلسفية، التاريخية، وكُتب في الاِقتصاد، العولمة، الاِبتكار، والتنميّة البشريّة، وغيرها من التخصصات. وعلى سبيل الذكر، أصدرت دار الوطن اليوم، مجموعة كتب جديدة، تدخل في إطار سلسلة أعلام الفكر في الجزائر، وهي سلسلة بانورامية لشخصيات ثقافية جزائرية، منذ القديم إلى يومنا هذا، للتعريف ب:1000 شخصية ثقافية جزائرية في ثلاث سنوات. وقد صدرت منها حتّى الآن مجموعة كُتب: هي على التوالي: «مولود قاسم نايت بقاسم: فيلسوف الإنية الجزائرية»، «عبد الرحمن بوقاف: فيلسوف النقد والتنوير في الجزائر»، «محمد أركون: فيلسوف بين الشرق والغرب» وهي من إنجاز الدكتور فارح مسرحي. وبقية الكُتب، هي: «أبو عمران الشيخ: رجل الحوار الحضاري» للأستاذة نعيمة دريس. «الزواوي بغورة: الفيلسوف الإركيولوجي الجزائري» للأستاذة زبيدة مونية بن ميسي. «نبهاني كريبع: مسيرة وفكر» للأستاذ اليزيد بوعروري. «محمد حمودة بن ساعي: المثقف المهمش» للأستاذ شريف بن زينب. «مالك بن نبي: مستأنف الخلدونية وفيلسوف الحضارة» للأستاذ بدران بن لحسن. «محمد بن أبي شنب: أوّل دكتور جزائري في الدراسات الأدبية»، و»مصطفى الأشرف: السياسي المثقف» للأستاذ موسى بن سماعين. «البخاري حمانة: فيلسوف الثورة الجزائرية» للأستاذ ميلود بلعالية دومة. وهي سلسلة تضيء على الكثير من الشخصيات، وتحتفي بهم بطريقة تخلد أسماءهم وسيرهم الفكرية والأدبية والعلمية. من بين إصدارات الدار الجديدة أيضا والتي ستكون حاضرة في موعد سيلا: كتاب «دليل الشاب المسلم إلى العلم الحديث» للباحث الجزائري نضال قسوم، بترجمة عربية. «مع يوسف» للكاتب محمد الصالح خرفي. وهو كتابُّ يضيء على التجربة الأدبية والنقدية والإضافة التي قدمها الشاعر والناقد يوسف وغليسي للشّعرية الجزائرية المعاصرة ولمتن الجزائر المعاصر. «الدليل المفهرس لأفكار مالك بن نبي» للأستاذ سليمان طيار. «جائحة كورونا: من زاوية فلسفية» للباحثة والأكاديمية الدكتورة جميلة حنيفي، وهو كتاب يتناول التحدي الذي يمثله الوباء في كل مكان وكيف يتمثل في تبديد النشاط الجوهري للعقل. وإجبار الأشخاص على العودة إلى آثار التصوف، والتخريف، النبوءة، واللعنة والتي كانت معهودة في العصور الوسطى عندما اجتاح الطاعون الأرض. «الأمير عبد القادر الفارس والإنسان» للدكتور عبد العزيز بوباكير. «السيناريو: دليل نظري تطبيقي» للكاتب عيسى شريط. وكتاب للباحثة في علم الاجتماع والأنثروبولوجيا، الأستاذة مباركة بلحسن، حمل عنوان «الموت وصناعة الرمزي: طقوس ومخيال اجتماعي».أمّا في مجال الرواية، فيكفي أن نذكر أنّ الدار أعادت طبع روايات: «مزاج مراهقة»، «أقاليم الخوف»، «اكتشاف الشهوة»، للروائية فضيلة الفاروق في طبعة جزائرية. إضافة إلى رواية «مخطط رعب» للكاتب يوسف خاطر وترجمة العيد دوان.مفاجأة الدار كانت رواية للشاعرة زينب الأعوج. التي دخلت عالم الرواية بعد عقود من الكتابة الشعرية، وهذا بروايتها الأولى «سويت أمريكا»، والتي تتمحور حول فكرة تقبل الآخر والعيش المشترك، باعتبارهما ضرورة إنسانية للاستمرار. دار خيال: النشر بوتيرة متواصلة دار خيال، لصاحبها الكاتب رفيق طيبي، ستدخل سيلا بقائمة إصدارات متنوعة، في الشّعر والقصّة والرواية والدراسات النقدية والفلسفية، من بين عناوينها الكثيرة، نذكر: «رجعة الطوطم» للمفكر والكاتب أحمد دلباني. «تداخل الأجناس وتراسل الفنون في الرواية» للدكتور محمد تحريشي. «محاضرات في الشِّعر العربي الحديث والمعاصر» للدكتورة فايزة خمقاني. «الإحصاء الوصفي» كتاب مشترك للدكتورة صاليحة بوذريع والأكاديمي البشير عبد الكريم. «قراءات في أغرب كلمات القرآن» للأستاذ عيسى بلقاسم. «واقع مواقف النّخبة الأوروبية من الحياة في الجزائر والمغرب الكبير» للباحث إبراهيم حناني. «فنتازيا التجريب والتشاكل المعماري المفارق للزمن للدكتورة الباتول عرجون. «في ترجمة معاني القرآن» للدكتورة هاجر بوزناد. وهو كتاب احتوى على أسئلة مُهمّة، بحيث يطرق موضوعا كثيرا ما يغفل عنه المترجمون والباحثون في مجال التّرجمة القرآنيّة. إذ من شأنه أن يعيد إلى الواجهة حقيقة أنّ القرآن الكريم قد قرئ بقراءات عشر لا بقراءة حفص وحدها، وإذا كانت قراءة حفص هي أكثر القراءات انتشارا فهذا لا ينفي وجود أمم بأسرها تعتمد قراءة ورش. وهذا ما دفع الباحثة «هاجر بوزناد» إلى التّفكير والتّساؤل في كيفية تناول مترجمِ كلّ رواية لمسائل الاختلاف هاته وكيف تعامل مترجمو معاني القرآن الكريم مع الاختلافات الصوتية والمعجمية والصرفية والنحوية والدلالية. من إصدارات خيال أيضا «ذلك الكِتاب: قراءات ملخصة في ثلاثين كتابا في الأدب والفكر والثقافة العامة» وهو كتاب فيه جهدٌ لافت بذَله الأستاذ هشام بورزاق، في مراجعة ثلاثين كتابا، وهي كلها قراءات في منجزات محلية وأجنبية بشكل يُقرّبها من القراء ويمنحهم مفاتيح قرائية، تمكنهم من التوغل في أعمال اختارها الكاتب بدقة ومن منطلقات عارفة بعالم الكتاب وتحوّلاته الكثيرة. «الخرافة والمعنى» للدكتور مصطفى بوخال. وفيه أسئلة تفضي إلى تِعداد مظاهر تثاقف يقرّ الباحثون بوجوده ويتجلّى في حكايا ومسائل سردية/ثقافية مختلفة. كتابٌ آخر جدير بالقراءة هو «أوبرا ونفري: أنا لا أؤمن بالفشل» للمترجمة هاجر بوزناد، كتاب فيه جُهد بذلته المترجمة في نقل عمل مهم من الإنجليزية إلى العربية، سبق أن نشر وبيعت منه ملايين النسخ ابتداء من سنة 2005، يروي مسار الإعلامية البارزة أوبرا وينفري ومختلف التحوّلات التي مرّت بها من بداية فقيرة ومحدودة، وصولا إلى نجاحات بارزة وتتويجات رفيعة. كما تنوعت إصدارات خيال في مجالات القصة والشّعر والرواية: نذكر منها: «رقصة اليعسوب لعبد الرزاق بوكبّة. «خريف أنثى» للكاتب ساعد بولعواد. «بين الشغاف» للروائية إيمان بلعابد. «الملح يلفظ ليله» للشاعرة أسماء رمرام. «الطرحان» لعبد الله كروم. «توأم الرّوح» لأحلام توري. «حكايا لم تحك بعد» لهند بوسواليم. «نور الشمس» للكاتبة إلهام بورابة. «لا أجراس في قدم النهر» للشاعر عبد الحميد شكيل. و«لك القلب أيتها السنبلة»، و«هذه تجربتي وهذه رؤيتي» للشاعر والأكاديمي الدكتور عبد الملك بومنجل. «سنابل وأغلال» للكاتب إبراهيم قاري. «بتوقيت الشوق» للشاعرة نادية نواصر. «أرواح معذبة» لمحمد نجيب بن الصغير. «حكت لي العرافة وقصص أخرى» للدكتور مصطفى ولد يوسف. «مزامير: نماذج شعرية من العالم» للمترجم والكاتب عبد الغني بومعزة، اِلذي اختار نخبة شعرية مهمة من شأنها أن تنير مسار القارئ والشاعر وتعمّق معرفتهما بأسماء ذات سمعة دولية. منجز يكشف عوالم فنية جميلة. الاختلاف: بين الرواية والترجمة والدراسات منشورات الاختلاف، ستكون حاضرة في صالون الجزائر الدولي للكتاب، بمجموعة من الإصدارات التي تتنوع بين الرواية والترجمات والدراسات. ومن بين أهم عناوينها: «ثيودور أدورنو: قراءات في فكره النقدي والسوسيولوجي والجمالي» ترجمه إلى اللغة العربية الدكتور كمال بومنير. «الفكر الترجمي: حيثيات المعنى الحائر بين الأنا والآخر» للدكتور عيساني بلقاسم. «الرواية والبلاغة: نحو مقاربة بلاغية موسعة للرواية العربية» للدكتور محمد مشبال. «مقاصد الشريعة عند الشاطبي وتأصيل الأخلاق في الفكر العربي الإسلامي» للدكتورة نورة بوحناش. «الشاعر المعتمد بن عباد: ملك إشبيلية» للدكتور عبد الله حمادي. وفي مجال أدب اليوميات، نجد كتابا بعنوان «عدوٌ غير مرئيٍّ: يوميات روائي في الحجر» للكاتب والروائي بومدين بلكبير، والذي له أيضا رواية جديدة ستكون حاضرة في جناح الاختلاف «زنقة الطليان» والتي وصلت للقائمة الطويلة لجائزة البوكر دورة 2022. كما نجد رواية جديدة موسومة ب»أبكر قليلا من الموت» للكاتب والقاص محمّد جعفر. وفي الترجمات الروائية، «1984» الرواية الشهيرة لجورج أورويل، في ترجمة جزائرية حديثة جدا من توقيع المترجم الجزائري لطفي حمدان. دار ضمة: رهان على الشباب من بين دور النشر الجديدة، التي استقطبت مجموعة من الأسماء وعلى وجه الخصوص الشباب، نجد دار ضمة للنشر والتوزيع والترجمة، ومن بين إصداراتها الكثيرة التي ستكون حاضرة في معرض الجزائر الدولي للكتاب. نجد: «صدمة مثقف» للكاتب ماسينيسا بوداود. وكتاب «السيميائيات التأويلية وفلسفة التلقي: مقاربة فينومينولوجية في إشكالية المقصدية»/ دراسة سيميائية للباحث الدكتور قادة غروسي. «الميسّر في تحليل الوثائق التاريخية» للباحث الدكتور جمال عناق. ومن بين الدراسات البحثية والتحليلية، كتاب في علم الاجتماع بعنوان «دراسات سوسيولوجية حول الهجرة غير الشرعية في الجزائر، من بناء المشروع إلى مواجهة الموت»، من تأليف الدكتورة صبيحة كيم. وكذا مجموعة قصصية بعنوان «سوق النّخاسة» للمبدع حسين بودن. إصدارات متفرقة مؤلفات وإصدارات أخرى لكُتّاب وباحثين أكاديميين صدرت عن دور نشر مختلفة، جزائرية وعربية، من بينها على سبيل الذكر لا الحصر: المجلّد الأوّل والثاني من مشروع «نقد العقل الثقافي» للمفكّر والبروفيسور محمّد شوقي الزّين، عن دار الروافد الثقافية وابن النديم. «في إزاحة التّخوم: فصوص في جماليات التفكيك»، عن دار الرّافدين (لبنانوالعراق)، و«في مديح الاختلاف» وهما للباحث محمّد بكاي. «السرد الأمومي» للناقد اليامين بن تومي، الصادر عن دار أهوار في العراق. وفي الرواية: «حصاد الرماد» عن منشورات حبر، للكاتب والمترجم والناقد محمد ساري، رواية تعود بنا إلى فترة قبيل نهاية العُشرية السّوداء، مع صدور قانون الرحمة الذي سيتحول إلى قانون الوئام المدني والمُصالحة الوطنية. رواية «الرجل الذي يكتب على راحته» عن دار القصبة للروائي جيلالي خلاص، تقع في 450 صفحة، تعالج العشرية السوداء في الجزائر خلال التسعينات من القرن الماضي. «نوبة الغريبة» الرواية الجديدة للمبدع محمد الأمين بن ربيع، والتي صدرت في طبعة مشتركة، عن دار ضمة بالجزائر ومسكلياني بتونس. «الهنغاري» لرشدي رضوان، الصادرة عن دار العين المصرية، والمتواجدة على لائحة القائمة الطويلة لجائزة البوكر دورة 2022.