الحبس النافذ لسجينين متهمين بالقذف والضرب نطقت نهاية الأسبوع المنقضي هيئة الغرفة الجزائية لدى مجلس قضاء أم البواقي بإدانة سجين بعقوبة 3 أشهر حبسا نافذا بعد أن وجهت له تهمة إهانة هيئة نظامية. وكان ممثل الحق العام بذات المحكمة قد التمس من جهته تأييد الحكم الصادر عن محكمة أول درجة الابتدائية. حيثيات القضية بحسب ما طرح في جلسة المحاكمة تعود إلى الأيام القليلة المنقضية عندما اكتشفت إدارة المؤسسة العقابية بأم البواقي أن النزيل المتهم في هذه القضية أقدم على التعرض لأعوانها بوابل من عبارات السب والشتم والتجريح من خلال رسائل بريدية بعث بها لأفراد أسرته ليحال المعني على عناصر الضبطية القضائية التي أحالت الملف بعد تحريات مكثفة على أروقة العدالة. المتهم وخلال امتثاله أمام هيئة المحكمة اعترف بما نسب إليه موضحا بأنه لم يكن يقصد الإساءة للأعوان الحاليين وإنما الذين غادروا المؤسسة.كما قضت ذات المحكمة بتأييد الحكم الصادر عن محكمة عين البيضاء الابتدائية و القاضي بإدانة نزيل بالمؤسسة العقابية بالمدينة متهم بالضرب والجرح العمدي بعقوبة 3 أشهر حبسا نافذا.القضية المقتضبة ومثلما تم طرحها في جلسة المحاكمة تعود بحيثياتها إلى الأيام القليلة المنقضية عندما نشبت خلافات بين السجين المتهم والمتربص بإحدى فروع التكوين وآخر يحمل صفة مرشد داخل المؤسسة العقابية، وهي الخلافات التي تحولت إلى مشادات بين المعنيين أقدم على إثرها المسمى (ب ع ق) على توجيه رأسية محكمة للمرشد أسقط على إثرها أربعة من أسنانه ومسببا في الوقت نفسه جروحا متفرقة على مستوى الوجه والفم، المتهم أنكر الجرم المنسوب إليه معترفا بحصول الخلاف.