شباب قسنطينة يقاضي المدير الأسبق رجراج كشف أمس، المدير العام المؤقت لشركة شباب قسنطينة عبد الغني قوراري، اتخاذ مجلس إدارة شركة السنافر قرارا بمقاضاة المدير العام الأسبق رشيد رجراج، بسبب بنود وثيقة فسخ عقد الحارس مزيان، والتي كلفت خزينة النادي قرابة 5 مليار سنتيم. وقال قوراري في ندوة صحفية نشطها أمس بمقر الفريق:» ما حدث في قضية الحارس مزيان غير مقبول، وإلى غاية الآن لم أفهم كيف تم توقيع وثيقة فسخ العقد بتلك الطريقة، وهو ما كبد الفريق خسارة مالية معتبرة، وصلت إلى حدود 5 ملايير سنتيم، وهو ما جعل مجلس الإدارة يقرر مقاضاة المتسبب في توقيع تلك الوثيقة (يقصد رجراج)، أين كلفنا محامي الفريق بمباشرة الإجراءات القانونية، وسنذهب إلى أبعد الحدود في هذه القضية». وأضاف:» هل يعقل أن يدرج بند في وثيقة فسخ العقد يسمح بموجبه استفادة الحارس مزيان من ضعف القيمة في حال عدم تسوية المستحقات في فترة محددة، وهو ما يطرح أكثر من علامة استفهام». وواصل قوراري بالحديث عن موضوع الديون الموجودة على عاتق النادي إلى غاية الآن، عندما قال:» قيمة الديون في تزايد مستمر، عندما باشرت العمل كانت في حدود 13 مليار والآن وصلت إلى حدود 25 مليار، والرقم مرشح للارتفاع إلى 36 مليار أو أكثر، والشيء الذي أؤكده لكم هو أن الرقم الأكبر لسنة 2021، ولن أخوض كثيرا في هذه التفاصيل، في انتظار تسليم لجنة تدقيق الحسابات التقرير لرئيس مجلس الإدارة». كما تحدث المدير العام لشركة السنافر عن النزاعات الموجودة على مستوى المحكمة الرياضية الدولية، عندما أشار إلى حدوث تطورات جديدة على مستوى قضية محمادو طراوري، بعد أن أخلطت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم حسابات مسؤولي الشباب، بعدم تسوية مستحقات المدافع المالي الأسبق للشباب، على عكس الاتفاق الواقع بين الطرفين، أين أكد يومها الأمين العام للاتحادية دبيشي التكفل بتحويل الأموال إلى حساب المدافع المالي بالعملة الصعبة، لكن إلى غاية الآن لم تتم العملية. وكانت المحكمة الدولية لكرة القدم، قد حكمت لصالح طراوري بضرورة منحه مستحقاته المقدرة ب 1.6 مليار سنتيم، قبل أن تنقضي المهلة الأولى دون علم قوراري، على اعتبار أنه استلم المهام من قاسمي دون التطرق للقضية، مثلما أكدته مصادرنا، ما جعل المدير العام الجديد يتقدم بطلب للتاس بالحصول على مهلة إضافية، وهو ما وافقت عليه الهيئة الدولية، ومنحت السنافر مهلة إضافية قدرها 30 يوما، ستنتهي يوم 7 ماي المقبل، ما يعني تبقي 18 يوما فقط، وإلا سيتم خصم النقاط من رصيد السنافر، إضافة إلى حرمان الفريق من القيام بالتعاقدات في ثلاث مناسبات متتالية. من جهة أخرى، زف قوراري خبرا سارا إلى أنصار شباب قسنطينة، عندما أكد تسوية مشكلة رخصة البناء الخاصة بمشروع مركز التكوين، وقال:» تحدثت مع رئيس بلدية قسنطينة، وأشكره بالمناسبة على مساعدته، حيث ضرب لي موعدا بحر الأسبوع الجاري من أجل الحصول على رخصة بناء مركز التكوين، رغم وجود بعض التحفظات البسيطة والتي سنعالجها سويا، إضافة إلى أن الاستفادة من جزء من القطب الرياضي في الطريق الصحيح». وردا على سؤال متعلق بالمدير الرياضي المعين من قبل الحاج كمال، قال:» بالنسبة لي لا يوجد الحاج كمال، ومنذ تعييني لم أجد أي أثر له في المقر أو في محيط النادي، وهناك عدة سير ذاتية على طاولة رئيس مجلس الإدارة، وحتى إسم قريش مطروح كمنسق وأنا شخصيا زكيته «.