أغاني الراي تطغى على الوهراني في سهرات مسرح حسني تميزت السهرة الثانية من مهرجان الأغنية الوهرانية بدخول المتنافسين للمسابقة ، حيث برمجت اللجنة المنظمة متنافسين في كل سهرة ،لكن المفاجأة كانت بدخول فرقة الروابي المعروفة وطنيا بأداء الأنشودة الدينية والتي جربت ليلة أمس حظها مع الأغنية الوهرانية . ومنذ السهرة الأولى لم يستطع المنظمون التحكم في أداء مطربي الراي، الذين فرض عليهم المشاركة بأغاني وهرانية تبعا لطبيعة المهرجان، لكن في السهرة الأولى تمكن الشاب قديرو من أداء بعض أغانيه المعروفة لدى الجمهور مثل " كنت نبغيها " التي رددها معه الحضور و ألهبت مسرح الهواء الطلق .ونفس الشيء حدث في السهرة الثانية ، فرغم أن الشاب رضوان أدى أغنيتين للراحل أحمد وهبي ، إلا أنه أداهما على نغمات موسيقى الراي . و لم يكد ينهيهما حتى انطلق في ترديد أغانيه المشهورة أيضا مثل " راني مدمر "و " لا لا مانوليش " والتي تجاوب معها الجمهور كثيرا إلى حد أنه لم يتمكن من مغادرة الركح إلا بصعوبة كبيرة ،وهذا رغم أنه تجاوز المدة الحددة له ،وهو يلبي رغبة معجبيه بأداء مجموعة من أغانيه المشهورة ، ويواصل الغناء لساعات إضافية.و ينتظر أن يتكرر نفس المشهد مع الشاب عباس و خاصة مع الشابة دليلة و هواري الدوفان في السهرة الختامية.و ما ميز السهرة الثانية كذلك هو غياب التنشيط الفكاهي الذي كان مبرمجا، والذي أعطى للمهرجان عند انطلاقه ميزة خاصة ، لكن الجمهور يتفاجأ في كل ليلة بتغيير البرنامج الرسمي و غياب عدة أسماء عن الحفل.