أجمع أنصار شباب باتنة على ضرورة وضع هذا الموسم في طي النسيان واستخلاص العبر منه، نظرا لإخفاق الفريق في بلوغ الهدف المسطر، وخيبات الأمل التي لازمته سيما في مرحلة الإياب من البطولة، ما جعل الأصوات تتعالى، للمطالبة برحيل الإدارة وتحميلها مسؤولية الفشل في قيادة الشواية لقسم الكبار. ورغم النكسات المتعددة والأخطاء التسييرية التي ارتكبها، أبرزها سوء تعامله مع قضية الإجازات في بداية الموسم وخسارة مباراة شبيبة بجاية على البساط، وقضية الإحترازات على لاعب إتحاد عنابة، إلا أن رئيس الفريق فرحات زغينة، لم يتوان في التأكيد على بقائه ومواصلة مهامه خلال الموسم القادم. إلى ذلك، ينتظر أن يعود الفريق ظهيرة اليوم إلى التدريبات بملعب سفوحي، وفق الرسالة القصيرة النصية التي أرسلتها الإدارة للاعبين، وذلك للشروع في التحضير للخرجة القادمة التي ستقود الكاب إلى ورقلة، في وقت أبدى الطاقم الفني، بعض التخوفات من مقاطعة جماعية للتدريبات، بالنظر للأجواء السائدة وسط الفريق، وتهديدات الأنصار بحضور حصة الاستئناف بقوة، بعد الخسارة أمام اتحاد خنشلة للمطالبة باستفسارات بشأن هذه النكسة، ومساءلة اللاعبين والمدرب جحنيط حول أسبابها. وفي هذا الصدد، عمد القائد عبد المالك بيطام إلى تبرئة ذمة رفقائه من كل الشبهات والاتهامات، موضحا للنصر أن غيابه عن اللقاء مرده الإصابة التي تعرض لها في آخر لحظة، مشيرا إلى أنه كان بصدد القيام بعملية الإحماء، قبل أن يشعر بآلام حادة في الفخذ، حالت دون مشاركته في الديربي الأوراسي. م مداني