أفرزت خسارة شباب باتنة على أرضه أمام اتحاد خنشلة، حالة من السخط وسط الأنصار، الذين صبوا جام غضبهم في نهاية اللقاء على الرئيس فرحات زغينة، مطالبين في ذات الوقت برحيل الإدارة بسبب فشلها في تحقيق الأهداف المسطرة وإعادة الكاب إلى مكانته. وتأتي هذه الخسارة، التي جاءت بأقدام ابن الفريق غضبان أمين مسجل هدف الفوز، لتضع حدا لسلسلة النتائج الإيجابية للكاب على ملعبه بسفوحي، والتي وصلت 33 مباراة دون هزيمة خلال المواسم الثلاثة الأخيرة. وإذا كان المدرب جحنيط قد انتابته حالة من الغضب والقلق، جراء هذا التعثر دون تحديد موعد العودة للتدريبات، فإن الرئيس زغينة لم يتوان في تحميل اللاعبين مسؤولية النكسة التي لم يهضمها الأنصار حتى أنهم توعدوا بحضور حصة الاستئناف وبقوة، للمطالبة بتوضيحات واستفسارات حول نتيجة المباراة، التي ما زالت تلقي بظلالها على أجواء الفريق. على صعيد آخر، تحصل اللاعبان لوصيف وزبيري على بطاقة احتجاج، حسب ما دونه الحكم بوترعة في ورقة المباراة، ما يعني غيابهما عن المواجهة القادمة أمام اتحاد ورقلة خارج الديار، رغم أن الموسم قد انتهى مع نهاية لقاء أول أمس بالنسبة لعدد كبير من الركائز، منهم الثنائي محل العقوبة، إلى جانب العباس المرشح لعقوبة لا تقل عن ثلاث مقابلات عقب تلقيه البطاقة الحمراء، لتدخله بطريقة خطيرة على أحد لاعبي الاتحاد الخنشلي.