يطالب عمال في إطار عقود ما قبل التشغيل بولاية قسنطينة، بالإسراع في إدماجهم في مناصب تتماشى والشهادات التي يحوزون عليها، أو تثبيتهم بمناصب مستحدثة بقطاع التربية. وقال المعنيون إن قطاعات مثل البلديات، تعرف تأخرا في عملية الإدماج، مع رفض تثبيت عدد منهم في قطاع التعليم العالي، كما طالب الذين رفضوا التنازل عن الشهادة وقبول الإدماج في منصب مشرف تربية بالمدارس الابتدائية، ب «الإدماج الجماعي» بالنسبة للذين لم يمضوا على التعهد بالمديرية الوصية في مناصب عملهم. وناشد العمال، الجهات المعنية باحترام الآجال التي وضعها رئيس الجمهورية بالانتهاء من عمليات الإدماج قبل 31 ماي الجاري، وشددوا على ضرورة احترام الشهادة الجامعية وتثبيتهم في رتب تُستحدث في الطورين المتوسط والثانوي. كما اقترح عمال «أنام» الرافضون للإدماج بمنصب مشرف تربية، تغيير الخارطة التربوية في الطور الابتدائي، مع استحداث منصب مشرف رئيسي في الرتبة 12 عوض الرتبة 10، واتخاذ نفس الإجراء مع عون إدارة وعون مكتب حتى يتسنى تثبيت حاملي شاهدات الكفاءة أو المهارة المهنية في كل التخصصات، داعين أيضا إلى الإسراع في تسوية المخلفات المالية التي تقارب 9 أشهر بالنسبة للمدمجين في قطاع التربية. وأكد مدير التربية لولاية قسنطينة، للنصر، قبل أيام، أن عمال عقود ما قبل التشغيل أحرار في قبول الإدماج بمنصب مشرف تربية بالمدارس الابتدائية، وهو الإجراء الوحيد المتاح حاليا من أجل امتصاص العدد الكبير من المعنيين، فيما لم تصدر أية تعليمة تقضي بتثبيت الرافضين، في مناصب أخرى بقطاعات تتوافق مع شهاداتهم، رغم الاجتماعات الدورية التي قال المسؤول إنه يقوم بها رفقة مدير التشغيل من أجل محاولة تحويل بعض المعنيين إلى قطاع آخر. كما صرح المدير الولائي للتشغيل، للنصر، أن المنتسبين لقطاع التربية سيتم إدماجهم قبل تاريخ 31 ماي، إلا أن عمال «أنام» التابعين للقطاعات الأخرى، سيتم تثبيتهم دون استثناء، ولكن إلى حين استلام القطاعات المعنية للمناصب المالية من أجل دمجهم بصفة رسمية.