أفضى الاجتماع المنعقد زوال الأحد، بين إدارة شباب باتنة والطاقم الفني إلى تأجيل الحسم في مستقبل المدرب عبد الرزاق جحنيط، حتى وإن كانت كل المؤشرات توحي بعدم الاحتفاظ به الموسم القادم في ظل موجة الغضب، التي ظل يتبناها الأنصار وطلباتهم المتزايدة لرحيل الطاقمين الإداري والفني، وإحداث التغيير بسبب فشل الفريق في تحقيق الصعود. وقدم جحنيط خلال هذه الجلسة المصغرة حصيلة الفترة التي أشرف فيها على الشباب، حيث اعتبرها الرئيس زغينة مخيبة، إدراكا منه بقدرة الفريق على تحقيق الأحسن، ما يعني عدم رضاه على مشوار "الشواية" واكتفائهم بالمركز الرابع. للإشارة، فإن الأنصار أطلقوا حملة عبر صفحات ومنصات التواصل الاجتماعي، يدعون فيها الرئيس زغينة للرحيل. م مداني