حلت بالطارف، أمس، لجنة من وزارة الداخلية، لمعاينة آخر التحضيرات لإنجاح موسم الاصطياف والوقوف على التدابير المتخذة وتوفير كل ظروف الراحة للمصطافين، خاصة أن شواطئ الولاية تبقى وجهة مفضلة لآلاف السياح من داخل و خارج الوطن. اللجنة استقبلت من قبل الوالي، الذي قدم بالمناسبة لمحة عن الإجراءات والتدابير المتخذة في الميدان لتحضير موسم الاصطياف من جميع الجوانب، حيث تراهن الولاية على أن يكون هذه السنة مميزا، بفضل التحضيرات الاستباقية، وذلك باستحداث لجنة أوكلت لها مهمة الوقوف على هذه الاستعدادات، من خلال القيام بخرجات ميدانية للشواطئ للوقوف على حالتها و رفع كل التحفظات المسجلة، إلى جانب التعجيل في عملية تهيئة وتجهيز الشواطئ بمدها بكل المرافق الضرورية من أجل راحة العائلات المصطافة، على غرار توفير المياه الشروب، الكهرباء، غرف خلع الملابس، المرشات والمراحيض. وقد تمت معاينة الشواطئ 16 المسموحة للسباحة وأبدت اللجنة ارتياحها للظروف والإمكانيات المسخرة، لاسيما ما تعلق بالتكفل بتهيئة وتجهيز الشواطئ بكل المرافق والخدمات، زيادة على إنجاز خزانات للمياه وتزويد تلك المعزولة مثل شاطئ العوينات، الجبل و الملاح، بالطاقة الشمسية. كما اطلعت اللجنة الوزارية على الإجراءات المتخذة لمتابعة مجريات الموسم، بتعيين متصرفين للشواطئ من أجل التدخل لمعالجة أي اختلالات، بما فيها التصدي لكل الممارسات المشينة التي قد تمس براحة المصطافين، من خلال السهر على ضمان مجانية الدخول ومحاربة ظاهرة احتلال المواقف غير الشرعية للسيارات واحتلال الشواطئ ونصب الشمسيات من قبل منحرفين يفرضون إتاوات على الراغبين في الاستجمام. وستتدعم الحظيرة الفندقية مع انطلاق موسم الاصطياف، بفتح 5 فنادق جديدة في كل من بحيرة الطيور، البطاح و القالة، بسعة 820 سريرا، هو ما سيرفع طاقة الإيواء بالولاية من 1084 سريرا، إلى 2000، ما يمثل زيادة بنسبة 100 بالمائة، في انتظار استلام جملة من المرافق السياحية التي يجري إنجازها في الميدان والتي تتجاوز طاقتها 9 آلاف سرير كما ستوفر 15 ألف منصب شغل.