علمت النصر من مصادر موثوقة، بأن الناخب الوطني جمال بلماضي قرر توسيع دائرة المستهدفين من اللاعبين المغتربين، بعد أن نجح في إقناع كل من مدافع وولفرهامبتون الإنجليزي ريان آيت نوري، ومتوسط ميدان نادي «أسي ميلان» ياسين عدلي ومهاجم كريستال بالاس مايكل أوليز، إضافة إلى متوسط ميدان نادي ليون الفرنسي حسام عوار. وسيباشر بلماضي في الأيام القليلة المقبلة، اتصالات ببعض العناصر التي يراها قادرة على تقديم الإضافة، أين يضع جناح نادي ليون ريان شرقي ضمن الأولويات في الفترة المقبلة، بالنظر إلى صغر سنه (18 سنة)، رغم أنه يدرك صعوبة المأمورية، ويخشى أن يلقى نفس رد مهاجم نيس أمين غويري، الذي أكد بأنه يفضل البقاء مع المنتخب الفرنسي، ولا يريد الدخول في صراعات نادي الجنوب الفرنسي، خاصة بعد الحملة التي تعرض لها عدلي، مباشرة بعد انتشار أخبار إمكانية التحاقه بالمنتخب الوطني. ولا يعتبر ريان شرقي الوحيد الموجود ضمن القائمة حسب ذات المصادر، بل حتى لاعب تروا الفرنسي ياسر لعروسي ومتوسط ميدان نادي سانت إيتيان عاديل عوشيش ومتوسط ميدان موناكو ماغنس عكليوش هم أيضا ضمن قائمة موسعة أعدها مدرب الخضر، لكن الإشكال الوحيد يتمثل في وضعية الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، في انتظار انتخاب خليفة عمارة، الذي قرر الرحيل منذ مدة. وحسب ذات المصادر، فإن بلماضي يريد تشكيل منتخب مستقبلي، من خلال استهداف العناصر الشابة، مثلما هو الحال بالنسبة لعدلي (21 سنة) وعوار (23 سنة) وآيت نوري (21 سنة) وأوليز 20 سنة، حيث يصر بلماضي على تشكيل منتخب قوي، سواء واصل مع الخضر أو رحل، على اعتبار أن العقد الذي يربطه بالمنتخب الوطني، ينتهي في ديسمبر المقبل. من جهة أخرى، استقر الناخب الوطني على موعد إجراء المباريات الودية، أين أكدت ذات المصادر بأن مدرب الخضر يفضل اللعب في شهر أكتوبر المقبل، بالنظر إلى ضيق فترة التربص المقبل في سبتمبر، والذي سيعرف خوض رفقاء بن ناصر مباراتين رسميتين أمام منتخب النيجر لحساب تصفيات كأس أمم إفريقيا «كوت ديفوار 2023» من جهة، ومن جهة ثانية فإن اللاعبين سيتواجدون في بداية الموسم الجديد، ما يعني تخوفه من إمكانية تعرضهم للإصابات جراء خوض ثلاث لقاءات في ظرف أسبوع فقط، كون التربص ينطلق يوم 30 أوت وينتهي يوم 7 سبتمبر، الأمر الذي جعل مهندس التتويج بالنجمة الإفريقية الثانية يؤجل برمجة المواجهات الودية إلى تربص أكتوبر، والذي لن تتخلله مواجهات رسمية، ويمتد من 4 إلى 14 أكتوبر، ما يعني قدرته على برمجة مواجهتين وديتين على الأقل. وكان بلماضي، قد أكد في تصريحاته الأخيرة عن تلقي الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، لطلب رسمي من طرف اتحادية بلجيكا لخوض مباراة ودية، والحال كذلك بالنسبة لإيطاليا وكرواتيا والسويد، دون أن ننسى منتخب الأوروغواي الذي بدوره طلب ملاقاة الخضر وديا، غير أن الإشكال في مكان خوض المواجهة، ما جعل الناخب الوطني يعتذر في انتظار الفصل في هوية المنتخبين، الذين سيواجهان رفقاء محرز في تربص أكتوبر.