طرح سكان منطقة الزعرورة الواقعة ببلدية ابن باديس بولاية قسنطينة، في شكوى موجهة إلى السلطات المحلية، عدة انشغالات منها الاستفادة من التحسين الحضري وإقامة مشاريع في قطاعي الصحة والشباب والرياضة. ويطالب السكان بتهيئة الطرقات بالإسفلت إضافة إلى إنجاز قاعة علاج وكذا ساحة لعب، واقترحوا في شكواهم تغيير اسم القرية من الزعرورة إلى اسم شهيد مع وضع لافتة تدل على ذلك، كما أكدوا ضرورة توسيع تجمعهم بإضافة وعاء عقاري. وتشتكي عائلات المنطقة من الكلاب الضالة، وتتحدث عن تصدعات وتشققات في المساكن سببها نشاط المحاجر، كما تطالب بالاستفادة من حصة هامة في مجال البناء الريفي، وبالفصل في مصير مدرسة قطيط الحواس المغلقة منذ سنوات، إلى جانب مد شبكة الإنارة على امتداد المسافة التي تربطها بالقرية مع وضع تجهيز على مستوى موقف انتظار الحافلات. رئيس بلدية ابن باديس، السيد محمد الهادي قطيط، أوضح في اتصال بالنصر أن انعدام الجيوب العقارية حال دون إنجاز ساحة لعب وبرمجة السكن الريفي، مضيفا أن السلطات المحلية تسعى مع الجهات المختصة من أجل ضم بعض المساحات المجاورة لبرمجة مشاريع مرافق عمومية. وفي ما يخص قاعة العلاج، ذكر «المير» أن تلك الموجودة في حي سيدي عمر المجاور تجري عملية إعادة الاعتبار لها بعد ربطها بطريق معبد وكذا بمختلف الشبكات على مراحل، ليتم تجهيزها لتكون في خدمة سكان حيي سيدي عمر والزعرورة، التي قال رئيس البلدية إن السلطات تسعى لتغيير اسمها و وضع لوحة توضح ذلك. وعن مصير المدرسة المغلقة المبرمجة للهدم منذ سنوات، قال قطيط إنها بيد مديرية التجهيزات العمومية بعد أن تم تحويل التلاميذ إلى ابتدائية الدخلة مع التكفل بالنقل المدرسي. وأكد المتحدث أن الموارد المالية للبلدية لا تسمح ببرمجة مشاريع التحسين الحضري، فيما أوضح أنه سيسعى لدى مديرية المناجم للتحقيق في أسباب تصدعات مساكن المنطقة، ليتابع بأن التكفل بانشغالات السكان سوف يكون مرحليا بالتنسيق مع جمعيات الحي.جدير بالذكر أن هذه المطالب كانت موضوع لقاء بالسلطات المحلية على مستوى مقر الدائرة خلال الأيام الماضية، بحضور منتخبين على المستوى الولائي والوطني.