التجار يطالبون بتهيئة الأسواق و إنهاء أشغال الشارع الرئيسي يطالب تجار بلدية حامة بوزيان بقسنطينة بتهيئة مختلف أسواق البلدية و الإسراع في إنهاء أشغال تهيئة الشارع الرئيسي، بعد أن تسببت الورشة في أضرار للتجار وإزعاج كبير للمواطنين. و قال الأمين العام لتجار حامة بوزيان بأن أشغال تهيئة الشارع الرئيسي التي انطلقت منذ أزيد من 4 أشهر، تسببت في أضرار كثيرة للتجار المتواجدين بالشارع وذلك بسبب الغبار الذي أصبح يغطي كل منتوجاتهم، حيث طالبوا بالتعجيل في إنهاء الأشغال التي خلفت فوضى حقيقية على طول الشارع الذي يعتبر المنفذ الوحيد بالبلدية في ظل انعدام شوارع كبرى أخرى.ممثل التجار و في حديثه عن العراقيل التي تواجههم بالبلدية، أثار مشكل التهيئة حيث أكد بأن كل أسواق البلدية البالغ عددها 6 تعاني من نقص كبير في التهيئة خاصة سوق 17 أكتوبر بالشارع الرئيسي الذي يفتقر للإنارة العمومية و الماء فضلا عن غياب أعوان الأمن، الأمر الذي ساعد على تحول السوق إلى مرتع للمدمنين بعد أن أدت الظروف غير الملائمة للعمل إلى غلق عدد من المحلات.أما عن بعض التجاوزات المسجلة من قبل التجار بهذه الأسواق، فقد قال المتحثدث بأن بعضا منهم قاموا باحتلال الأرصفة لعرض منتوجاتهم، فيما قام البعض الآخر بوضع أسقف حديدية زادت من ضيق المكان خاصة بسوق وسط المدينة، أما سوق الشراكات و حسب ذات المصدر، فلا يزال محتلا من قبل أشخاص استغلوا المحلات بطريقة غير قانونية حيث يمارسون بها نشاطات لا تتماشى و النشاط المفروض بهذه السوق منذ حوالي 10 سنوات.و فيما اشتكى الأمين العام للتجار من تماطل المصالح البلدية في التكفل بالأسواق على الرغم من كثرة المراسلات، اعترف ممثل عن البلدية بنقص في عملية التهيئة غير أنه أكد عدم وصول شكاوي بخصوص الإنارة العمومية أو الماء قائلا بأنها أشغال بسيطة.ممثل البلدية اعترف أيضا بسير الأشغال بالشارع الرئيسي بوتيرة بطيئة، مرجعا الأمر إلى المقاول الذي يشرف على أشغال تجديد القناة الرئيسية لنقل مياه الشرب و ربطها بسكنات المواطنين، وهو ما استدعى توجيه إعذار له عن طريق مديرية البناء و التعمير الخميس الماضي للالتزام بالعمل و تسليم الشطر المتعلق به أو سحب المشروع، المسؤول إعتبر استغراق الأشغال لفترة طويلة أمرا طبيعيا بالنظر لحجمها.