تنتظر شباب باتنة ظهيرة اليوم مقابلة قوية ومصيرية ضد جمعية الشلف الفوز بنقاطها قد يسمح له بفك العقدة والتنفس قليلا. عن استعدادات الكاب لهذا الموعد كانت لنا وقفة مع مدربه الجديد توفيق روابح الذي رصد الأجواء العامة، مبرزا قيمة الرهان وأهمية المباراة بكل ما تحمل من إثارة وتنافس. كيف هي الأجواء عشية موعد هام؟ الأجواء تبدو مشجعة وتبعث على التفاؤل. اللاعبون واعون بحجم الرهانات المنتظرة حيث أبدوا الكثير من العزم على إنقاذ الفريق، واجتياز منعرج اليوم، ما يجعلهم يخوضون اللقاء بجدية كبيرة ومعنويات مرتفعة. وما هي قراءتك لهذه المباراة التي تشكل أول اختبار لك؟ مواجهة صعبة، لكن الفوز بنقاطها ضروري، لاستعادة ديناميكية الفريق والعودة إلى السكة الصحيحة. وعليه أرى بأنه لا مجال للتهاون، سيما وأن اللاعبين تحدوهم إرادة كبيرة في كسر الحاجز البسيكولوجي والتصالح مع الأنصار، ولو أنني أتصور بأن الأمر لن يكون سهلا في ظل قوة المنافس الذي يحتل مركز الوصافة. ومهما يكن أراهن على الظفر بالنقاط الثلاث لكسب ثقة أكبر في أول اختبار مع الكاب. وهل تعتقد بأن فريقك جاهز لهذا اللقاء؟ بصراحة، نحن جاهزون لهذه المعركة الميدانية، حيث عمدنا إلى استغلال فترة الراحة الاضطرارية لإعادة النظر في بعض الجوانب ومعالجة النقائص، مع التركيز على العمل البدني والتقنو تكتيكي، بغض النظر عن الجانب النفسي الذي لا يمكن تجاهله. معنى هذا أن التحضيرات كانت مميزة؟ الاستعدادات كانت وفق مميزات المنافس وطبيعة اللقاء بكل ما يتطلب من تضحية وتفان. وقد خرجت بقناعة واحدة وهي أن اللاعبين كانوا يعانون من الضغط النفسي وفقدان الثقة، لكن بتكثيف العمل، نجحنا في وضعهم في حالة معنوية ملائمة قد تحررهم أكثر. وماذا عن التشكيلة؟ أعتقد بأن فريقي سيخوض اللقاء بكامل التعداد، بعد عودة المصابين في صورة الهادي عادل و مايدي، ولو أن مشاركة الحارس الأساسي بولطيف تبقى غير مؤكدة نظرا للإصابة التي يشكو منها. هل من كلمة أخيرة؟ أعد الأنصار بإحداث الوثبة المنتظرة شريطة وضع الثقة في اللاعبين والطاقم الفني، وتفادي الضغط على التشكيلة. كما أناشد الجماهير الرياضية لمساندة الكاب بقوة في موعد اليوم. حاوره : م مداني