جدد رئيس شباب باتنة فرحات زغينة، رغبته في المغادرة وترك مقاليد التسيير، شريطة تسليم المشعل لأياد آمنة، موضحا في تصريح مقتضب للنصر، أنه يفضل في هذه المرحلة التي يمر بها الشباب الابتعاد عن الأضواء إلى حين اتضاح الرؤية، تزامنا مع عجزه عن جمع الشمل من خلال انتهاء لقائه بالقدامى، دون الخروج بحلول مناسبة في ظل الاختلاف في الأفكار والرؤى. يحدث هذا، في الوقت الذي حظي فيه أمس الثلاثاء، وفد من كوادر الشباب والجهات المعارضة، باستقبال من طرف مدير الشباب والرياضة، كان فرصة لاستعراض حالة الغموض التي يعرفها الفريق، وتجديد مطلب مختلف الأطراف الفاعلة في الكاب، برحيل الرئيس زغينة الذي بات يتعرض لضغوطات كبيرة. ووضعت الأطراف المعارضة على طاولة النقاش جملة من المطالب، وفق ما أكده للنصر أحد أعضاء الوفد المشارك في الاجتماع، أبرزها تحديد تاريخ 15 جويلية الجاري، كآخر أجل لزغينة للحسم في موقفه بشأن مستقبله على رأس الفريق. للإشارة، فإن كوادر الفريق والأطراف المعارضة، سيلتقون اليوم رئيس المجلس الشعبي البلدي، في اجتماع مماثل، قبل اللقاء المرتقب ظهيرة غد الخميس، مع والي ولاية باتنة.