أعلن أمس، رئيس اللجنة الاولمبية والرياضية الجزائرية عبد الرحمان حماد، أنه "سيتم التكفل بتحضيرات الرياضيين الذين استفادوا من منح تفاديا لأي تأخير، في انتظار تسوية ملفاتهم الإدارية". وأوضح رئيس اللجنة الاولمبية و الرياضية الجزائرية خلال اللقاء التقييمي الذي أشرف عليه وزير الشباب والرياضة عبد الرزاق سبقاق، أنه "تفاديا لأي تأخير، سنتكفل بتحضيرات الرياضيين الذين استفادوا من منح، في انتظار تسوية ملفاتهم الإدارية، تحسبا للاستحقاقات المقبلة، لاسيما الألعاب الاولمبية 2024 بباريس. وبعدما هنأ الرياضيين المتوجين في دورة الألعاب المتوسطية، تمنى السيد حماد أن "تكون النتائج المحققة في وهران حافزا قويا لكل عناصر المنتخبات الوطنية من أجل مضاعفة الجهود وتشريف الراية الوطنية في المحافل الدولية القادمة"، مؤكدا أن "الجزائر رفعت التحدي وكسبت الرهان في تنظيم هذا الحدث". وفي حديثه عن تحضيرات النخبة الوطنية تحسبا للألعاب الاولمبية 2024 بباريس، اعتبر حماد أنه "يجب التفكير في توفير إمكانيات أكبر وتحديد الاختصاصات التي يمكنها تحقيق ميداليات للجزائر، على غرار ألعاب القوى التي تملك فيها الجزائر خمسة رياضيين من بين العشرة الأوائل في اختصاص 800 متر إلى جانب الملاكمة، الجيدو ورفع الأثقال". وحضر رؤساء الاتحاديات الرياضية اللقاء التقييمي حول المشاركة الجزائرية في ألعاب وهران المتوسطية إلى جانب المدراء الفنيين، للوقوف على النقاط الايجابية التي ميزت الحدث، وتفادي النقائص تحسبا للاستحقاقات المقبلة. ق - ر