أكد اليوم الثلاثاء وزير الشباب والرياضة عبد الرزاق سبقاق، أن الدولة سترافق وتتكفل بكل الرياضيين المتوجين والحاصلين على ميداليات في الألعاب المتوسطية بوهران وذلك قصد التحضير المحكم والمدروس تحسبا للألعاب الأولمبية بباريس 2024. وخلال اللقاء التقييمي، الذي جمع كل من سبقاق ورئيس اللجنة الأولمبية عبد الرحمان حمّاد برؤساء الاتحادات الرياضية من أجل إعطاء حوصلة حول المشاركة الجزائرية في دورة الألعاب، خاصة وأن النتائج المحققة تعد سابقة في تاريخ الرياضة المحلية وهو ما يتطلب تغيير النظرة للمستقبل، من خلال تحديد الأهداف تحسبا للاستحقاقات المقبلة. كما أشار سبقاق، إلى ضرورة وضع خريطة طريق تحسبا للمنافسات المقبلة وتقييم المشاركة الجزائرية بكل موضوعية، مع الوقوف على كل ما لم نستطع تحقيقه للمضي قدما نحو الأمام. وفي هذا الشأن صرح سبقاق: " اثني عشر اتحادية رياضية حققت نتائج في إطار ألعاب وهران المتوسطية من بين 24 رياضة كانت حاضرة في المنافسة، وهذا ما يجعلنا نخوض في الأسباب التي أدت إلى عدم حصول هذه الاتحاديات على نتائج إيجابية ومحاولة إيجاد الحلول المناسبة واتخاذ قرارات في هذا الشأن. وأكد المسؤول الأول عن القطاع أن هدف الوزارة حاليا هو المحافظة على هذا المستوى وخلق المناخ الملائم لهؤلاء الرياضيين قصد التحضير الجيد للألعاب الأولمبية 2024 مشيرا إلى أن استقرار الأسرة الرياضية عامل مهم ومحوري من أجل القيام بكل استراتيجية وفي سياق ذي صلة، عرّج الوزير سبقاق على الإخفاق في الرياضات الجماعية خلال دورة الألعاب المتوسطية، وقال بأن الأمر يتطلب دراسة أعمق من أجل معرفة الأسباب ومحاولة تصحيح الأوضاع مستقبلا". وذكر الوزير أن هذا اللقاء التقييمي، هو فرصة للتبادل والتشاور رفقة الأخصائيين للنظر في أسباب عدم تحقيق بعض الاتحاديات لنتائج إيجابية للوصول إلى التغيير الذي يصبو إليه الجميع موضحا أن الوزارة، لا تشكك في النوايا الحسنة للفاعلين الرياضيين قصد تقديم الأفضل للرياضة الجزائرية. وفي هذا الشأن، اعتبر الوزير أن المنتخب الوطني لكرة القدم لم يحضر جيدا لخوض المنافسة المتوسطية، وهو الأمر الذي ينطبق كذلك على منتخب كرة اليد الذي تشكل في ظرف قياسي وفي ظل الظروف الداخلية، التي تمر بها الاتحادية.