"الجزائر ستعاقب الشركات المصرية التي لا تحترم بنود المشاريع وآجالها" إضافة إلى التزامها بعقود استثمارية تعرضها لعقوبات في حال ما إذا لم يتم احترام الآجال المحددة إلى جانب عقوبات أخرى قد تترتب عن تعطل المشاريع . قال شكيب خليل أمس من مقر سوناطراك بوهران أن العلاقات الجزائرية المصرية فيما يتعلق بالتعامل مع وزارة الطاقة لم يتأثر بما حدث مؤخرا و الدليل أن الجزائر ستشارك السبت القادم في ندوة الدول المصدرة للنفط التي ستحتضنها القاهرة كما أن الأحداث أيضا لن تعرقل مشاركة مصر في الملتقى الدولي 16 للغاز المميع المقررة في أفريل المقبل بوهران .و بخصوص شركة أوراسكوم المتواجدة بالمنطقة الصناعية بآرزيو، أكد وزير الطاقة أن مشروع الشركة يشرف على 70 بالمائة من أشغاله و لم يتأثر كثيرا . من جهة أخرى، أوضح شكيب خليل أن قرار لجنة التحكيم الأخير و المتعلق بالنزاع الجزائري الإسباني عن طريق شركة ريبسول من أجل توزيع و بيع الغاز الجزائري في إسبانيا و أوروبا فإنه يجب الإنتظار 6 أشهر أخرى لسماع قرار لجنة تحكيم أخرى ستفصل فيما يخص أسعار البيع و بعض البنود الذي لم تتضح بعد و لكن هي خطوة إيجابية لصالح سوناطراك كما أردف الوزير الذي قال أيضا أن أزمة دبي المالية لن تؤثر مباشرة على أسعار الغاز و البترول بل ساهمت في رفع مستوى الدولار الذي فقد مكانه منذ مدة و هذا ربما سيرفع الأسعار .علما كما أضاف ان سوق الغاز إنتعش كثيرا في السنوات الأخيرة و يصعب حاليا تأثر أسعاره . جاء هذا بعد الجولة الميدانية التي قام بها الوزير و الوفد المرافق له للمشاريع الجارية تحضيرا للندوة الدولية للغاز المييع المرتقبة في أفريل المقبل .