قررت إدارة النادي الرياضي القسنطيني اعتماد نفس سلم المنح المعمول به الموسم المنقضي، في انتظار اللقاء المرتقب بين المسيرين واللاعبين والطاقم الفني، للفصل في السلم النهائي، والذي سيكون على حسب الأهداف المسطرة، خاصة وأن ملاك غالبية أسهم شركة شباب قسنطينة يصرون على تحقيق نتائج أفضل، من خلال ضمان مشاركة قارية على الأقل. ويرفض القائمون على شؤون الشباب فرض أي ضغط على اللاعبين، الأمر الذي جعلهم يؤجلون موعد عقد الاجتماع مع أشبال مضوي، خاصة وأن الرابطة المحترفة قامت أمس بتقديم لقاء شبيبة القبائل من الجمعة إلى الخميس 1 سبتمبر، وهو ما أجبر الطاقم الفني للسنافر على إحداث تغييرات على برنامج التدريبات، من خلال الاكتفاء بإجراء ثلاث حصص بقسنطينة، قبل التنقل صبيحة الأربعاء إلى الجزائر العاصمة جوا، قبل مواصلة الرحلة برا إلى مدينة تيزي وزو. ووافق مضوي على تقديم موعد اللقاء، خاصة بعد مراسلة الرابطة المحترفة، بناء على طلب إدارة شبيبة القبائل المقبلة على خوض منافسة رابطة الأبطال الإفريقية، والتي أصرت على تقديم موعد السنافر، والحال كذلك بالنسبة للقاء اتحاد الجزائر لحساب الجولة الثالثة من البطولة. وأكدت مصادر موثوقة للنصر، بأن المدرب خير الدين مضوي يصر على برمجة حصة تدريبية في السهرة، من أجل تعويد اللاعبين على الأجواء التي سيجدونها في ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو هذا الخميس، خاصة وأن رفقاء رحماني يصرون على تأكيد الفوز المحقق أمام اتحاد خنشلة، وبالمرة توجيه إنذار قوي اللهجة لبقية المنافسين، بالنظر إلى طبيعة المنافس، الذي يعتبر من بين الأندية المرشحة للتنافس على اللقب. من جهة أخرى، وجه المدرب مضوي رسالة إلى اللاعبين على هامش حصة الاستئناف، عندما أكد بأنه لم يضبط بعد التشكيلة الأساسية، وأن جميع العناصر التي لم تشارك في لقاء اتحاد خنشلة ستتحصل على فرصتها، شريطة مواصلة العمل بكل جدية.