عادت شبيبة القبائل إلى أجواء المنافسة المحلية، حيث تنقلت إلى تلمسان من أجل مواجهة الوداد المحلي بملعب العقيد لطفي، في المباراة المتأخرة التي تدخل في إطار الجولة ال 23 من بطولة القسم الأول وتعتبر هذه المواجهة في غاية الأهمية بالنسبة إلى شبيبة القبائل التي تبحث عن تحقيق نتيجة إيجابية لأجل رفع معنويات اللاعبين ونسيان اللقاء الأخير الذي جمعهم بالنادي الإفريقي في إطار منافسة رابطة أبطال إفريقيا.. كما أن الشبيبة لا تزال تصرّ على لعب الأدوار الأولى في البطولة المحلية، وإذا عرفت كيف تُسيّر كامل لقاءاتها الثلاثة المتأخرة، فسترفع رصيدها من النقاط وتعود مجددا إلى منافسة مولودية الجزائر على المرتبة الأولى. نتيجة إيجابية لأجل تجاوز خيبة مباراة الإفريقي وسيحاول لاعبو الشبيبة خلال مباراة اليوم تحقيق نتيجة إيجابية لرد الإعتبار لأنفسهم وتدارك الوضعية الصعبة التي عاشوها منذ عودتهم من تونس، حيث كان الجميع بمعنويات محبطة بعد تضييع “الكناري“ فرصة مواتية لأجل تحقيق الفوز أمام النادي الإفريقي في لقاء الذهاب من منافسة رابطة أبطال إفريقيا. وقد ركز الطاقم الفني خلال التحضيرات الأخيرة على الإسترجاع من أجل إراحة اللاعبين الذين عانوا من إرهاق شديد بداية الأسبوع، كما ركز على الجانب النفسي وعرف كيف يرفع معنويات لاعبيه ويعيد لهم ثقتهم بأنفسهم حتى أصبحوا لا يتحدثون إلاّ عن الفوز في تلمسان. اللاّعبون واعون بحجم المسؤولية وعازمون على الفوز ومن جهتهم فإن الحديث الذي وجهه المدرب “ألان ڤيڤر“ للاعبين في أول حصة تدريبية جعلهم يتمتعون بعزيمة قوية لتحقيق فوز آخر خارج القواعد، حيث أكدوا أنهم واعون بحجم المسؤولية التي على عاتقهم ويصرون على تحقيق المزيد من النتائج الإيجابية خارج القواعد، وهذا ما يؤكد أنهم لم يعودوا يعيشون أي ضغط، وإنما هذا الضغط سيكون على المنافس وداد تلمسان الذي سيكون مقيدا ومطالبا بالفوز في ملعبه. الفوز على تلمسان ليس مستحيلا ومنذ التحاق المدرب “ألان ڤيڤر“ بالعارضة الفنية القبائلية، تمكنت شبيبة القبائل من تحقيق ثلاثة انتصارات خارج القواعد في مختلف المنافسات أمام مولودية وهران في البطولة عندما فازت بهدف مقابل صفر، ثم شباب بلوزداد في الكأس بهدف مقابل صفر، والقوات المسلحة الغامبية بهدفين مقابل هدف، وعلى هذا الأساس فإن لاعبي الشبيبة يؤكدون أن تحقيق المزيد من الانتصارات خارج الديار لن يكون مستحيلا وسيثبتون ذلك أمام تلمسان في المباراة التي تعتبر مهمة جدا بالنسبة إليهم من جميع النواحي. غياب حميتي وبلكالام سيخلط أوراق “ڤيڤر“ وستكون التشكيلة القبائلية اليوم محرومة من خدمات لاعبين يعتبران من أحسن العناصر في الفريق، ويتعلق الأمر بالمدافع المحوري السعيد بلكلام الذي تعرض إلى عقوبة آلية بعد تلقيه البطاقة الصفراء الثالثة أمام شباب بلوزداد، كما سيغيب عن المواجهة المهاجم فارس حميتي المصاب على مستوى الفخذ، الأمر الذي يمكن أن يخلط أوراق المدرب “ڤيڤر“ خاصة وأنه دائما يعول على خدمات هذا الثنائي وبشكل خاص صخرة الدفاع بلكالام الذي يشكل انسجاما كبيرا مع زميله “كوليبالي“. “ڤيڤر“ يُؤكد وجود الحلول المناسبة ورغم كل هذا، إلا أنّ المدرب “ڤيڤر“ متفائل ويؤكد أن الحلول دائما موجودة لتحديد التشكيلة المناسبة وإيجاد خليفة للاعبين الغائبين، خاصة وأن التشكيلة ثرية من حيث المدافعين والمهاجمين وحتى لاعبي الوسط، وعليه فمن المحتمل أن يعتمد المدرب “ڤيڤر“ على برشيش بدلا عن بلكالام، وعلى يحيى شريف بدلا عن حميتي، حيث أن البديلين يتمتعان بمستوى جيد وقادران على تأدية مهمتهما على أحسن وجه. سيلعب بطريقة عادية ولن يُركّز كثيرا على الدفاع وحسب كل المعطيات، فإن المدرب “ڤيڤر“ لن يعتمد على خطة دفاعية محضة من أجل تفادي تلقي الأهداف، حيث سيدخل بالطريقة نفسها التي اعتادت الشبيبة اللعب بها خارج وداخل الديار، لكنه سيطلب من اللاعبين أن يطبقوا تعليماته ولا يخالفونها مثلما فعلوا في اللقاء الأخير أمام النادي الإفريقي عندما طغت عليهم الأنانية والتسرع وخاصة نقص التركيز. -------- برشيش: “أنا دائما على أتم الإستعداد” كيف هي الأجواء داخل التشكيلة؟ الأمور تسير على أحسن ما يرام والجميع يتمتع بمعنويات مرتفعة للغاية، خاصة أننا نسينا كلية المباراة الأخيرة التي جمعتنا بالنادي الإفريقي ومركزون على مباراة تلمسان التي تنتظرنا هذا الجمعة. كيف جرت تحضيراتكم؟ كانت في المستوى، فبمجرد أن عدنا إلى أجواء التدريبات بداية الأسبوع وضعنا أمرا واحدا في أذهاننا وهو العمل من أجل تحقيق نتيجة إيجابية في تلمسان، وقد ركزنا خلال التحضيرات على الإسترجاع من أجل إستعادة كامل لياقتنا البدنية لأن معظم اللاعبين عانوا من الإرهاق بسبب البرنامج المكثف الذي خضعنا له. كيف تتوقع أن تكون المباراة؟ من المنتظر أن تكون في غاية الصعوبة، خاصة أننا مقبلون على اللعب أمام منافس قوي ومن الصعب على أي فريق أن يفرض نفسه عليه في ملعب العقيد لطفي، لكن بما أن نقاط المواجهة تهمنا وتجعلنا نُعوّض ما فاتنا في عقر الديار بعد تعثرنا أمام مولودية الجزائر وشبيبة بجاية، فسنعمل المستحيل من أجل تحقيق نتيجة إيجابية في تلمسان لنبقى دائما في مقدمة الترتيب . من المحتمل أن تسجل عودتك إلى أجواء المنافسة نظرا إلى الغياب الذي سيسجله بلكالام، ما تعليقك؟ من المؤسف أن تسجل التشكيلة غياب المدافع بلكالام، إلى حد الآن لا أعلم إن كنت سأشارك أم لا، لكن الأهم في الأمر أني دائما على أتم الإستعداد لأخذ مكاني في التشكيلة والدفاع عن الألوان القبائلية بكل ما أوتيت من قوة. ألا تخشى من نقص المنافسة؟ لا أخفي أني لا أعاني كثيرا من نقص المنافسة بدليل أني لم أشارك سوى في المباراتين الأخيرتين أمام شباب بلوزداد والنادي الإفريقي بعد أن شاركت أمام شبيبة بجاية، عموما إذا أراد المدرب أن يعتمد عليّ فأنا على أتم الاستعداد للمشاركة واللعب إلى جانب كوليبالي الذي أتفاهم معه كثيرا. تريدون تحقيق نتيجة إيجابية قبل لقاء العودة أمام النادي الإفريقي، أليس كذلك؟ بطبيعة الحال، نحن نبحث عن تحقيق أكبر عدد من النتائج الإيجابية إلى غاية نهاية الموسم، خاصة أنه علينا تدارك ما ضيّعناه في تيزي وزو لأن مباراتي المولودية وبجاية أثرتا فينا كثيرا ولو حققنا فيهما انتصارين لأصبحنا الآن في مرتبة أفضل من التي نحتلها في الوقت الحالي وبقينا ننافس مولودية الجزائر على المرتبة الأولى. ڤيڤر: “لا تهم الطريقة التي سنلعب بها بل النتيجة التي سنُحققها” عاد مرة أخرى مدرب شبيبة القبائل ألان ڤيڤر إلى الحديث عن المواجهة القوية التي تجمع الشبيبة مساء اليوم أمام وداد تلمسان وتطرق في البداية إلى الكيفية التي سيدخل بها أشباله، وبما أنها مباراة خارج القواعد فإن الجميع بدأ يتحدث عن احتمال اعتماد “الكناري” على طريقة دفاعية من أجل منع مهاجمي الوداد من التسجيل، لكن “ڤيڤر” له وجهة نظر أخرى أشار إليها بقوله: “بالنسبة لنا حضرنا أنفسنا كما ينبغي لهذا الموعد الهام منذ عودتنا من تونس، لا أرى أي شيء يقف عائقا أمام تحقيق نتيجة إيجابية، إلى حد الآن كل المعطيات في صالحنا، أما عن الطريقة التي سنعتمد عليها في هذا الموعد فأظن أنه في مثل هذه المواعيد الكبيرة لا تهم الطريقة التي سنلعب بها اللقاء بل النتيجة التي سنحققها في نهاية اللقاء”. “من المهم جدا أن نفوز هذه المرة” والنقطة الثانية التي تحدث عنها “ڤيڤر” دائما في سياق الموعد الذي ينتظر أشباله مساء اليوم أمام وداد تلسمان، تتعلق بأهمية الفوز حيث يرى أنه سيجعلهم في أحسن رواق لمضاعفة حظوظهم للعب ورقة البطولة وقال في هذا الشأن: “لن أخفي عليكم أن لقاء تلمسان في متناولنا ومن المهم جدا أن نحقق الفوز ونظفر بالنقاط الثلاث لعدة اعتبارات منها أننا سنخوض لقاء العودة من المنافسة الإفريقية في أحسن الظروف وبمعنويات مرتفعة، ومن جهة أخرى نؤكد على أن الشبيبة لم تفقد الأمل في لعب ورقة البطولة”. “المباراة ستُعلب على تفاصيل دقيقة” أما عن اللقاء فأكد لنا ڤيڤر أنه سيكون في غاية الصعوبة لأن المنافس يتواجد في حالة تجبره على تجاوز سلبيات المواجهة الماضية حيث مني بهزيمة مرة، وأضاف: “ندرك جيدا أن المواجهة ستكون صعبة للغاية بالنظر إلى رغبة كل فريق في كسب نقاطها، وأؤكد لكم أن اللقاء سيلعب على أدق التفاصيل، على كل سنأخذ حذرنا من هذا الجانب وقد طلبت من اللاعبين عدم المغامرة بالهجوم وترك منطقتهم خالية وبالتالي ترك المبادرة للمنافس، بل عليهم أن يحتاطوا لاسيما في الدفاع الذي يجب عليه أن يتفادى ارتكاب الخطاء التي قد تكلّفنا غاليا”. “قوة الشبيبة في ثراء تعدادها” وبعد الكلام الكثير الذي روج في المدة الأخيرة حول غياب المدافع القبائلي سعيد بلكالام عن موعد مواجهة اليوم بسبب العقوبة المسلطة عليه بعد تلقيه الإنذار الثالث في المواجهة الماضية أمام شباب بلوزداد في منافسة كأس الجمهورية، فضّل “ڤيڤر” مرة أخرى أن يتحدث عنه وقال في هذا الشأن: “قلت لكم من قبل إني تأسفت كثيرا على غياب بلكالام عن موعد الغد (التصريحات أجريت مساء أمس الخميس)، لكن هذا لا يعني أننا سنتأثر لغيابه بل هناك العديد من اللاعبين الذين بإمكانهم أن يعوّضوه، وأؤكد لكم أن نقطة قوة الشبيبة تكمن أساسا في ثراء تعدادها حيث لا أجد أي مشكل في تعويض اللاعبين الغائبين”. “أرفض الحديث عن النادي الإفريقي في الوقت الحالي” رغم إلحاحنا على المدرب “ڤيڤر” للحديث عن الكيفية التي يفكر بها في مباراة العودة التي تنتظره الأسبوع المقبل أمام النادي الإفريقي، إلا أن السويسري بقي متحفظا ورفض الحديث عن هذا الموعد واكتفى بقوله: “لا أريد أن أستبق الأحداث وأتحدث عن موعد النادي الإفريقي ونحن تنتظرنا بعد ساعات قليلة من الآن مباراة مهمة أمام وداد تلمسان، لهذا أفضل أتريث إلى غاية موعدها وأعتقد أننا نملك الوقت الكافي للتحضير لها”. ڤيڤر وضع أمس اللمسات الأخيرة على التشكيلة... دويشر قد يُسجل عودته إلى التشكيلة الأساسية من المحتمل أن يجري المدرب “ألان ڤيڤر” بعض التغييرات على التشكيلة الأساسية التي سيعتمد عليها اليوم أمام وداد تلمسان وهذا نظرا للغيابات التي ستطرأ على التشكيلة الأساسية على غرار بلكالام وحميتي، ومن بين التغييرات التي يمكن أن تطرأ على التشكيلة الأساسية هي احتمال اعتماد المدرب ألان ڤيڤر على وسط الميدان دويشر لعمارة رفقة شريف الوزاني لإراحة اللاعب مروسي قليلا خاصة أن هذا الأخير تعرض إلى انتقادات كثيرة من طرف مسيري وبعض أعضاء الطاقم الفني بعد المباراة الأخيرة التي شارك فيها أمام النادي الإفريقي رغم أن الخطأ ليس خطأه لأنه وجد نفسه بمفرده في الاسترجاع بعد إخراج ڤيڤر اللاعب شريف الوزاني. كل الآمال معلّقة على عودية ويحيى شريف أما على مستوى الخط الأمامي وفي ظل غياب المهاجم فارس حميتي المصاب فسيكون المدرب ألان ڤيڤر مضطرا إلى تعليق كل آماله على المهاجمين أمين عودية وسيد علي يحيى شريف الذي بقي في الاحتياط في اللقاء الأخير ولم يشارك إلا في ربع الساعة الأخير أمام النادي الإفريقي، وعليه فإنّ الخط الأمامي للشبيبة سيكون مكوّنا من عودية ويحيى شريف بنسبة كبيرة خاصة أن الفريق القبائلي مقبل على اللعب بطريقة هجومية وسيتفادى التركيز على الدفاع لأن الشبيبة اعتادت على لعب الورقة الهجومية وحققت العديد من الانتصارات خارج القواعد بفضل اللعب بطريقة هجومية والمغامرة في بعض الأحيان. الشرڤي وتجّار سيكونان في الوسط بالمقابل فإن وسط الميدان الهجومي لن يعرف أي تغيير حيث سيلعب كل من اللاعبين تجار وإدريس الشرڤي لتنسيق اللعب وتزويد الخط الأمامي بالكرات، خاصة أن الشرڤي عاد في الآونة الأخيرة بقوة بعد تماثله للشفاء بينما تجار فمنذ التحاقه بالشبيبة وهو في تطور مستمر خاصة على المستوى البدني حيث أصبح يتمتع بلياقة بدنية رائعة ويتغلّب دائما على منافسه بفضل قوته وسرعته، كما أنه عرف كيف يكسب ثقة المدرب ڤيڤر الذي يعتمد عليه كثيرا خاصة في الكرات الثابتة. سوڤار قد يكون الورقة الرابحة أما في الاحتياط فمن المحتمل أن يتم تسجيل وجود اللاعب سوڤار الذي قد يسجل عودته مجددا إلى أجواء المنافسة لكن ليس كأساسي، وإنما قد يكون ورقة المدرب ڤيڤر الرابحة التي سيعتمد عليها خاصة أنه تماثل للشفاء من إصابته الأخيرة وأصبح جاهزا وينتظر التفاتة المدرب ڤيڤر ليثبت أنه يستحق أن تتاح إليه الفرصة. المباراة ستُبث على المباشر سيكون بإمكان أنصار شبيبة القبائل الذين سيجدون صعوبة في التنقل إلى تلمسان من أجل مساندة وتشجيع فريقهم نظرا لطول المسافة، مشاهدة المباراة على المباشر على القناة الفضائية الرابعة الأمازيغية ابتداء من الساعة الثانية ونصف زوالا. الثلاثي الدولي سيدخل تربص المنتخب المحلي يوم 28 مارس سيدخل الثلاثي الدولي لشبيبة القبائل ربيع مفتاح، شريف الوزاني، سيد علي يحيى شريف في تربص مغلق مع المنتخب الوطني المحلي هذا الأحد 28 مارس في العاصمة تحضيرا للمباراة المقبلة التي تنتظر المنتخب المحلي أمام نظيره الليبي في إطار التصفيات المؤهلة إلى كأس أمم إفريقيا للمحلية. برشيش يُعوّض بلكالام وبلعباس يبقى الضحية رسّمت الحصص التدريبية الأخيرة التي خاضتها التشكيلة القبائلية منذ عودتها من العاصمة تونس معالم التشكيلة التي سيعتمد عليها الطاقم الفني القبائلي في مواجهة اليوم أمام وداد تلمسان، أهمها تلك المتعلقة بغياب المدافع بلكالام بسبب العقوبة، وبالتالي فإنه من المنتظر جدا أن يعتمد ڤيڤر على برشيش في هذا الموعد، ليبقى المدافع بلعباس مرة أخرى ضحية اختيارات المدرب رغم الإمكانات التي أظهرها سواء في الحصص التدريبية أو في المباريات الرسمية. مر وقت طويل لم يُشارك إلاّ أن ڤيڤر يضع فيه الثقة يعود برشيش من جديد إلى أجواء المنافسة الرسمية بعد غياب دام طويلا، حيث كانت آخر مباراة خاضها مع الفريق أمام شبيبة بجاية في البطولة الوطنية فوق أرضية ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، حيث سجلت شبيبة القبائل تعثرا عندما انتهى اللقاء بالتعادل الايجابي هدف في كل شبكة. ورغم ذلك، إلا أن مدرب الكناري فضّل أن يضع الثقة فيه ويقحمه مساء اليوم في التشكيلة الأساسية مكان زميله بلكالام، ولهذا فإنه مطالب أكثر من أي وقت مضى ببذل مجهودات أكثر من أجل كسب ثقة المدرب ليقحمه باستمرار ضمن التشكيلة الأساسية. كوليبالي: “بالنسبة لي لا يوجد أي مشكل لا مع برشيش ولا مع بلعباس” وعن رأي المدافع كوليبالي بخصوص اعتماد المدرب ڤيڤر على برشيش في مواجهة اليوم، أكد لنا أن الأمر لا يهمه على الإطلاق، حيث قال في هذا الشأن: “بالنسبة لي لا يهمني من سيدخل في مكان بلكالام، لأننا لاعبون محترفون ونلعب في فريق محترف، ونساعد كل لاعب على أداء مباراة في المستوى وسندافع بقوة على ألوان الشبيبة، أتفاهم مع جميع المدافعين، رغم أن برشيش لم يلعب كثيرا في المباريات الرسمية إلا أننا نتفاهم جيدا خلال التدريبات، والأمر نفسه بالنسبة لبلعباس”. “مهمتنا هي الدفاع بقوة وإيقاف هجوم الوداد” وواصل المالي ادريسا كوليبالي حديثه عن مواجهة الوداد وأكد أنه على أتم الاستعداد لهذا الموعد، وأضاف في هذه النقطة: “نعم لقد حضرنا كما ينبغي لهذه المواجهة، نحن المدافعون مهمتنا واضحة وهي إيقاف مهاجمي الوداد وعدم ترك لهم فرصة للتسجيل، مع استغلال مهاجمينا كل فرصة تتاح لهم. أعتقد أن الوداد سيدخل اللقاء تحت ضغط أنصاره الذين سيطالبون اللاعبين بالفوز لأنهم انهزموا بثلاثية في المواجهة الماضية أمام شباب باتنة، ولهذا علينا استغلال هذه الفرصة للعودة إلى الديار بنتيجة ايجابية، والتي ستسمح لنا بخوض مواجهة النادي الإفريقي بمعنويات مرتفعة خاصة أن موعد هذه المواجهة يقترب، ولهذا علينا أن نحضّر أنفسنا من الآن لهذا الموعد القاري. كما يجب علينا ألا نضيع فرصة الاستقبال بملعب أول نوفمبر للمرور إلى الدور الثالث خاصة أن الفرصة مواتية. أؤكد أن المعطيات مختلفة عن لقاء الذهاب وإن شاء الله سنحقق التأهل إلى الدور الثالث لأن إرادة اللاعبين قوية، لا سيما بعدما ضيّعنا فرصة الفوز في لقاء الذهاب”. الشبيبة تستلم حافلة “نجمة” استفاد النادي القبائلي مساء أول أمس من حافلة كبيرة من الطراز الرفيع منحها متعامل الهاتف النقال “نجمة” الذي يعد مموّلا للشبيبة. وكانت شركة “نجمة” قد وعدت المسؤول الأول عن النادي القبائلي محند الشريف حناشي بمنحه حافلة كبيرة وفخمة مباشرة بعد التوقيع على العقد الرسمي قبل أيام قليلة عن تنقل الشبيبة إلى الدارالبيضاء المغربية من أجل إقامة التربص الشتوي. هذه المبادرة التي قامت بها “نجمة” استحسنها الرجل الأول في الشبيبة بالدرجة الأولى والأنصار أيضا، ودون شك لن تكون هذه المبادرة الأخيرة، بل ستكون تحفيزات أخرى قيّمة ستكون مفاجأة ل”الكناري“ مستقبلا. الشبيبة إلتحقت بتلمسان والإقامة في “الزيانيين” عكس ما كان مبرمجا في أول الأمر، فقد إلتحق الوفد القبائلي صبيحة أمس بولاية تلمسان مباشرة بعد أن كانت الإدارة قد قررت أن تقيم البعضة ليلة أمس في وهران قبل مواصلة المشوار إلى تلمسان، لكن في نهاية المطاف بعد وصول الوفد إلى وهران قررت الإدارة القبائلية أن تذهب التشكيلة إلى تلمسان في اليوم نفسه من أجل إراحة اللاعبين، حيث أنّ قطع المسافة بين وهرانوتلمسان في يوم المباراة يرهق اللاّعبين ويؤثر على مردودهم في المواجهة التي تريد الشبيبة أن تكسبها بأية طريقة. واختارت الشبيبة الإقامة في فندق “الزيانيين” بتلمسان وهو الفندق الذي اعتادت الشبيبة أن تقيم فيه عندما تواجه الوداد. “ڤيڤر” برمج حصة تدريبية خفيفة أمس بعد وصول الفريق إلى تلمسان برمج المدرب السويسري ألان ڤيڤر حصة تدريبية خفيفة ركز فيها كالعادة على الاسترجاع حتى يتمكن اللاعبون من استعادة كامل لياقتهم البدنية بعد مشقة السفر والاستيقاظ باكرا، كما أن المدرب ڤيڤر وضع أمسية أمس اللمسات الأخيرة على التشكيلة الأساسية التي سيعتمد عليها هذا الجمعة أمام تلمسان. الشبيبة تواجه النادي الإفريقي الجمعة القادم قررت الإدارة القبائلية تغيير موعد إجراء مباراة العودة من الدور 32 من منافسة رابطة أبطال إفريقيا فبعد أن سبق للرئيس حناشي أن أكد لنا في تونس أن المواجهة ستجري يوم 3 أفريل المقبل تم تغيير التاريخ بما أن الشبيبة سيكون لها أسبوع كامل للتحضيرات، حيث أكد المدرب ڤيڤر أنه تم تقديم المباراة إلى يوم الجمعة 2 أفريل المقبل بتيزي وزو، وينوي المدرب ڤيڤر أن يلعب اللقاء في الظهيرة وليس في نهاية الأمسية حتّى لا يتسنى للفريق المنافس أن يلعب في ظروف معتاد عليها. العودة إلى التدريبات الأحد مساء نظرا لعدم برمجة لقاء متأخر للشبيبة هذا الأسبوع فإن اللاعبين سيستفيدون من راحة ليوم واحد وهذا غدا السبت، على أن يعود الجميع إلى أجواء التحضيرات ظهيرة الأحد استعدادا للمواجهة المقبلة التي تنتظر الشبيبة الجمعة القادم أمام النادي الإفريقي في إطار رابطة أبطال إفريقيا، حيث سيكون للشبيبة متسع من الوقت من أجل إجراء تحضيرات في المستوى سيركز فيها المدرب على الجانبين البدني والفني حتّى يكون الجميع على أتم الاستعداد لخوض هذه المواجهة في أحسن الظروف. بومعزة، عيساوي وحجّاج لإدارة مباراة تلمسان أعلنت لجنة التحكيم عن حكام مباريات اليوم التي تدخل في إطار تسوية الرزنامة، وقد تم تعيين الحكم بومعزة لإدارة لقاء وداد تلمسان وشبيبة القبائل رفقة المساعدين عيساوي وحجاج، وسبق للحكم بومعزة أن أدار لقاءات للشبيبة من بينها مباراة الذهاب أمام إتحاد العاصمة. ------------ تلمسان مكتملة ولا خيار غير الفوز في لقاء مؤجل عن الجولة 23، يستضيف وداد تلمسان عشية اليوم بداية من الساعة الثانية ونصف منافسه شبيبة القبائل، في مباراة مهمة وصعبة على الفريقين المطالبين بحصد النقاط الثلاث، خاصة الوداد الذي عليه رد الإعتبار لنفسه بعد هزيمة باتنة الأخيرة، ورغم صعوبة المهمة أمام شبيبة القبائل إلا أنها ليست مستحيلة بالنظر إلى ما يقدمه أبناء المدرب بوعلي الذين كلهم عزم على تحقيق الإنتصار. الطاقم الفني يخشى الإرهاق ويخشى الطاقم الفني التلمساني عامل الإرهاق الذي نال من لاعبيه كثيرا جراء البرمجة المكثفة والمجهودات الكبيرة التي بذلوها في الآونة الأخيرة، حيث لعبوا ثلاثة لقاءات قوية في ظرف زمني قصير أمام وفاق سطيف، النصرية وباتنة، وهو ما قد يؤثر عليهم اليوم أمام القبائل، خاصة أنه لم يكن أمامه متسع من الوقت لأجل تحضير أشباله بالكيفية اللازمة لموعد اليوم. حصة تدريبية واحدة إسترخائية بعد وصولهم المتأخر إلى تلمسان، بعد مباراة الجولة 26 أمام باتنة، منح الطاقم الفني التلمساني لاعبيه راحة أول أمس الأربعاء لإسترجاع الأنفاس قليلا، وبعدها عادت التشكيلة إلى أجواء التدريبات أمس الخميس بداية من الساعة الثالثة زوالا لأجل التحضير لمباراة اليوم أمام شبيبة القبائل، وبقد رمج المدرب فؤاد بوعلي حصة تدريبية خفيفة خصصت للإسترجاع وسيكتفي بها اللاعبون قبل مباراة اليوم نظرا إلى ضيق الوقت. هبري، جاليت وبولحية يعودون ستكون التشكيلة التلمسانية مكتملة في لقاء اليوم أمام شبيبة القبائل بعد أن استنفد هبري، بولحية وجاليت العقوبة الآلية التي كانت مسلطة عليهم والتي حرمتهم المشاركة في لقاء باتنة الأخير، وستكون عودتهم في صالح التشكيلة التي تبقى بأمس الحاجة إلى كافة لاعبيها، لاسيما أصحاب الخبرة. الأواسط في مهمة التأكيد ومواصلة التألق وبدورهم سيكون أواسط الوداد التلمساني على موعد جديد حين يواجهون منافسهم شبيبة القبائل لحساب الجولة 23 بداية من الساعة 11 صباحا في ملعب الإخوة زرڤة، وذلك في مباراة قوية تعني لهم الكثير لأجل تأكيد فوزهم الأخير أمام شباب باتنة في باتنة وعودتهم القوية خلال الجولات الماضية وثانيا لأجل مواصلة التألق والبقاء ضمن كوكبة مقدمة الترتيب. الاصاغر أمام خنشلة اليوم في ربع النهائي من جانبهم سيكون أصاغر وداد تلمسان صبيحة اليوم الجمعة بداية من الساعة 11 على موعد مع إجراء مباراة الدور ربع النهائي من كأس الجمهورية أمام منافسهم إتحاد خنشلة في ملعب 20 أوت بالجزائر العاصمة. ------ سيدهم: “الشبيبة ما عندها ما تطمع معانا“ كيف هي الأجواء داخل المجموعة قبل لقاء القبائل؟ الأجواء عادية ومميزة بين كافة اللاعبين رغم الخسارة أمام شباب باتنة، فاللاعبون يركزون جيدا على القبائل من أجل الظهور بقوة وتحقيق الفوز لأجل تدارك خسارة باتنة الماضية رغم أننا لم نتدرب واكتفينا بالاسترجاع بسبب لضيق الوقت. هل تجاوزتم خسارة باتنة؟ مباشرة بعد نهاية هذه المباراة طوينا صفحتها وأصبحنا نفكر في مباراة اليوم وكيفية الفوز فيها رغم أنها جاءت في ظرف صعب جراء اللقاءات المكثفة والتعب الذي بدأ يظهر علينا، إلا أن ذلك لن يمنعنا من أداء واجبنا من أجل كسب النقاط الثلاث. هذا يعني أنكم جاهزون. بطبيعة الحال، فرغم التعب جراء اللقاءات التي خضناها والبرمجة المكثفة بإجرائنا أربعة لقاءات في ظرف عشرة أيام إلا أننا جاهزون وعلى أتم الاستعداد ونعمل على أداء دورنا، حيث لا نفكر سوى في كيفية تجاوز عقبة القبائل ورفع التحدي من جديد. كيف تتوقع المواجهة؟ هي مباراة صعبة ولا تقبل القسمة على اثنين نظرا لحاجة كل واحد فريق إلى نقاطها وعليه ستكون مباراة قوية، بما أن منافسنا شبيبة القبائل ستحل بتلمسان وكلها أمل على العودة بنتيجة إيجابية، وهو ما نطمح إليه نحن كذلك والفوز يبقى يعنينا ولن نفرّط فيه والنقاط الثلاث ستبقى في تلمسان. ألا تخشون عامل الإرهاق؟ هذا ما نخشاه حاليا بالنظر إلى اللقاءات التي لعبناها والبرمجة المكثفة بإجرائنا أربعة لقاءات في ظرف عشرة أيام، لكن ومع ذلك نسعى للتغلب عليه لتقديم أداء قويا أمام منافس قوي الذي يوجد لاعبوه في صحة جيدة عكسنا نحن، لكن ذلك لن يكون عائقا أماما لبذل مجهود مضاعف وتحقيق ما نطمح إليه في الأخير. الأكيد أن عودة المعاقبين في صالحكم. هذا صحيح فعودة الثلاثي: هبري - بولحية - جاليت ستكون في صالحنا بعد استنفاده العقوبة الآلية التي كانت مسلطة عليه وتعطينا حلول أكثر بما الآن التعداد سيكون مكتملا.