يوجد الحارس مصطفى زغبة في أفضل رواق للتنافس على منصب الحارس الأساسي للمنتخب الوطني، بداية من التربص المقبل، في ظل عدم نجاح الحارس وهاب رايس مبولحي في إيجاد فريق جديد، الأمر الذي يضعه خارج حسابات الناخب الوطني جمال بلماضي، في وديتي غينيا ونيجيريا المبرمجتين يومي 23 و27 سبتمبر الجاري. ويمر زغبة بفترة زاهية مع ناديه ضمك السعودي، بدليل مساهمته الفعالة في النتائج الإيجابية المحققة في الدوري، وآخرها الفوز المحقق أمام نادي الخليج الذي يلعب له مدافع الخضر بلعمري، أين نجح حارس المنتخب الوطني في إبقاء زملائه في أجواء اللقاء في (د71)، عندما كانت تشير النتيجة إلى التعادل الإيجابي (1/1)، بفعل التصدي الخرافي الذي قام به، قبل أن يتمكن نادي ضمك من توقيع هدف الفوز، وهو ما جعل ابن مدينة المسيلة محل إشادة واسعة من طرف وسائل الإعلام السعودية. ولن يكون زغبة في طريق مفتوح للظفر بمكانة أساسية في التربص المقبل، رغم غياب الحارس الأول وهاب رايس مبولحي، بل سيجد منافسة قوية من طرف أنطوني ماندريا، الذي بدوره يبصم على بداية موسم مميزة، بعد تفضيله الانتقال إلى نادي كان الناشط في الدرة الثانية، من أجل البقاء مع الخضر، وعدم الابتعاد عن نسق المنافسة، على عكس أوكيدجة الذي يمر بفترة صعبة نوعا ما مع نادي ميتز، بالنظر إلى تلقيه عدة أهداف. وسبق للناخب الوطني جمال بلماضي الإشادة بإمكانات زغبة، عندما تحدث عنه في إحدى الندوات الصحفية، واصفا إياه بالعنصر المحترف، والذي يعمل في هدوء، رغم عدم تلقيه الكثير من الفرص، إلا أنه يواصل الاجتهاد، قبل أن يقحمه في مواجهة أوغندا الأخيرة، أين أبلى ابن مدينة المسيلة البلاء الحسن، وهو ما يجعله أمام فرصة العمر، بداية من التربص القادم، للعمل على ضمان مكانة دائمة، خاصة وأن بلماضي متعود على ترتيب حراس المرمى، وهو في رحلة البحث عن الحارس الأساسي، لخلافة وهاب رايس مبولحي المطالب بإيجاد فريق في أقرب وقت ممكن، لضمان العودة من جديد إلى الخضر في تربص نوفمبر المقبل.