جبهة التغيير تخوض الحملة الانتخابية تحت شعار ''الشعب يريد التغيير'' كشف أمس رئيس جبهة التغيير عبد المجيد مناصرة أن حزبه سيخوض الحملة الانتخابية للتشريعيات تحت شعار '' الشعب يريد التغيير'' وأبدى تفاؤله بإمكانية حصوله على عدد '' كبير'' من المقاعد بما يجعله ضمن الأغلبية البرلمانية في المؤسسة التشريعية المقبلة. وخلال إشرافه على لقاء وطني للهيئة الانتخابية لحزبه في تعاونية عمال البناء بزرالدة ( غرب العاصمة ) قال مناصرة أن جبهة التغيير قادرة على صناعة المفاجآة والحصول على عدد معتبر من المقاعد في التشريعيات القادمة بما يجعلها ضمن الأغلبية البرلمانية وتوقع في هذا السياق الحصول على 10 مقاعد في العاصمة فقط، وقال أن جبهته على استعداد للإلقاء بثقلها في الحملة الانتخابية التي ستدخلها تحت شعار '' الشعب يريد التغيير'' الذي قال أن الاختيار وقع عليه ( الشعار ) بعد أن لمس إرادة شعبية واسعة في إحداث التغيير.كما أشار إلى أن برنامج حملة حزبه الانتخابية الذي تقرر أن يتم التطرق إليه في الفترة المسائية أمام متصدري القوائم الانتخابية الذين حضروا من كل الولايات لترسيم قوائمهم وتزكيتها، يتكون من 165 فكرة بعدد أيام السنة وهي عبارة عن ملخص لأهم المطالب التي يرغب المواطنون الذين أجابوا على سؤالها '' ماذا يريد الشعب الجزائري؟''، تحقيقها على أرض الواقع، وتتعلق هذه المطالب – يضيف مناصرة – حول 5 أولويات أساسية وهي الحرية والعدالة والمعرفة، التنمية والفلاحة.من جهة أخرى ثمن رئيس جبهة التغيير الاتفاق الذي توصلت إليه أغلب الأحزاب الممثلة في اللجنة الوطنية المستقلة لمراقبة الانتخابات حول طريقة التصويت بالورقة الموحدة معتبرا بأن التصويت بالورقة الواحدة يعدد من بين ضمانات نزاهة الانتخابات التي تنشدها الأحزاب التي قررت خوض غمار استحقاق العاشر ماي المقبل، باعتبار أن هذه الطريقة من شأنها أن تسد ثغرة من ثغرات التزوير، إلى جانب كونها '' تسهل على كبار السن والعجزة التصويت''. كما أعرب مناصرة عن دعمه للمراسلة التي وجهتها اللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات لرئيس الجمهورية تطلب منه فيها إلغاء ماوصفه '' التسجيل غير القانوني لأعضاء في الجيش الوطني الشعبي في القوائم الانتخابية'' معبرا عن أمله في أن يرد الرئيس بوتفليقة بالإيجاب على هذه المراسلة حتى يكون ذلك '' مبعث امل على أن الانتخابات ستكون نزيهة''. وفي ندوة صحفية عقدها في أعقاب الجلسة الصباحية من لقاء أمس توقع رئيس جبهة التغيير الوطني أن تستجيب وزارة الداخلية لمطلب الأحزاب الخاص بورقة التصويت الموحدة '' لاسيما كما قال وقد أبدى وزير الداخلية أكثرما مرة استعداده للعمل على تكريس كل ما من شأنه ضمان شفافية ونزاهة الانتخابات وحماية إرادة الناخبين'' وقال '' أتوقع أن وزارة الداخلية من الناحية المنطقية ستوافق على مطلب الأحزاب وإذا رفضته فسوف تلقى معارضة قوية من الأحزاب''. وفي سياق دي صلة عبر مناصرة عن استعداد حزبه للتنسيق مع كل الأحزاب لمراقبة العملية الانتخابية في مختلف مراحلها المقبلة وليس يوم الاقتراع فقط من أجل نزاهة هذا الإستحقاق مشيرا إلى أن التنسيق الحزبي في هذا الاتجاه سيضع خارطة طريق من أجل ضمان مراقبة حزبية وشعبية ودولية فعالة ونفى في رده على سؤال للنصر ان يكون حضور المراقبين الدوليين يشكل اي خطر على السيادة الوطنية باعتبار أن دعوة حضور المراقبين الدوليين جاء من أعلى هيئة وفي الدولة وبذلك فهو – حسبه - ''قرار سيادي''.من جهة أخرى ثمن مناصرة وقوف الهاشمي سحنوني العضو القيادي في الجبهة الإسلامية المحلة إلى جانب حزبه باعتبار أن هذا الرجل '' من قيادات الفيس التي وقفت ضد العنف قبل أن يتحول إلى عمل مسلح''، وقال أن سحنوني صاحب مواقف مشهود لها و'' غير غوغائي ''، علما أن الشيخ سحنوني حضر لقاء أمس بزرالدة وعبر عن استعداده حشد الدعم لجبهة التغيير بطرق وأساليب لا علاقة لها بالعمل السياسي باعتبار أن القانون يمنع عليه العمل السياسي.وخلال إعطائه لمحة عن تشكيلة قوائم حزبة التي سيتم الكشف عنها اليوم،والتي قال أنها ستكون جاهزة للإيداع في الوقت المحدد ترشح فيها حوالي 20 بالمائة فقط من أعضاء المكتب الوطني و20 بالمائة من نواب التغيير الحاليين فقط. ع.أسابع