شدد عبد العزيز بلخادم الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني على أن قانون الانتخابات يضيف المزيد من النزاهة والشفافية في العملية الانتخابية، مشيرا إلى وجود إرادة لدى الطبقة السياسية لاستقدام ملاحظين دوليين، مؤكدا أن الأفلان لديه برنامج واعد وقواعد لازالت وفية للحزب ويجب فقط اختيار مرشحي الأفلان في الانتخابات المقبلة، حيث أعلن عن الشروع في تسليم استمارات الترشح على المناضلين الراغبين في دخول المنافسة. قال بلخادم في الندوة الصحفية التي عقدها أمس بمقر الحزب بالعاصمة بأن قانون الانتخابات المعدل يضيف المزيد من النزاهة والشفافية في الانتخابات المقبلة، مشيرا إلى وجود لجنة مكونة من ممثلي الأحزاب والقوائم الحرة إضافة إلى لجنة مشكلة من قضاة تسهر على مراقبة العملية الانتخابية، كما ذكر بأن الأحزاب والقوائم الحرة تكون ممثلة في كل اللجان الانتخابية سواء في البلديات أو الولايات والتي يسهر على مراقبتها قضاة، مضيفا بأن الطبقة السياسية أعربت عن رغبتها في استقدام ملاحظين دوليين. وأكد بلخادم أن حزب جبهة التحرير الوطني قادر على تغطية العملية الانتخابية في 44 ألف مكتب تصويت وفي 12 ألف مركز تصويت وفي 1541 بلدية، معربا عن أمله في أن يقوم الرئيس بزيادة عدد المقاعد في البرلمان ومراعاة التزايد السكاني، مشيرا إلى أن اختيار المرشحين في الأفلان ليس عمل سهل، مضيفا بأن برنامج الحزب واعد وقواعده لا زالت وفية للأفلان لذا يجب فقط اختيار المرشحين، معلنا عن الشروع في تسليم استمارات الترشح بعد إعطائه تعليمات لأمناء المحافظات من أجل تحديد قوائم المؤطرين للانتخابات التشريعية. كما شدد الأمين العام للأفلان على ضرورة أن تقوم الأحزاب والقوائم الحرة بتعيين ممثلين عنها في مكاتب ومراكز التصويت لمراقبة العملية الانتخابية، مشيرا إلى أن المناداة بالمقاطعة هو موقف سياسي إلا أنه ينبغي محاربة ظاهرة العزوف عن الانتخابات خاصة التشريعية، مؤكدا أن طبيعة الانتخابات هي العامل الأساسي الذي يتسبب في العزوف، مضيفا بأن الانتخابات المحلية والرئاسية يراها الناخب الجزائري في غاية الأهمية في حين أن الانتخابات التشريعية لا تحظى بالاهتمام شأنها شأن الدول الغربية التي تعرف عزوفا في المواعيد الانتخابية التشريعية، داعيا إلى العمل على التعبئة وتحسيس المواطنين بأهمية المواعيد الانتخابية.