كشفت الاتحادية الجزائرية لكرة اليد من خلال بيان نشرته عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي (فايسبوك)، عن موعد انطلاق مختلف منافسات البطولة الوطنية "رجال" و"سيدات" المتعلقة بالموسم الرياضي الجديد (2022/2023)، حيث تقرر بعد مشاورات ماراطونية تحديد تاريخ الرابع والخامس من شهر نوفمبر المقبل، موعدا لإجراء أولى مباريات البطولة المحلية. وتم تأخير موعد انطلاق الموسم الجديد، من أجل السماح للأندية الجزائرية المشاركة في البطولة العربية للأندية المبرمجة من 17 إلى 27 سبتمبر الجاري، والبطولة الإفريقية للأندية المقررة في الفترة ما بين 29 سبتمبر و9 أكتوبر 2022 بتونس، بالتركيز على التحديات الخارجية التي تنتظرهم، على أمل النجاح في تمثيل الجزائر والراية الوطنية أحسن تمثيل في هذين الموعدين الهامين. على صعيد آخر، تحدثت الاتحادية الجزائرية لكرة اليد عبر ذات البيان المنشور عبر صفحتها في (الفايسبوك) عن موعد التربص المقبل للمنتخب الوطني أكابر رجال، حيث سيدخل أشبال الناخب الوطني رابح غربي في معسكر إعدادي مغلق، بداية من العاشر من شهر أكتوبر، على أن يدوم إلى غاية 20 من نفس الشهر. ولم تتطرق الاتحادية إلى مكان إجراء التربص المقبل، ولو أن كل المؤشرات توحي ببرمجته داخل الوطن، وهي الفرصة التي سيحاول خلالها غربي تصحيح الأخطاء المرتكبة، خلال نهائيات أمم إفريقيا الأخيرة التي لعبت بمصر، والتي أنهاها الخضر في المرتبة الخامسة على غير العادة، ولو أن الأهم بالنسبة لرفاق الحارس المتألق خليفة غضبان اقتطاع بطاقة التأهل لمونديال بولونيا والسويد. وستشرع العناصر الوطنية في التحضير الجدي لبطولة العالم المقبلة، على أمل النجاح في تقديم دورة مشرفة تليق بكرة اليد الجزائرية التي تتخبط في عدة مشاكل في السنوات الأخيرة، إلى درجة جعلتها تنهزم أمام منتخب غينيا. هذا، ومن المرتقب أن تشهد القائمة المقبلة لرابح غربي استدعاء أسماء جديدة ناشطة في فرنسا، خاصة وأن المنتخب الوطني بحاجة إلى دماء جديدة لاستعادة البريق المفقود. علما، وأن المعسكر المقبل سيعرف عودة بعض الأسماء الغائبة عن التحديات السابقة، على غرار نجم تولوز أيوب عبدي المتعافي من الإصابة، شأنه في ذلك شأن صدوق الحاج الذي ضيع البطولة الإفريقية الأخيرة لذات الأسباب.