نادي أف سي سيمبا وفاق سطيف عشية اليوم على الساعة 14.00 بملعب بن يامين مكابا بدار السلام النسر يريد حسم الأمور قبل مباراة العودة سيكون ممثل الجزائر وفاق سطيف عشية اليوم على موعد مع مغامرة إفريقية جديدة بمناسبة إجرائه مباراة الذهاب من الدور السادس عشر من كأس الكونفدرالية الافريقية لكرة القدم، أمام مستضيفه نادي أف سي سيمبا التانزاني، وهي المباراة التي سيحتضنها ملعب بن يامين مكابا بالعاصمة دار السلام بداية من الساعة الثانية زوالا بالتوقيت الجزائري. المباراة تكتسي أهمية كبيرة بالنسبة لممثل الجزائر الذي يدخل هذه المنافسة القارية بهدف التتويج بلقبها الذي ضاع منه في سنة 2009 عندما انهزم بضربات الترجيح في المباراة النهائية أمام الملعب المالي يوم 5 ديسمبر 2009 بملعب موديبوكايتا بالعاصمة المالية باماكو. مدرب النسور آلان قيقر ينتظر أن يحدث تغييرات جذرية على التشكيلة، وهذا في ظل غياب صانع الالعاب عبد المومن جابو المعاقب افريقيا بست مباريات كاملة، وكذا المهاجم محمد أمين عودية ولاعب وسط الميدان أمير قراوي المصابين، وفي هذا السياق ينتظر إقحام الثنائي بلقايد وديس في محور الدفاع وحشود في الرواق الأيمن وبن شادي في الرواق الأيسر. أما على مستوى خط الوسط فسيعتمد على دلهوم وفراحي مع اقحام يتولى كصانع ألعاب لخلافة جابو وإشراك بن موسى في الجهة اليسرى وغزالي في الجهة اليمنى والمغترب سفيان كمهاجم صريح، مع الاحتفاظ ببن حمو في حراسة المرمى. التقني السويسري وعلى غير العودة لم يجد أي شريط لمباريات المنافس للوقوف على نقاط قوته وضعفه، وبالتالي سيبني خطته التكتيكية على المعطيات القليلة المتوفرة لديه. وفاق سطيف الذي سيلعب عشية اليوم لقاءه الاقليمي رقم 122 منذ بداية مشاركته في كأس الكؤوس الافريقية سنة 1981 مرورا بكأس رابطة الأبطال والكأس العربية وكأس شمال افريقيا، سيرمي بكامل ثقله في الميدان للعودة بنتيجة إيجابية تسمح له بلعب مباراة العودة بهدوء وراحة، مراهنا في ذلك على خبرة بعض عناصره على غرار الحارس بن حمو وكل من دلهوم ، غزالي بن موسى، حشود، بن شادي ، ديس وبلقايد، وهي العناصر التي تعودت على التنقل إلى أدغال افريقيا، ولكن بالرغم من ذلك فإن مهمته لن تكون سهلة، خاصة وأنه سيواجه منافسا قويا يضم سبعة لاعبين دوليين في المنتخب التانزاني سبق لهم وأن فرضوا التعادل على الفريق الوطني الجزائري ذهابا وإيابا. ممثل الجزائر والإبضافة إلى قوة المنافس سيلعب أيضا في ظروف مناخية صعبة بسبب الحرارة والرطوبة زيادة على ضغط الجمهور، خاصة وأن الملعب يتسع ل 60 ألف متفرج.