كشفت مصادر حسنة الإطلاع للنصر، أن الاتحادية الجزائرية لكرة القدم في طريقها لإنهاء الاتفاق مع نظيرتها السويدية، من أجل برمجة مباراة ودية شهر نوفمبر المقبل بملعب فيلودروم بمارسيليا، خاصة بعد أن تلقت «الفاف» الضوء الأخضر من السلطات الفرنسية، من أجل استقبال هذا الموعد فوق أراضيها. واستنادا لذات المصادر، فإن الناخب الوطني جمال بلماضي معجب للغاية بمقترح مواجهة السويد، في ظل امتلاك الأخيرة لمنتخب قوي بإمكانه أن يكون اختبارا مفيدا وحقيقيا للتشكيلة الوطنية الباحثة عن استعادة الثقة، وإن كان رفقاء النجم زلاتان إبراهيموفيتش غير متأهلين أيضا لنهائيات كأس العالم بقطر 2022. وتحدث مهندس النجمة الثانية في آخر ندوة صحفية نشطها بالجزائر عن إمكانية مقابلة السويد، غير أنه لم يرسم هذا الموعد، بسبب تأخر السلطات الفرنسية في الرد على مقترح احتضان اللقاء، ولو أن الأمور قد تمت تسويتها، على أن تلعب المواجهة بتاريخ 19 نوفمبر بنسبة كبيرة جدا، سيما وأن منتخب السويد سيكون قبل ثلاث أيام على موعد لملاقاة منتخب المكسيك على الأراضي الفرنسية أيضا. ولمّح بلماضي في ذات السياق إلى ضرورة خوض لقاءين في المستوى، خلال فترة التوقف الدولي المقبلة، فبالإضافة إلى إمكانية مواجهة منتخب السويد، تدرس الفاف بمعية الوكالة المختصة في برمجة ودياتها بعض المقترحات أيضا، على غرار إمكانية التباري مع منتخب كوستاريكا أو منتخب المكسيك، خاصة وأن الأخير سيكون متواجدا بفرنسا في تلك الفترة، بحكم وديته أمام السويد يوم 16. وسبق للخضر ملاقاة منتخب المكسيك (متأهل إلى مونديال قطر 2022) وديا بتاريخ 13 أكتوبر 2020 بهولندا، حيث انتهى ذلك الموعد بنتيجة هدفين لهدفين، في مباراة تألق فيها رفقاء الهداف إسماعيل بن ناصر. وخاض المنتخب الوطني وديتين أمام منتخبين إفريقيين في فترة التوقف الدولي الماضية، حيث حقق انتصارين مهمين من الناحية المعنوية على حساب غينيا (1/0) ونيجيريا (2/1)، في انتظار ملاقاة منتخبات من أوروبا وأمريكا اللاتينية شهر نوفمبر المقبل، سيما وأن بلماضي يبحث عن إعادة الثقة للمجموعة.