اختلطت حسابات مدرب النادي الرياضي القسنطيني مضوي، قبيل اللقاء المرتقب هذا السبت أمام مولودية الجزائر، بعد معاناة المدافع معمري من آلام على مستوى العضلة المقربة، مع تأكيد عدم لحاق الجناح خالدي باللقاء، إضافة إلى تعرض صبيحة أمس المهاجم عبد الحفيظ إلى إصابة على مستوى الركبة، وهو الذي كان مدرب السنافر يحضر لمنحه الفرصة لأول مرة، عقب تحسن لياقته البدنية من جهة، وعدم نجاح المهاجم الثاني حمزة دمان في استغلال خوضه مواجهة وفاق سطيف كأساسي أحسن استغلال، أين خسر عدة نقاط. وينتظر مضوي تقرير الطاقم الطبي، بخصوص حالتي عبد الحفيظ ومعمري قبل اتخاذ القرار النهائي، بخصوص إمكانية الاعتماد عليهما في لقاء السبت المقبل أو البحث عن بديلين مناسبين، سيما وأن مدرب الشباب يعول كثيرا على لقاء المولودية للعودة إلى سكة النتائج الإيجابية، بعد الاكتفاء بتعادلين فقط في الجولتين الماضيتين أمام كل من مولودية وهران ووفاق سطيف على التوالي. يحدث هذا، في الوقت الذي استغل مضوي الحصة التدريبية لصبيحة أمس، من أجل الاجتماع باللاعبين والتأكيد على نقطة مهمة، تتمثل في ضرورة عدم تضخيم مباراة مولودية الجزائر، والتي وصفها باللقاء العادي، مؤكدا على ضرورة الفوز به مهما كانت الظروف. كما أشارت مصادر مقربة من مضوي للنصر، إلى أن هذا الأخير انفرد أمس بقائد الفريق ذيب، لمحاولة معرفة سبب تراجع أدائه في المباراتين الأخيرتين، ما أثر نوعا ما على التنشيط الهجومي، بدليل صيام الشباب عن التهديف في 180 دقيقة، أين طلب منه ضرورة العودة إلى نفس المستوى الذي ظهر به مع بداية الموسم. وكان للنصر، حديث مع مدرب السنافر، قال فيه:» التحضيرات للقاء مولودية الجزائر انطلقت من غرف تغيير ملابس ملعب 8 ماي بسطيف، وعلينا الاستثمار في المعنويات المرتفعة للاعبين، رغم وجود بعض النقائص التي سنحاول تجاوزها».