وفاق سطيف يؤكد نواياه في الحفاظ على التاج وبداية متعثرة للسنافر والعلمة دشن أمس حامل اللقب وفاق سطيف حملة الدفاع عن لقبه، بانتصار رائع وثمين على حساب الجار الصاعد الجديد شباب عين فكرون، الذي لم ترحمه الرزنامة حين وضعته في مواجهة فريق متمرس و جاهز نتيجة تكامل صفوفه ومشاركته في كأس الكاف، والجميل في جولة أمس أنها خلت من عامل المفاجآت، حيث حضرت الأهداف والندية في أغلب الملاعب الوطنية، رغم أن جل المتنافسين لم يخرجوا اللعب الجميل و لازالوا في مرحلة الترويض. وفي انتظار ضبط الميكانيزمات وإيجاد المعالم مع تعاقب الجولات، يمكن القول أن جولة التدشين وفت بوعودها، حيث كانت المباريات مفتوحة و ثرية بالأهداف (20 هدفا)، فباستثناء الديربيات أين طغت الحسابات التكتيكية، ولم تهتز الشباك سوى في ثلاث مناسبات، استأثر ملعب مسعود زقار بالإثارة والفرجة، حيث نشطت المولودية المحلية والقبائل مباراة مجنونة ومفتوحة، فلم تستسلم البابية رغم تقدم تشكيلة آيت جودي بثلاثة لواحد، فعادت المولودية من بعيد جدا لكن إصرار الكناري على التغريد في حديقة البابية خول له فرض نفسه وتأكيد علو كعبه في بداية موسم واعد، كما هو حال مولودية الجزائر التي عادت من بجاية بفوز ضئيل لكنه في غاية الأهمية، سمح لتشكيلة غيغر بضخ نقاطا مضاعفة في الرصيدين المعنوي والنقطي، وذات الملاحظة تنطبق على اتحاد الجزائر الذي أمطر شباك الفريق الثاني لبجاية برباعية كشفت بوضوح الفارق الشاسع في الإمكانات والطموحات، وكما الموب والسلاحف لم يكن حصاد الصاعد الجديد الثالث أمل الأربعاء أوفر، حيث انحنى أشبال شريف الوزاني في الكوزينة أمام الجار شباب بلوزداد بهدف قاتل في الدقائق الأخيرة يؤكد العودة الموفقة للهداف بورقبة والمدرب غاموندي، وكذا حاجة الزرقاء لمزيد من التجربة والتمرس في دوري الأضواء. وفيما افترق الجاران شباب قسنطينة وأهلي البرج على تعادل عادل، يرضي تشكيلة بلحوت أكثر، بالنظر لثراء تعداد السنافر وكبر الطموحات في موسم كل التحديات، حسم الحمراوة ديربي الغرب بفوز ثمين على الجار الشلفاوي، وتخطت شبيبة الساورة منعرج الحراش بثلاثية تطرح أكثر من علامة استفهام عن الظهور الشاحب لوصيف بطل الموسم الفارط. نورالدين - ت /تصوير:الشريف قليب النتائج الفنية شبيبة الساورة = اتحاد الحراش (3 /1) شباب عين فكرون = وفاق سطيف (0/1) شبيبة بجاية = مولودية الجزائر (0/1) شباب قسنطينة = أهلي البرج (0/0) اتحاد الجزائر = مولودية بجاية (4/1) شباب بلوزداد = أمل الأربعاء (1/0) مولودية العلمة = شبيبة القبائل (3/4) مولودية وهران = جمعية الشلف (1/0) شباب قسنطينة (0) - أهلي البرج (0) تعادل أغضب السنافر ملعب الشهيد حملاوي----، جمهور متوسط، أرضية ممتازة، تنظيم محكم، طقس معتدل، ثلاثي التحكيم: أمالو، عزرين، بونوة. الإنذارات: شبيرة – يايا (الأهلي ) بارتي (السنافر) التشكيلتان ش.قسنطينة: سيدريك، بهلول، بلخضر، بارتي، جيل، بوشريط، معيزة (بولحية)، زرداب، دراق( حديوش) حنايني (بولمدايس) بزاز المدرب: دييغو غارزيتو أ.البرج: بن خوجة، معمري، شبيرة، حمدادو، بن دحمان، سعدي، أودني(علي قشي) عمور(حميش) مصفار، طيايبة، يايا (بناي) المدرب: رشيد بلحوت دفع السنافر فاتورة الغيابات وغياب الفعالية نقدا في ديربي الشرق الذي جمعه مساء أمس بالضيف أهلي البرج، حيث دخلت تشكيلة النادي الرياضي القسنطيني مبتورة من خدمات سبعة عناصر، دحمان و زغلي وتركي لعدم تأهلهم بعد، وسباح وبن عطية ونايت يحيى وخاصة حوري بداعي الإصابة، ما أجبر المدرب غارزيتو على مراجعة الخطة التكنيكية وإسناد مهمة صناعة اللعب إلى زرداب، وتحويل الكاميروني جيل إلى وسط الميدان الدفاعي، بعدما حضره طيلة الأسبوع للعب في المحور رفقة المالي بارتي، في الوقت الذي أحسنت تشكيلة بلحوت تسيير المباراة وكان بمقدورها العودة بالزاد كامل لو تحلى المهاجمين بالفعالية. السنافر دخلوا المباراة بقوة، حيث خلقوا عديد الفرص خاصة عن طريق المهاجم حنايني الذي أهدر فرصة إحراز التقدم عند الدقيقة 11 أين انفرد بالحارس بن خوجة لكنه وضع الكرة في أحضان الأخير، مفوتا على فريقه فرصة فتح باب التسجيل، وجعل الأنصار الذين تدفقوا بقوة على مدرجات ملعب الشهيد حملاوي يثورون ضده ويطالبون المدرب غارزيتو بتغييره مع تعالي أصوات مطالبة بإقحام بولمدايس، كما لم يظهر السنافر بالمستوى الذي أبانوا عنه خاصة في لقاء إسبانيول برشلونة، وفيما تمركز اللعب في وسط الميدان خلال مراحل هذا الشوط، سجلنا انتعاشا في اللعب من طرف البرايجية سيما بعد التغيير الهجومي الذي أجراه المدرب بلحوت بإقحام المهاجم بناي الذي حرك القاطرة الأمامية للجراد الأصفر، الذين ضيعوا فرصتين سانحتين للتهديف عن طريق المهاجم السابق للشباب محمد طيايبة في الدقيقتين 45 و 45+1 ، الأولى بعد توغل من الجهة اليسرى عن طريق مصفار الذي وزع وسيدريك يسبق طيايبة الذي تباطىء وفوت على فريقه فرصة سانحة، والمحاولة الثانية قام بها طيايبة بعد توغل على الجهة اليمنى أين راوغ بلخضر ليجد نفسه وجها لوجه مع الحارس سيدريك ، لكنه لم يحسن استغلال الوضعية، حيث فضل التمرير إلى زميله بناي لكن عودة المدافع المالي بارتي أنقذت الموقف. المرحلة الثانية عرفت انتعاشا كبيرا من طرف البرايجية، خاصة بعد أن وفق المدرب بلحوت في دراسة طريقة لعب السنافر، وقام بتغيير النهج التكتيكي لفريقه مع تقديم تعليمات لكل من بناي و مصفار بالالتزام بالأدوار الدفاعية ، وعدم السماح لظهيري السنافر بالصعود، على اعتبار أنهما كانا مصدر خطر السنافر في المرحلة الأولى، وهو ما تجلى على أرضية الميدان ، حيث أن الجراد الأصفر ضيعوا العديد من الفرص أبرزها في الدقيقة 87 أين أنقذ سيدريك السنافر بأعجوبة بعد تصديه الرائع لمخالفة بن دحمان، وبالمقابل لم تكن محاولات رفقاء بزاز خطيرة، رغم التغييرات التي أجراها المدرب غارزيتو بإقحامه المهاجمين بولمدايس و حديوش اللذين لم يقدما الكثير بل أن المهاجم بولمدايس ضيع كرة اللقاء في الدقيقة 90 بعد توزيعة من بلخضر ومراقبة بولمدايس الكرة داخل المنطقة ويقذف لكن الحارس بن خوجة يصد الكرة بأعجوبة، لتنتهي المباراة على وقع غضب السنافر الذين هتفوا مطولا باسم دحمان مطالبين بعودته. بورصاص . ر مولودية العلمة (3) - شبيبة القبائل( 4) فرجة و أهداف في مباراة مجنونة ملعب مسعود زوقار- طقس حار- أرضية صالحة - جمهور قليل- تحكيم للثلاثي عراب - بعزيز- ديلمي - الحكم الرابع : مرنيز الإنذارات: بن طيب -زغيدي( المولودية) مساعدية- رماش - عيواج - حميتي- يسلي ( الشبيبة) الأهداف: شنيحي( د17)- رماش(د62) ض.م- (حميتي ( د76)للمولودية يسلي (د26)-( د81) - ريال ( د58) – إيبوسي( د65) للشبيبة مولودية العلمة: أوسرير- بن خيثر- بلهادي- برشيش- زغيدي- همامي- بن طيب- عباس( درارجة)- قادري( كفي)- حميتي- شنيحي. المدرب: عبد القادر يعيش شبيبة القبائل: مازاري- رماش- مكيوي- ريال- بالعمري- صدقاوي- ماروسي( يسلي)عواج( حيكام) - مساعدية- بلخضر- إيبوسي( شيبان) المدرب: آيت جودي. دشنت أمس مولودية العلمة موسمها الجديد بهزيمة على أرضية ملعبها أمام شبيبة القبائل، غير أن ما يشفع لها لدى انصارها المردود الجيد الذي ظهرت به، بالرغم من الهفوات التي ارتكبها بعض المدافعين، في لقاء حضرت فيه الفرجة و الأهداف، حيث تمتع الجمهور القليل الذي حضر المباراة بسبعة أهداف كاملة. الشوط الأول تميز بلعب متكافئ ، حتى وإن كان المحليون السباقين إلى إفتتاح مجال التهديف عن طريق شنيحي( د17) بعد ضغط كبير على منطقة الشبيبة، التي تمكنت من معادلة النتيجة بفضل الكوتشينغ الجيد للمدرب آيت جودي الذي أقحم يسلي الذي قلب موازين المباراة ،حيث تألق عند دخوله بتعديل النتيجة، ليستحوذ على إثرها عناصر الشبيبة على وسط الميدان، بينما فضل المحليون التراجع للخلف، و الإعتماد على الهجومات المعاكسة، دون أن تشكل خطرا على مرمى الحارس مازاري. الشوط الثاني ، كان فيه اللعب مفتوحا، حيث كانت الفعالية من جانب الضيوف الذين اضافوا الهدف الثاني عن طريق ريال( د58) ،غير أن ذلك لم يثن من عزيمة أشبال المدرب يعيش على مضاعفة الجهد، حيث تمكنوا من معادلة النتيجة، بعد ضغط كبيرا بهدف رماش الذي سجل ضد مرماه، ليتواصل اللعب على نفس النسق لكن بتركيز اكبر و فعالية من قبل الزوار الذين عرفوا كيف يتحكمون في مجريات اللعب ليعود المتألق إيفوسي و يصنع الفارق مرة أخرى، ليرد عليه حميتي من البابية بهدف في ( د76)، غير ان التركيز الكبير و الفعالية الكبيرة التي تحلى بها لاعبو الشبيبة تمكنوا من صنع الفارق مرة أخرى عن طريق المتألق يسلي بتوقيعه للهدف الرابع لفريقه، الذي عرف كيف يحافظ على النتيجة إلى غاية نهاية المباراة في روح رياضية عالية . عبد الوهاب تمهاشت شباب عين فكرون (0 ) - وفاق سطيف (1) خبرة الوفاق صنعت الفارق المركب الرياضي زوبير تهامي بعين مليلة- طقس حار - أرضية صالحة - جمهور غفير - تحكيم للثلاثي حواسنية- حمو و باداش- الحكم الرابع : عاشوري. الإنذارات: بورقعة- قريش(ش.عين فكرون) زرارة- قراوي- ملولي (الوفاق) الأهداف: قورمي (د54) الوفاق شباب عين فكرون: بولطيف- طايبي- دايرة- أوكريف- قريش- بن حملة- صايبي(صليح) - شيوب- قارة( عمرون)- بورقعة(بلايلي)- دوادي. المدرب: ليامين بوغرارة وفاق سطيف: خذايرية- زيتي- لقرع - ملولي- دلهوم- قورمي- لعمري( بن عمايرية)- دمو- زرارة( فراحي)- ناجي(طواهري)- قراوي. المدرب: فيلود سجل أمس شياب عين فكرون تعثرا في أول خرجة له في الرابطة المحترفة الأولى في لقاء حاول فيه أشبال المدرب بوغرارة الصمود أمام خبرة حامل لقب البطولة وفاق سطيف، الذي عرف كيف يخرج من ملعب عين مليلة بالزاد كاملا بفضل خبرة وحنكة عناصره . الشوط الأول عرف دخول المحليين بقوة، في محاولة لفرض ضغط على منطقة الوفاق، بالإعتماد على التمريرات القصيرة، وجاء أول إنذار عن طريق هداف الفريق في الموسم المنقضي قارة( د3) الذي جانبت قذفته إطار مرمى الوفاق الذي كان دفاعه منظما بشكل جيد، مما حد من تحركات الخط الأمامي للمحليين، الذين كثفوا من محاولاتهم، منها قذفة شويب ( د25) فوق العارضة الأفقية لمرمى خذايرية. . وتميز أداء المحليين بالتسرع و نقص التركيز، ما حال دون تشكيل خطر على الزوار الذين عمدوا إلى امتصاص حماس السلاحف من خلال التحكم في الكرة، وساعدهم في ذلك إنتشارهم الجيد ، قبل أن يتمركز اللعب في وسط الميدان، حيث حاول الزوار بدورهم تهديد مرمى السلاحف، و أتيحت لهم بعض الفرص منها مخالفة قراوي التي جانبت القائم الأيمن للحارس بولطيف الذي أنقذ مرماه قبل نهاية الشوط الأول بدقيقة من هدف محقق، بعد أن حول المدافع قريش مسار كرة البديل طواهري، للإشارة فإن اللاعب ناجي كان قد نقل على وجه السرعة إلى المستشفى إثر تعرضه لإصابة. الشوط الثاني، دخله المحليون بعزيمة أكبر قصد فتح باب التسجيل، وكاد قارة أن يحقق المبتغى ( د47) لولا أن قذفته القوية جانبت إطار المرمى، بينما كانت الفعالية من جانب لاعبي الوفاق الذين تمكنوا من إفتتاح مجال التهديف عن طريق قورمي الذي أحسن استغلال كرة مرتدة من الدفاع بعد تنفيذ ركنية ، و بقذفة أرضية أسكن الكرة شباك الحارس بولطيف ، لنحضر بعدها لضغط مكثف من قبل المحليين، خاصة عن طريق البديل صليح الذي تمكن من اول لمسة للكرة ان يعدل النتيجة (64) غير انه رفضه الحكم بداعي التسلسل ،وهو ما اثار سخط الانصار المرمى. فيما اعتمد الزوار على الهجومات المعاكسة الخاطفة التي شكلت خطرا حقيقا على الحارس بولطيف، خاصة عن طريق قراوي( د73)و ( د80) ، والبديل بن عمايرية الذي عبث بدفاع السلاحف، غير أن كرته كانت خارج الإطار، وكانت آخر فرصة للمحليين في الوقت بدل الضائع ( 90+3) عن طريق مخالفة نفذها الحارس بولطيف غير أنها مرت العارضة الأفقية، لينتهي اللقاء في روح رياضية عالية في المدرجات و على أرضية الميدان. أحمد ذيب قالوا حسان بكوش ( رئيس شباب عين فكرون) الحكم يتحمل مسؤولية هذا التعثر أرضية الملعب المعشوشبة طبيعيا أثرت على مردود لاعبينا كثيرا، خاصة وأنهم حضروا لهذه المباراة على أرضية اصطناعية، أحمل الحكم مسؤولية هذا التعثر، لا أعرف سبب رفضه لهدف التعادل ، بالرغم من ذلك أشكر اللاعبين على المجهودات التي بذلوها خلال اللقاء، في اللقاء القادم عندما نعود إلى ملعب دمان ذبيح، سيستعيد اللاعبون معالهم فيه وسيقدمون مردودا أحسن وهذا في انتظار العودة إلى ملعبنا في عين فكرون، وعندها يمكن القول أن فريقنا بإمكانه لعب الادوار الأولى هذا الموسم . خير الدين ماضوي ( مساعد مدرب وفاق سطيف) المنافس خلق لنا عدة صعوبات المباراة كانت صعبة والمنافس خلق لنا العديد من المشاكل ن خاصة في الكرات الثابتة، كنا قادرين على مضاعفة النتيجة، خاصة في الشوط الثاني الذي ارتفع فيه نسق اللعب، فريقي في تحسن مستمر، خاصة على مستوى الدفاع. رصدها : أحمد ذيب أصداء من اللقاء حضور قياسي لأنصار السلاحف عرف لقاء أمس حضورا جماهيرا كبيرا، و المشكل أغلبيته من انصار السلاحف الذين تنقلوا بأعداد غفيرة إلى ملعب خليفي التهامي، لمتابعة أول خرجة لفريقهم في الرابطة المحترفة الأولى. عدد انصار الوفاق لم يتعد 200 خصص المنظمون المدرجات المكشوفة لأنصار وفاق سطيف، الذين لم يتوافدوا بأعداد غفيرة على الملعب حيث لم يتعد عددهم ال100مناصر، وتزايد عددهم في بداية الشوط الأول، مما جعل الكثير يتساءل عن سر تخلف أنصار الوفاق عن هذا الموعد، بالرغم من أن الملعب يوفر الشروط اللازمة لمتابعة المباراة في أحسن الظروف . 250شرطي لتأمين المباراة سخرت الجهات الأمنية حوالي 250شرطي لتأمين اللقاء، حيث كانوا موزعين في المدرجات و في مداخل و مخارج الملعب، وهذا لتمكين الحضور من متابعة المباراة في ظروف جيدة. دعوة للروح الرياضية بين الأنصار دعا انصار شباب عين فكرون من خلال أهازيجهم إلى التحلي بالروح الرياضية ،حيث هتوا مطولا قبل و اثناء اللقاء «سلاحف ، فوراة خاوة ، خاوة»، في إشارة إلى أن الرياضة تجمع اكثر مما تفرق، مهما كان من فائر أو منهزم. صعوبات واجهت رجال الإعلام حظى لقاء أمس بتغطية إعلامية كبيرة، حيث تميز بحضور عدد كبير من ممثلي الصحافة سواء المكتوبة ن المراية او المسموعة ، غير انه يبدو وأن إدراة الملعب لم تكن جاهزة لإستقبال هذا العدد الكبير من الصحفيين، الذين وجدوا صعوبات كبيرة في أداء مهمتهم، وهذا في غياب أدنى شروط العمل، من طاولات وكراسي.