علمت النصر من مصادر موثوقة، بأن مسؤولي الآبار صادقوا أمس، على عقد متوسط الميدان زكرياء كموخ، ما جعل المدير العام رمزي قاسمي يقوم بتسجيله في نظام تحويلات اللاعبين الداخلي والخاص بالرابطة المحترفة، والحال كذلك بالنسبة للظهير الأيسر سيف الدين شتيح، على عكس المهاجم وليد عرجي، الذي لم يصادق بعد رئيس مجلس الإدارة عمر رابح على عقده، وينتظر رد بقية الأعضاء بخصوص هذه الصفقة، رغم أن لجنة الاستقدامات منحت موافقتها لاستقدام مهاجم اتحاد الجزائر الأسبق. وأمام هذا الوضع، اضطر المدرب المؤقت عوامري لتوجيه الدعوة إلى 20 لاعبا، بمن في ذلك الثنائي المستقدمين الجدد شتيح وكموخ، وعرجي، على أمل تأهيل هذا الأخير اليوم، ولو أن مصادر مقربة من الطاقم الفني، أكدت بأن عوامري يفكر في الاعتماد على شتيح فقط، على اعتبار أنه يتدرب مع التشكيلة منذ أكثر من أسبوع. وستعرف مباراة الحمراوة غياب عدة عناصر، في صورة الحارس رحماني المصاب، وذيب ولقجع المعاقبين، إضافة إلى صالحي المصاب، حيث ستتنقل تشكيلة السنافر صبيحة اليوم إلى مدينة وهران، على متن رحلة جوية مباشرة، أين سيقضي رفقاء ميباراكو يومين في عاصمة غرب البلاد قبل مواجهة الحمراوة، على أن تكون رحلة العودة يوم السبت. يحدث هذا، في وقت قررت إدارة السنافر إحالة المدافع حمزة على المجلس التأديبي لفرضه اللعب مع الرديف لثاني مرة هذا الموسم، على عكس زميليه إيتيم ومعمري. وكان للنصر حديث مع المدرب عوامري بخصوص لقاء الحمراوة، قال فيه:» حرصنا على تسيير الفترة الانتقالية بعد رحيل المدرب حجار، لقد عملنا بكل إخلاص، وسنعمل على العودة بنتيجة إيجابية من وهران، رغم أن المباراة لن تكون سهلة على الإطلاق، لكنني متفاءل للغاية في ظل الأجواء السائدة داخل الفريق». من جهة أخرى، قررت إدارة السنافر الفصل في ملف المدرب بشكل نهائي في الساعات القليلة المقبلة، على أن يباشر العمل بشكل نهائي بعد لقاء مولودية وهران، حيث توجد عدة أسماء على طاولة قاسمي، بعد دخول أسماء جديدة، في صورة التونسي شهاب الللي، ولسعد الدريدي. وحسب ذات المصادر، فإن قاسمي جس نبض كل من مضوي ونغيز وحتى دزيري، فقد سجل أمس حضوره إلى مقر الفريق، أين تفاوض مع المدير العام، لكن الجلسة لم تكن مثمرة، ولم يتوصل الطرفان لاتفاق حول بعض الجوانب ما جعل التقني العاصمي يعود أدراجه.