أشرف والي خنشلة، يوسف محيوت، أمس، على إعطاء إشارة انطلاق أشغال الربط بالغاز الطبيعي، لفائدة قاطني 299 سكنا، و الكهرباء الفلاحية على مستوى 162 بئرا ارتوازيا ببلديتي متوسة وعين الطويلة، في إطار المشاريع المندرجة ضمن البرنامج التكميلي للتنمية. و أكد المكلف بالإعلام بمديرية توزيع الكهرباء و الغاز، محمد الطاهر بوكحيل، للنصر، أن عمليات الربط تتعلق بالمنطقة الشمالية للولاية ضمن مشاريع لمديريتي الطاقة و المصالح الفلاحية والمسيرة من طرف مؤسسة سونلغاز، ففي بلدية متوسة بدأت أشغال التزويد بالغاز الطبيعي للمجمعات السكنية في منطقة البسان لفائدة قاطني 197 سكنا على شبكة طولها 46.596 كلم، و كذا أشغال التموين بالطاقة الكهربائية ذات التوتر المتوسط و المنخفض عبر 15 محولا لفائدة 104 آبار ابتداء من مستثمرة سابق بوجمعة، لتوضع حيز الخدمة في 26 جوان 2023. أما ببلدية عين الطويلة، فبدأت أشغال الربط بالغاز الطبيعي للمجمعات السكنية في مناطق عين حجر القديمة و عين الحجر الجديدة و كذا عين عمار، لفائدة 102 مسكن بمدة إنجاز قدرها110 أيام، و كذا أشغال الربط بالطاقة الكهربائية ذات التوتر المتوسط و المنخفض للآبار الارتوازية للمستثمرات الفلاحية ابتداء من مستثمرة شريدي لخضر بقرية أولاد بوعزيز، لتمس 58 بئرا ارتوازيا بعدد 10 محولات، حيث يرتقب أن توضع حيز الخدمة في 20 فيفري من السنة المقبلة. من جهته مدير الفلاحة، رشيد بوعلاق، أكد أنه سيتم ربط 3084 مستثمرة بالكهرباء الفلاحية، ضمن برنامج وزارة الفلاحة و التنمية الريفية قيد التجسيد، إضافة إلى 1000 مستثمرة في إطار البرنامج التكميلي للتنمية، حيث انطلقت شركة كهريف في الأشغال على مستوى مناطق واد الرملية، واد المحان، الصفيحة، و بوصيع. كما انطلقت العملية بمحيطات الشباب في الجهة الجنوبية للولاية، لتتعمم على باقي المحيطات، إضافة إلى ربط الآبار الفلاحية و المنشآت على مستوى إقليم حليفايا، شعبة يعلا ببابار و ششار، عين الطويلة و متوسة، إلى جانب دراسة قيد الاستلام تخص520 مسلكا محسنا على مستوى المنطقة الجنوبية، خاصة منها بمحيطات الشباب و كذا 100 كلم بالمنطقة الشمالية. و أكد ذات المسؤول، أن مديرية الفلاحة تقوم مؤخرا بأيام إرشادية حول أهمية البرنامج التكميلي الذي أقره السيد رئيس الجمهورية لفائدة ولاية خنشلة، من خلال عمليات تعميم استعمال الطاقات المتجددة، وتخص الطاقة الشمسية في المجال الفلاحي و التي من شأنها توسيع نطاق استصلاح الأراضي و الرفع من الإنتاج و تخفيض تكاليفه، بما يعود بالفائدة على الفلاح و المستهلك و يساهم في الأمن الغذائي. ويتم خلال الأيام الإرشادية تناول أهمية إدخال الطاقات المتجددة و الاستفادة منها عن طريق ألواح الطاقة الشمسية التي تصل استطاعتها إلى أكثر من 25 كيلو واط، إذ يستعملها الفلاح في تغذية مضخات المياه من الآبار الارتوازية و سقي بساتين الأشجار و الزيتون و المحاصيل الواسعة مثل القمح و الشعير