انطلقت بميناء بوالديس في جيجل، أمس، الدورة التكوينية في إصلاح محركات القوارب والسفن لفائدة مهنيي القطاع والشباب الراغب في اكتساب خبرة في المجال. وأوضح مدير الصيد البحري وتربية المائيات، للنصر، بأن الدورة التكوينية ستستمر لثلاثة أيام متواصلة، وقد وُجهت للمهنيين من أجل تعلم تقنيات إصلاح محركات السفن والقوارب، كون العديد منهم يواجهون في مرات عديدة أخطارا جراء الأعطاب المفاجئة خلال الإبحار وكذلك الأمر بالنسبة لأصحاب قوارب الصيد والنزهة، ما يجعلهم يدخلون في خانة الخطر ويتطلب الإلمام بكافة الجوانب من أجل إصلاح الأعطاب في حينها. كما تسمح الدورة المقامة بالتنسيق مع الغرفة الولائية للصيد البحري وتربية المائيات، برفع الكفاءة للمهنيين، وللميكانيكيين بتطوير وتحيين قدراتهم، مع فتح المجال للشباب من أجل التكوين والحصول على الدعم والمرافقة لإقامة ورشات إصلاح محركات وإصلاح السفن والقوارب، مضيفا بأن التأطير سيتم من قبل المعهد التكنولوجي للصيد البحري وتربية المائيات بالقل. وقال المسؤول، بأن مصالحه وبالتنسيق مع الغرفة الولائية للصيد البحري، قامت بضبط برنامج تكويني هام لفائدة المهنيين، سيتم الإعلان عنه تدريجيا، كما تم العمل على تحسيسهم بضرورة الانخراط في المسعى التكويني الذي سيسمح لهم بتطوير قدراتهم، وعقد جلسات عمل جمعت مدير الصيد البحري وتربية المائيات برؤساء المصالح ومدير الغرفة الولائية، تنفيذا لتعليمات وزير القطاع، على غرار رصد انشغالات المهنيين عبر كافة موانئ الولاية ومزارع تربية المائيات البحرية والقارية وتنظيم حملة تحسيسية حول إنشاء تعاونيات الصيد البحري وتربية المائيات، مع القيام بأيام تحسيسية خاصة بالحماية الاجتماعية للمهنيين وتنظيم تسويق المنتجات واستحداث نقاط بيع مباشر للمنتج للمستهلك.