شهدت فعاليات الطبعة الخامسة لتظاهرة موانئ وسدود زرقاء للسنة الجارية، على مستوى ميناء بوالديس و سد إيراقن مشاركة قوية من مهني القطاع و مختلفي القطاعات التي لها علاقة بقطاع الصيد البحري والتنمية المستدامة وبالتعاون مع الجمعيات الفاعلة. استهل برنامج التظاهرة على مستوى سد إيراقن بعرض حول فرص الاستثمار في تربية المائيات والتربية المدمجة مع قطاع الفلاحة، ومسابقة في الصيد القاري والترفيهي بالصنارة، و تعليم مبادئ الصيد بالصنارة للأطفال، كما تم إطلاق العبارة العائمة لايراقن بمساهمة الحركة الجمعوية، ومؤسسة «صافا بابور» بكسير، ميناء جن جن، و بلدية إيراقن سويسي، و تعليم مبادئ إحصاء الطيور المائية و المهاجرة، والعديد من المنافسات و الأنشطة الرياضية و الترفيهية، إضافة إلى عرض للأفلام القصيرة المشاركة في مسابقة أحسن فيلم قصير لنشاطات الصيد البحري لسنتي 2016 و2017. تهدف هذه الفعالية بحسب القائمين عليها « تشجيع الاستثمار في قطاع الصيد البحري وتربية المائيات إلى جانب تطوير وتثمين الحملات الصيدية و القارية و تحقيق التنمية المستدامة»، إضافة إلى هدف وطني يتمثل في «خلق تقاليد لاستهلاك اسماك المياه العذبة في الجزائر من أجل ضمان امن غذائي والعمل على تشجيع الاستثمار في التحول من أجل التصدير إلى الخارج مع المساهمة في تنويع الخدمات السياحية والرياضية خاصة أن هذه السنة تتميز بإطلاق نشاط الصيد البحري السياحي لأول مرة بالجزائر كنشاط مكمل للصيد البحري». عرفت فعاليات التظاهرة إطلاق عملية استرجاع وتدوير نفايات شباك الصيد البحري من طرف المهنيين بالتنسيق مع مؤسسة الردم بجيجل ومؤسسة تسيير الموانئ جن جن، ومباشرة أشغال انجاز مرابط السفن والمجسمات الثابتة لأمن السفن بمينائي بوالديس وزيامة منصورية، مع القيام بجمع الزيوت المستعملة من ميناء بوالديس من طرف مؤسسة نفطال مع عرض حول أخطار الزيوت وكيفية التعامل معها، إضافة إلى تنظيم زيارات بالميناء لفائدة تلاميذ المدارس و الجمعيات للتعريف بقطاع الصيد البحري بالولاية من سفن الصيد البحري، ووحدات دعم الإنتاج، و تقديم دروس تطبيقية في المبادئ الأولية لعمليات الإسعاف والإنقاذ مع الحماية المدنية والرابطة الولائية للغوص والإسعاف بميناء بوالديس.