تبخرت أحلام الراغبين في الترشح كأحرار لعضوية المجلس الشعبي الوطني خلال تشريعيات العاشر ماي المقبل بعد انتهاء الآجال القانونية لإيداع ملفات ترشيحاتهم حيث اصطدم العشرات منهم عبر العديد من الولايات بعقبة جمع التوقيعات، ففي قسنطينة لم تتمكن سوى قائمة واحدة من جمع العدد المطلوب من التوقيعات و هي التي يرأسها الدكتور محساس و التي تحمل أيضا اسم الممثل حكيم دكار، بينما حالف الحظ عددا من أصحاب القوائم الحرة بعدة ولايات و هم في معظمهم من الأميار و قادة الحركة التقويمية للأفلان. في ولاية قالمة فشلت 11 قائمة في إيداع ملفاتها عند موعد الإغلاق القانوني منتصف ليلة 26 مارس و انسحبت بصورة آلية من سباق التشريعيات بعد أن تقدمت الى مصالح مديرية التنظيم و الشؤون العامة في وقت سابق و قامت بسحب ملفات الترشح . و حسب نفس المصدر فإن 9 قوائم حرة فقط تمكنت من إيداع ملفات الترشح قبل نهاية الآجال القانونية و هذا من ضمن 19 قائمة حرة سحبت ملفات الترشح. و بوهران استقبلت مصلحة التنظيم و الشؤون العامة 10 قوائم للأحرار ، علما أن عدة قوائم للأحرار لم يتمكن أصحابها من جمع 7200 توقيع المطلوبة في وهران و ألغيت قبل إيداعها . في الطارف تم استقبال قائمة واحدة للأحرار من اصل ثلاثة قوائم قام أصحابها بسحب وثائق الترشح و في تبسة تمكن نقيب المحامين و برلماني سابق من تقديم قائمتين حرتين لدخول سباق التشريعيات إلى جانب أربعة قوائم حرة اخرى إحداها تصدرها المناضل السابق في الأفلان المنحاز للحركة التقويمية حطابي محمد الشريف. في برج بوعريريج استطاع أصحاب القوائم الحرة جمع المطلوب من التوقيعات في الولاية و البالغ 3200 توقيع و من بينها قائمتان لبرلمانيين حاليين و قائمة حملت اسم البيبان لصاحبها نبيل يحياوي و اخرى سميت السفير تصدرها بوزيدي العيد. مير أولاد دراج بالمسيلة اختار الترشح على قائمة حرة تم إيداعها أمس إلى جانب منشقين عن أحزاب تقليدية و قد بلغ عدد القوائم الحرة بالمسيلة 15 قائمة منها واحدة ترأسها رئيس مصلحة الموظفين بمديرية التربية. في عاصمة الأوراس باتنة تمكنت ثلاثة قوائم حرة من تجاوز عقبة التوقيعات منها واحدة يرأسها مير تازولت موسى فلاح المنشق عن حزب الأفانا و الذي اختار لقائمته اسم المواطنة الواعية و قد فعل مثله رئيس بلدية أريس الطبيب عبد الحميد عيساوي الذي تصدر قائمة حرة مدعومة من حركة التقويم و التأصيل للأفلان و ترأس القائمة الحرة الثالثة أحمد لعماري و المسماة قائمة الوحدة و التنمية.