عادت تشكيلة مولودية قسنطينة بتعادل إيجابي في خرجتها بملعب زرداني حسونة، من شأنه رفع معنويات اللاعبين بعد الانهزام في مباراتين متتاليتين، رغم أن الفريق كان قريبا من العودة بكامل الزاد لو لا تواصل مسلسل تضييع الفرص السانحة للتهديف. وتمكن أشبال المدرب سمير حوحو، من تفادي الخسارة في خرجة إتحاد الشاوية، بعد انهزامين متتاليين أدخلا الشك في نفوس الأنصار، إلا أن رفقاء الهداف بن عثمان، عادوا بنقطة ثمينة مفيدة من الناحية المعنوية، رغم أن المنافس لم يكن قويا. وأشرك الطاقم الفني خلال هذه المواجهة، جل اللاعبين الذين واجهوا وفاق سور الغزلان، باستثناء إحداث تغييرين يتمثلان في دخول المدافع سماعيلي مكان لمايسي المعاقب، وعودة ماتيب كأساسي مكان خنطيط بعد أن عانى من الزكام في موجهة السور. وكانت مشاركة المدافع سماعيلي كأساسي لأول مرة هذا الموسم غير موفقة، بعد أن تعرض للإصابة بعد دقائق من بداية المواجهة، أجبرته على مغادرة أرضية الميدان، فيما كانت عودة ماتيب للتشكيلة الأساسية موفقة، بعد أن ظهر بمستوى مقبول وكان من أخطر العناصر الهجومية خلال المواجهة. ورغم تحقيق التعادل، إلا أن النقطة السلبية في اللقاء كانت تعرض 3 لاعبين للإصابة هم سماعيلي ودميغة وقيسمون، أخلطت أوراق المدرب حوحو في بداية المواجهة بخروج لاعبين، غير أن التشكيلة ظلت متماسكة وعادت بتعادل مفيد معنويا، فيما تتمثل النقطة السلبية الثانية في تضييع عدد من الفرص السانحة للتسجيل، وخاصة في الشوط الأول، أين كان بإمكان الموك قتل اللقاء والعودة بكامل الزاد. بن عثمان: التعادل يفتح أبواب النتائج الإيجابية أكد صاحب هدف التعادل أمام إتحاد الشاوية منصور بن عثمان، أن اللقاء كان صعبا خاصة بسبب الضغوط الكبيرة المفروضة على اللاعبين، موضحا أنه رغم الصعوبات، تمكنت التشكيلة من تسيير المواجهة والعودة بالتعادل، والذي اعتبره مفيد جدا من الناحية المعنوية، ويفتح الباب من أجل تحقيق نتائج إيجابية في قادم الجولات، من أجل إسعاد الأنصار. حوحو: عانينا نفسيا وتضييع الفرص ضيع الفوز صرح المدرب سمير حوحو بعد نهاية اللقاء، أن المواجهة كانت صعبة من الناحية النفسية أكثر منها فنيا، موضحا أن اللاعبين عانوا معنويا بعد خسارتين متتاليتين، خاصة وأن جل التشكيلة تتكون من الشبّان، غير المتعودين على مثل هذه الضغوطات السلبية المفروضة من الأنصار، مضيفا أن الطاقم الفني حاول امتصاص الضغط وتحمل المسؤولية من أجل تحرير اللاعبين نفسيا. أما بخصوص مجريات اللعب، فقد أوضح المدرب أن اللقاء لم يكن سهلا، بعد تلقي هدفا جاء ضد مجريات اللقاء، مؤكدا أن فريقه سيطر على جل أطوار المواجهة وتمكن من الاستحواذ على الكرة، وصنع الكثير من الفرص، إلا أن تضييعها فوت على الفريق تحقيق الفوز، ولو أنه اعتبر نقطة التعادل إيجابية ومفيدة من الناحية المعنوية من أجل التحضير الأمثل لمباراة حمراء عنابة. وأضاف الرجل الأول في الطاقم الفني، أن التعادل سيساعد اللاعبين على استعادة الثقة المهتزة مؤخرا، مضيفا أنه سير اللقاء رغم الصعوبات التي واجهته مع بداية المواجهة بتعرض لاعبين للإصابة في بداية اللقاء، ما أجبره على القيام بتغييرات اضطرارية عوض استغلالها من الناحية التكتيكية، شاكرا لاعبيه على المجهودات المبذولة وتحليهم برغبة كبيرة للعودة بنتيجة إيجابية.