وصف مدرب شباب باتنة نذير لكناوي، الفوز على جمعية عين مليلة بجرعة الأوكسجين الضرورية لفريقه، في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها، مبرزا انعكاساته على نفسية اللاعبين الذين أبدوا في نظره شجاعة كبيرة، رغم غياب ركائز القاطرة الأمامية، ويتعلق الأمر بكل من عطوش وبولعويدات المصابين وغضبان المعاقب. وقال لكناوي للنصر، إن مباراة «لاصام» أعطت الانطباع بتحرر اللاعبين وكسرهم الحاجز البسيكولوجي، مضيفا بأنه بشيء من الإرادة والعمل والتضحية، يمكن للشباب تخطي كل العقبات:» بكل تأكيد، الفريق أبان عن قدرات فنية وانضباط تكتيكي في لقاء أول أمس الذي اعتبره الانطلاقة الفعلية للكاب الذي يبقى في نظري بحاجة إلى الثقة بالنفس، مع مواصلة تصحيح الأخطاء، وتصليح المنظومة الهجومية والهفوات الدفاعية». من هذا المنطلق، يرى محدثنا بأن الطاقم الفني سيواصل العمل بنفس الصرامة لتدارك السلبيات، معربا عن تأسفه لمواصلة غياب الثلاثي السالف ذكره والذي ترك فراغا واضحا حسب رأيه:» على اللاعبين طي صفحة عين مليلة، والتركيز على القادم الذي يعد الأصعب، بعد أن كشرت بعض الأندية مبكرا عن أنيابها، ما يتطلب إدخال التعديلات ومراجعة الحسابات».