تلقت مديرية الشباب والرياضة لولاية قسنطينة، طلبا من الوزارة الوصية برفع سعة ملعب الشهيد حملاوي بقسنطينة، إلى 35 ألف متفرج على الأقل، وذلك بإضافة طابقين وتغطية كل المدرجات المكشوفة، وستكلف هذه الأشغال حسب دراسة أولية حوالي 750 مليار سنتيم. حاتم بن كحول و أكد أمس، مدير الشباب والرياضة لولاية قسنطينة، سعيد حقاص، لأعضاء البعثة البرلمانية المعنية بمعاينة المنشآت التي ستحتضن فعاليات كأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين شهر جانفي القادم، أنه تلقى طلبا من الوزارة يقضي بتوسعة مدرجات ملعب الشهيد حملاوي، لرفع سعة الاستيعاب التي لا تتجاوز حاليا 22500 مشجع إلى 35 ألف مشجع على الأقل. و أضاف المتحدث أن التوسعة تتضمن إنجاز طابقين إضافيين مع تغطية كامل المدرجات المكشوفة، موضحا أن الدراسة التقديرية الأولية حددت أن المشروع سيكلف حوالي 750 مليار سنتيم، على أن تتم دراسة أخرى من طرف مكتب الدراسات لتحديد المبلغ التقديري النهائي، قبل اتخاذ القرار من طرف الجهات الوصية. * مدير الشباب والرياضة لم تصلنا أي مراسلة رسمية تؤكد على برمجة لقاء في نوفمبر وصرح مدير الشباب والرياضة، للنصر على هامش الخرجة الميدانية، أنه لم يتلق إلى حد الآن أي مراسلة رسمية، تؤكد أن ملعب حملاوي سيحتضن مباراة للمنتخب الوطني الأول شهر نوفمبر الداخل، مؤكدا أنه في حالة برمجة أي لقاء سواء تعلق الأمر بالمنتخب الأول أو المنتخب المحلي، فإن الملعب سيكون جاهزا. أما بخصوص الأخبار التي تحدثت عن عدم إعجاب ممثلين من الفاف بأرضية الملعب، فقد أكد المتحدث أن مدرب المنتخب المحلي مجيد بوقرة قد أكد في تصريحات صحفية إعجابه بالأرضية، كما أضاف مكتب الدراسات المكلف بالأشغال في الملعب للنصر، أن الطاقم الفني ولاعبي المنتخب النيجيري الأول أعجبوا بأرضية الملعب وبالمرفق الرياضي عموما، وطلبوا من المديرية المكوث لأسبوع إضافي إلا أن تواصل أشغال تجهيز الملعب لمنافسة كأس أمم إفريقيا حال دون ذلك. كما أضاف المتحدث، أن أرضية الميدان في حالة جيدة، موضحا أن كثافة العشب رائعة، مؤكدا أنها ستكون في جاهزية لاحتضان مباريات كأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين شهر جانفي القادم، مضيفا أن اللون المصفر سيعود للاخضرار مع توالي الأيام وخاصة بعد تهاطل الأمطار. نسبة جاهزية الملعب تفوق 95 بالمئة و قدم مدير الشباب والرياضة شروحات للجنة الشباب والرياضة والنشاط الجمعوي المكلفة بمعاينة المنشآت التي ستحتضن فعاليات «الشان» بمدخل النفق المؤدي إلى أرضية ميدان ملعب حملاوي، هذه شروحات تخص عمليات الترميم التي خضع لها المرفق الرياضي، من أجل تجديده وإعادة الإعتبار له، بمناسبة التظاهرة الإفريقية الكبيرة، موضحا أنه استفاد من 3 عمليات، الأولى تتعلق بإعادة تهيئة 12 حصة منفصلة في كل المرافق والفضاءات، إضافة للحصة الثانية المتمثلة في بناء وإنجاز ملعب جديد للتدريبات والثالثة المتعلقة بنظام التذاكر الإلكترونية، موضحا أن نسبة الجاهزية تفوق 95 بالمئة. و أضاف المتحدث، أنه لم يتبق إلا عمليات استبدال الأضواء الكاشفة بأخرى جديدة سيتم استيرادها من الخارج، مؤكدا أنها ستكون جاهزة في بداية شهر نوفمبر الداخل، بما أن عملية الاقتناء قد تمت ولم تتبق سوى إجراءات إدارية سيتم التكفل بها من طرف الوزارة الوصية من أجل تسهيل عملية وصولها إلى قسنطينة، موضحا أن الأضواء ستكون جاهزة قبل الموعد المحدد. إدخال تحسينات ورفع عدد مقاعد المنصة الشرفية إلى 400 كما وضع مكتب الدراسات المشرف على الأشغال، واجهة تحتوي على نسب جاهزية مختلف الحصص المعنية بالإنجاز أو إعادة التهيئة، والبالغ عددها 12 حصة، حيث أظهرت الأرقام أن 8 حصص انتهت بها الأشغال بنسبة مئة بالمئة متمثلة في إعادة إنجاز الأرضية الرئيسية بالعشب الطبيعي، لوحة العرض الرقمية بمساحة 84 مترا مربعا، إنجاز الكتامة بالمدرجات وغرف تغيير الملابس والجناح الإداري، إنجاز الشبابيك ومداخل الجماهير، تهيئة المداخل والممرات، إعادة ترميم وتأهيل المدرجات، ترميم مضمار السباق، إنجاز حظائر للسيارات. و بخصوص مصابيح الإضاءة واقتناء المولدات الكهربائية فبلغت نسبة الأشغال 60 بالمئة، أما عملية اقتناء وتركيب المقاعد فبلغت 95 بالمئة، وعن أشغال تأهيل غرف تغيير الملابس والقاعة الشرفية والإدارة فبلغت نسبة 80 بالمئة، أما بخصوص إقتناء وتركيب مكبرات الصوت فتقدمت بنسبة 60 بالمئة. و عن العملية الثانية الخاصة بإنجاز ملعب ملحق، فقسمت على 3 حصص الأولى تتمثل في إنجاز جدار الإحاطة والتهيئة الخارجية وبلغت نسبة الجاهزية مئة بالمئة، والثانية تتعلق بإنجاز غرف تغيير الملابس وخزان المياه وانتهت الأشغال بنسبة مئة بالمئة، فيما تمثلت الحصة الثالثة في إنجاز أرضية بالعشب الطبيعي وبلغت نسبة الجاهزية 90 بالمئة، أما أشغال تزويد وتركيب نظام مراقبة المداخل فبلغت نسبة الجاهزية 90 بالمئة. و يعرف الملعب وبعض ملاحقه تحسينات جديدة تضفي عليه جمالية أكبر، حيث سيتم وضع لوحات عملاقة بمختلف الأماكن وبالنفق المؤدي إلى أرضية الميدان بها صور لأهم و أبرز المعالم التاريخية للمدينة على غرار الجسور المعلقة و نصب الأموات وغيرها، كما شرعت مقاولات الأشغال في إزالة السياج الحديدي الواقع أسفل المنصة الشرفية وسيتم تعويضه بواجهة زجاجية، فيما تم رفع قدرة استيعاب القاعة الشرفية إلى 400 مقعد وهذا بطلب من الوزير سبقاق في آخر زيارة له للملعب وهو ما تم الإستجابة له من طر القائمين على أشغال الإنجاز. مطالب بتوسعة لمدرجات ملعب ألعاب القوى وخلال زيارة ملعب مخصص لألعاب القوى محاذي للأرضية الرئيسية، أعجبت البعثة بالمرفق، خاصة بعدما أكد مدير الشباب والرياضة أنه صنف من طرف المختصين من الدرجة الأولى، ما يمكنه من احتضان التظاهرات الدولية في ألعاب القوى، أو بطولات عربية أو افريقية، كما يمكنه احتضان منافسات عالمية أخرى حسب المتحدث، والذي أضاف أن سعة المدرجات تبلغ 3 آلاف متفرج بعد أن تزودت بالكراسي. ورغم ردة الفعل الإيجابية للبرلمانيين، إلا أنهم اقترحوا رفع سعة الملعب، ورد المدير أن السعة كافية خاصة وأن الملعب سيستغل في ألعاب القوى فقط، أو في إقامة حصص تدريبية لفرق أو منتخبات كرة القدم، على غرار المنتخب النيجيري الذي برمج به تدريباته، كما طلب عدد منهم إكمال تغطية كامل محيط الملعب بالمدرجات، خاصة وأن الواجهات الثلاث تشوه محيط الملعب، لتواجد بنايات قديمة، ورد المدير أنه سيشرع في إنجاز توسعة للمدرجات في قادم الأيام على أن تكون جاهزة قبل بداية منافسة كأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين شهر جانفي القادم، وأضاف المتحدث أن الملعب يتوفر على غرف تغيير ملابس خاصة به، كما زار الوفد الملعب المحاذي للملعب الرئيسي والذي جُهز بالعشب الطبيعي، وظهر بأحلى حلة فيما تم تجهيز غرف تغيير الملابس الخاصة به. اللجنة البرلمانية أعجبت بالملعب وملاحقه كما زارت البعثة البرلمانية، الثانوية الرياضية البدنية الواقعة على بعد أمتار قليلة من ملعب الشهيد حملاوي، وأعجب الوفد كثيرا بالمرافق التي تتوفر عليها، من ملاعب ومسبح وملاعب تنس وجمباز وغيرها من إقامات وشاليهات، قبل أن يتم التحول إلى مسبح سيدي مسيد، وتبعتها زيارة إلى بعض المنشآت المعنية باحتضان التظاهرة الإفريقية على غرار بعض الفنادق بعلي منجلي والخروب. وطرح البرلمانيون بقسنطينة إشكال نقص المرافق الرياضية والملاعب الجوارية في مختلف بلديات الولاية، موضحين أنه يوجد نقص وجب تداركه، وتحدثوا على أن هذه المرافق تبقى غير كافية ممثلين بالمقاطعة الإدارية علي منجلي التي يقطنها أزيد من نصف مليون نسمة، كما تحدثوا عن حي بكيرة الذي لا يوجد فيه ملاعب جوارية وغيره من المناطق. رئيس لجنة الشباب والرياضة بالبرلمان لم تتبق سوى روتوشات خفيفة ليكون الملعب جاهزا أكد رئيس لجنة الشباب والرياضة والحركة الجمعوية بالمجلس الوطني الشعبي، بوبكر بن عالية، أن الهدف من الزيارة هو الوقوف على مدى جاهزية المنشآت المعنية باحتضان المنافسة الإفريقية، وكذا المنشآت القاعدية الشبانية على مستوى تراب الولاية، على أن تنقل الانشغالات التي تصادفها البعثة، من أجل العمل على حلها. وعن رأيه في جاهزية المنشآت الرياضية، أكد المتحدث أنه كانت له زيارة سابقة مع وزير القطاع، ولمس تقدما كبيرا في الأشغال مع تحسين المنشآت بنسبة كبيرة، موضحا أنه في كل زيارة يشهد تقدما في الأشغال، مؤكدا أن كل تلك الإضافات جعلت من المنشآت وخاصة ملعب الشهيد حملاوي جاهزة بنسبة تفوق 95 بالمئة، موضحا أنه لم تتبق إلا روتوشات خفيفة فقط وليس لدرجة أشغال تتطلب إعادة النظر فيها. و أوضح رئيس اللجنة أنه لاحظ التفاف السلطات المحلية في ولاية قسنطينة وعلى رأسها الوالي وإطارات مختلف القطاعات على متابعة أشغال التهيئة والوقوف الدائم على تجهيز المرفق الرياضي، ما جعله اليوم يتحدث عن تحسينات فقط وليس عن نقائص، مبشرا سكان قسنطينة وبقية الولاية الوطنية أن هذا المرفق الرياضي سيكون جاهزا للموعد الإفريقي واحتضان مباريات كأس أمم إفريقيا، معتبرا إياه بالتحفة الحقيقية والمكسب الذي وجب المحافظة عليه.